إستراتيجية مكافحة الفقر عبر تنمية المجتمع

مكافحة , المجتمع , الفقر , تنمية , عبر , إستراتيجية

أنموذج تجربة مراكز تنمية المرأة والمجتمع

بجامعة النيلين، ومجلس تنمية المجتمع بأكاديمية السودان للعلوم

د. إخلاص عثمان عبد الله[1] جامعة النيلين، السودان

د.فتحي المنصوري[2]، اتحاد مجالس البحث العلمي العربية

أ.د.م. عصام محمد عبد الماجد[3] أكاديمية السودان للعلوم

مدخل:
تتلخص التنمية الشاملة في تأسيس الحاجات المادية الأساسية للناس، وفي ذات الوقت تأمين الاستقرار النفسي في المجتمع من حيث استيعاب أفراد المجتمع في المواقع التي تتناسب مع مقدراتهم العلمية والبدنية وذلك بتهيئة الظروف التي تتناسب مع الطاقات الكامنة في المجتمع ليتولد عن ذلك ناتج قومي في درجة أعلى من الخط البياني المعبر عن إدارة الإنسان. وتعتمد التنمية الشاملة على عاملين أساسيين أولهما: الإنسان بمقوماته، وثانيهما: الإنتاج كرد فعل سلبياً أو إيجابياً لعطاء الإنسان. وأهم عامل إيجابي لقضية التنمية الشاملة هو بناء المؤسسات التي ترعى المجتمع وتوجه إمكانياته للحصول على القدر الأكبر من الإنتاج (أنظر شكل1).
بإمكان المؤسسات، القائمة على استراتيجية قومية ومنهج موجه، الاستفادة من استعداد الناس للتكافل والتعاون لأجل التنمية بهدف تلبية الحاجات وحل المشاكل، ويساعد مثل هذا التعاون في الجانب الإيجابي الغالب على التقليل من هدر الطاقات والإمكانيات والموارد ويزيد كماً ونوعاً من فعالية العمل وروح التضامن والدعم المتبادل ومن أهم المعاني التي يحتاجها المجتمع في هذه المرحلة مقدرته على التنظيم الجماعي واستعداده للتنظيم الذاتي بشكل يتناسب مع متطلبات مراحل التنمية(أنظر شكل2).

[1]نائب مدير مراكز تنمية المراة والمجتمع بجامعة النيلين.

[2] الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية

[3] مدير أكاديمية السودان للعلوم.



حمل المرجع كاملاً من المرفقات

المصدر: ملتقى شذرات