#1  
قديم 05-26-2013, 09:01 PM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,134
ورقة لماذا أسلم هؤلاء ؟


محطات في رحلة البرازيل - لماذا أسلم هؤلاء؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

(عبدالله باجعمان )
ــــــــــــــــــــــــ



المحطة (1)
---------

في هذه المحطة سأمزج عدة قَصص في قالب واحد؛ لأبيِّن لك رعاية الله - عز وجل - لدينه وحِفظه له، وإيقاظ النفوس لقَبُوله.

فمنذ بدأت الرسالة والإسلامُ في انتشار وزيادة؛ ففي عهد الفتوحات كان ينتشر، وفي عهد قوة الخلافة الإسلامية كان ينتشر، وفي عهود الانحطاط وتخلُّف أهله كان ينتشر، وفي عهد بث الشُّبه ضده وتشويهه أيضًا كان ينتشر، وها هو في البرازيل الآن يعيش في عهد تخاذُل كثير من المسلمين عن تبليغه، وتقاعُسهم عنه، وركونهم للدنيا وملذاتها.

قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴾ [الشورى: 52، 53].

إسلام قس:
وقد حكى لي مسلم برازيلي كان قبل إسلامه رجلَ دينٍ كاثوليكيًّا - قصةَ إسلامه، وكانت قصة عجيبة! أظنُّك تخيَّلت أنك ستعيش بين طيَّات هذه القصة في حوار ونقاش وحجج بهرتْ رجل الدين هذا، فجعلتْه يُسلِم، أقول لك: لا.

قصته عجيبة؛ لأن الداعية له هنا امرأة دخلت الشات، لتتعرف على أصدقاء، لن أزيدك عجبًا وتشويقًا، ولكني أتركك مع بطلها يحكي قصته بنفسه.

قال: كنت أُدرِّس للناس تعاليم الكاثوليك، فقد وُلِدتُ في أسرة متدينة؛ فأبي وجدِّي قسيسان، وقد غرسا فيَّ حبَّ الديانة النصرانية، فما كنت أحسب أن أحدًا على حق في العالم إلا نحن.

وذات مرة دخلتُ غرفة الشات[1] أتحدَّث مع أقراني، فدخلتْ فتاة، فتحدَّثت معها، وفي ثنايا الكلام عرفت أنها مسلمة، فسألتها عن دينها، فأخبرتني بأن الفَرْق بينه وبين النصرانية هو أن الإسلام يُثبِت نبوَّة المسيح عيسى - عليه السلام - أما النصرانية، فتعتبره ابن الله.

قال: فصُعِقت من هذا الخبر، فلم يَدُر بخلَدي مِثلُ هذا الكلام أبدًا، واحتدم حديثي معها، فقالت: أنا مسلمة، لكني لا أعرف الكثير عن الإسلام، ولم أدخل الشات إلا لغرضِ المُحادَثة والتعارف فقط، وإن أردت أن تسأل عن الإسلام، فإليك هذا الموقع يتحدَّث عن الإسلام باللغة البرتغالية.

فدخلت الموقع، وقرأت عن الإسلام، فانبهرتُ بعدله وإقناعه، وأسلمتُ وغيَّرت اسمي لمحمد.

فقلت له: وكيف تعامَل معك أهلُك بعد إسلامك؟
قال: صُعِقوا، وبخاصة أبي، فقد دخلت في نزاع شديد معه، ولم يكن ذلك بغضًا منه في الإسلام، بل كان لتركي عقيدة الكاثوليك وتحوُّلي عنها، ووصل الأمر به لضربي وطردي من المنزل، ثم تقاطعنا وكانت سِنين صعبة، ولما علِمت أن الإسلام دين يحث على بر الوالدين ويعتبر عاقهما مرتكبًا لكبيرة من أكبر الكبائر، هُرعت إلى أسرتي واعتذرتُ لهم، واتفقنا على أن أبقى معهم دون الدخول في نقاش عن الدين.

فقلت: وماذا فعلتَ بعدها؟
قال: سافرت إلى مصر، وتعلَّمت في الأزهر، والآن أُحاوِل التسجيل في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأسأل الله التوفيق.

عندها زاحم أفكاري سؤالٌ أكاد أجزِم أنه ليس في استطاعة أحد من البشر الإجابة عليه، هو: هل يستطيع أن يُحصي القائمون على الموقع عدد من كان الموقع سببًا في إسلامه؟ أعتقد أنهم لو أجابوا، فلن يُظهِروا إلا جزءًا من الحقيقة في حدود ما يتحصَّلون عليه من معلومات، لكن الكثير أمثال محمد دخلوا الموقعَ وأسلموا من أقطار شتى وأجناس مختلفة، ولم يعلم بهم صاحب الموقع، وهذا مما يشجع أن يرمي المسلم سنارة الخير، فإنها ستصطاد - بإذن الله - الكثير، لكن لا يَستعجِل؛ فقد تكون الثمرة عظيمة لم ترها عيناه ولم يتعرَّف عليها.

وبعد هذا السؤال ازددت يقينًا أن للإعلام أثرًا كبيرًا وانتشارًا بالغًا، فقد يكون المصدر في قُطر من أقطار الأرض، ويكتب الله - عز وجل - الهداية لرجل في قُطر آخر بعيد جدًّا عنه؛ فكم من الأجر سيحصل عليه القائمون على الموقع دون أن يشعروا! نسأل الله لنا ولهم الإخلاص في العمل.

وفي البرازيل سيُحقِّق المسلمون - بإذن الله - بالإعلام ما لم يُحقِّقوه في غيرها من البُلدان؛ لأن أهل البرازيل أناس بسطاء لا يحملون أحقادًا تاريخية أو عَقَديَّة مع المسلمين، تُضيِّع عليهم جمال الإسلام ورَونقه، أما غيرهم في بعض البُلدان الأخرى ممن أُوغِرت صدورهم بالحقد، وامتلأت نفوسهم بالكره، فلا ينتفعون بنصيحة ناصح، ولا يهتدون إلى الطريق السليم، ولا يرون إلا المشين، كما قال الشاعر:
وعينُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ
ولكنَّ عينَ السخطِ تُبدي المَسَاوِيَا

ومع تبدُّد تلك الخَصلة في نفوس البرازيليين، زادوا عليها انعدام حبهم لتاريخهم؛ فهم يرون أن مُكتشِفو أمريكا اللاتينية هم مُغتصِبو الأرض من أهلها الهنود الحمر، فهم سفاكو الدماء، وهم مَن أخذوا خيرات البلاد، وقتلوا أهلها، واست***وا - قهرًا - الأفارقة فاستعبدوهم لخدمتهم، ولم يكن يردعهم رادع عن ممارسة أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.

وهذه الخِصال سهَّلت دخولهم في الإسلام، ويسَّرت أمره لهم، فلن يبذُل الداعية في إقناعهم الكثير، ولن يُجهِد نفسه في تقديم الدَّلالات لصحة الإسلام، فالشُّبَه والإشاعات المُغرِضة عن الإسلام بعيدة عنهم كل البُعد، أتركك مع القصة التي توضِّح لك هذا المعنى، كما أنها أيضًا تقِف مع سابقتها لتُبرِز أهمية الإعلام في نشْر الدعوة.

أثر سورة البقرة:
ما أن انتهينا من اجتماع مع مجموعة من المسلمين البرازيليين، دارت محاوره حول كيفية نشْر الإسلام في البرازيل والدعوة إليه بالحسنى، وقد كانت جلسة ماتعة أدلى كل واحد من الحضور بدلوه، فخرجت عدة أفكار ومقترحات جميلة ونافعة، بعدها أقلَّنا شاب برازيلي أسمر اللون يُدعى "عبدالله" بسيارته للفندق.

وفي الطريق تحدَّثنا معه، وسأله صاحبي عن سبب إسلامه، فكان ردّه عجيبًا جدًّا.

قال: استمعتُ لإذاعة إلكترونية تتحدَّث بالبرتغالية، وكان الحديث يدور حول ترجمة معاني سورة البقرة، ثم استمعت لبعض آياتها متلوَّة، فهزَّتني الآيات ومعانيها، وتأثَّرت بها، فكانت سببًا لأن أعرف الإسلام وأعتنِقه.

فحقًّا ما قاله -صلى الله عليه وسلم-: ((اقرؤوا سورة البقرة؛ فإنَّ أخْذَها بركة، وتركها حسرة، ولا تَستطيعها البَطَلة))[2].

ولقد زرنا تلك الإذاعة في مدينة (ساوباولو Sao paulo)، وكان يديرها شيخ لبناني فرَّغ نفسه لها، ولم يُثنه كِبر سنِّه عن حمل همِّ نشر الإسلام، وتعريفه للبرازيليين في تلك المدينة التي يبلُغ سكانها حوالي 26 مليون نسمة، وسعى جاهدًا في *** الترجمات التي تتحدَّث عن الإسلام ومحاسنه، ومتابعة الدعاة الناطقين باللغة البرتغالية، ليُسجِّل لهم دروسًا ومحاضرات، وحتى تكتمِل حلقات الخير فيها؛ فلا بد لها من جانب الدعاية والإعلان، لكي يتعرَّف عليها الناطقين باللغة البرتغاليَّة فهي تَفتقِده كثيرًا، وكذلك لا بد لها أن تتحرّى جوانب القصور الشرعي فتتفاداه؛ كإدخال الموسيقا في الأناشيد.

الإسلام الحنيف لا يقف رونقه عند خَصلة من خِصاله، فمعانيه تأسِر القلوب، وقرآنه يُعجِز النفوس، فكيف لو أصبح واقعًا نحيا به ونسير على هداه في شتى نواحي الحياة؟! والقصة القادمة تحكي كيف انبهر صاحبها بالمسلمين.

التاريخ المجيد:
في مدينة (ريودي جانيرو Rio de Janeiro) تلك المدينة المُترامية الأطراف، والتي يبلُغ عدد سكانها حوالي 17 مليون نسمة، ويُقدَّر عدد المسلمين فيها بحوالي 5000 مسلم، وقد كتب الله لي أن أُصلي العشاء في جامعها الوحيد، فلم يتجاوز عدد مَن صلَّى به أصابع اليد الواحدة، وأُخبرت أن من يَحضُر الجمعة فيه لا يتجاوز 120 مسلمًا.

تعجَّبتُ كثيرًا من هذا البون الشاسع بين الأرقام، 17 مليون نسمة يُقابِله 5000 مسلم، ولهم جامع واحد، ويصلِّي فيه العشاء مَن لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة! مما يُوضِّح ويُدلِّل على واقع المسلمين السيئ في تلك المدينة، فالدعوة هناك ضعيفة جدًّا، ولا يكاد يَعرِف الدينَ الإسلامي إلا النزرُ اليسير من أهل هذه المدينة، كما يُوضِّح أيضًا مدى تفريط المسلمين في دينهم وشعائرهم، وأيضًا ذوبانهم في ذلك المجتمع، وسيأتي الحديث عن ذلك في موضع آخر.

قابلت شابًّا بالجامع، ودار بيننا حديث كان من ضِمنه أن سألته عن سبب إسلامه.

فقال: كنت شغوفًا في المرحلة الثانوية بالقراءة في كتب التاريخ، فوجدته كثيرًا ما يتطرَّق لذكر المسلمين؛ فأخذتُ أبحث عن تاريخهم، فلما قرأته بُهرت بهم، وشدَّني تعامُلهم مع أعدائهم ورحمتهم بهم، فأُعجِبتُ بذلك أشد الإعجاب، وانهمكت في الإبحار في ثنايا ذلك التاريخ المجيد، فما كان مني إلا أن اقتنعت أن هذا الدين هو دين الله - عز وجل - إذ كيف يكون بهذا العدل - ليس فقط بين المسلمين ببعضهم، لكنه يمتد للآخرين، وليس فقط الآخرين، بل يمتد إلى أعدائه الذين ناصبوه الحرب والعداء، فقاتَلهم المسلمون قتال الشرفاء الرحماء الذين لم يقتلوا طفلاً، ولم ينتهكوا عِرضًا، ولم يُنكِّلوا بكبير ولا صغير، ولم يكونوا محبِّين للدماء ولا مزهقين للأرواح؟!

أما تاريخ الغرب الأوروبي، فهو عكس ذلك تمامًا، فعندما اكتشفوا أمريكا اللاتينية، ذبحوا؛ بل أبادوا أُممًا لم يُناصِبوهم العداء أصلاً، فما بالك بأعدائهم، كيف نكَّلوا بهم؟!

بهرني دينُ الرحمة هذا، فأصحابه لا يقتلون النساء ولا الأطفال ولا العاجزين ولا المسالمين، وهو دين يهتمُّ بالإنسان، فيُحافِظ على حياته، بل وأعجب من ذلك أنه يُحافِظ على دينه بشرط الجزية التي تستوجِب على المسلمين بعد ذلك حمايته وتوفير حقوقه كمواطن، فيكون له بها ما لهم وعليه ما عليهم، ودورهم أن يَعرِضوا عليه الإسلام، فإن قَبِل أصبح منهم، لا فرق بينه وبينهم لا في لون ولا عِرْق، كما أنه دين لا يعرف الطبقيات.

وبعدها سألت عن المسلمين، فدلوني على شيخ من أصل سوداني، فذهبت إليه وأسلمت.

فقلت: وكيف كان تعامُل أهلك معك بعد إسلامك؟
قال: الحمد لله لقد كان الأمر مُستغربًا، لكني وضحت لهم قناعتي بهذا الدين، وشرحت لهم سماحته، فأُعجِبوا به، ثم تَتابَع دخولهم في الإسلام، والحمد لله الآن كل أسرتي مسلمون، وأيضًا بعض الجيران دخلوا الإسلام كذلك.

يا ألله كم هي عظيمة نعمة الإسلام! إن الإسلام دين ناصع الوضوح، قريب للنفس البشرية، موافِق للفِطَر السليمة، كما قال محمد -صلى الله عليه وسلم-: ((ما من مولود إلا يُولَد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه))[3]، فمجرد معرفته كافية للاقتناع به.

ويتَّضِح من كل هذه القَصص أن أبطالها بحثوا عن الإسلام فوجدوه، لكن لم يبحث عنهم المسلمون ليُرشِدوهم لهذا الدين، وهناك عدة عوامل لتخاذُل كثير من المسلمين عن تبليغ دينهم، لعلِّي أوفَّق في طرْح بعضها في المحطات القادمة - بإذن الله.

أما القصة التالية، فتعكِس صورة النقاء والصفاء الذي يعيشه البرازيليون، مما يُقرِّبهم لهذا الدين.

أعرفُ اللهَ (حقًّا إنه نداء الفطرة):
عندما ركبْنا سيارة الأجرة مع رئيس جمعيَّة خيرية إسلاميَّة، طلبنا منه أن يسأل صاحب السيارة عن دينه.

فقال: كاثوليكي، لكني لا أؤمن بأن هناك دينًا صحيحًا، وأعتبر أن الأديان كذب ودجل، وأن أصحابها نصَّبوا أنفسهم ليأخذوا أموال الناس بحجة خدمة أديانهم، وهم في الحقيقة يَنعَمون بها ويتمتَّعون بصرفها على أنفسهم، أضِف إلى ذلك الخُرافات والأكاذيب والأساطير التي لا يُصدِّقها عقل، ولا يَزنها منطق، ولكني أقول لكم بحق: إني أعرف أن الله موجود، كما أني أحبه.

فقلنا له: وكيف عرفت ذلك؟!
قال: كلما ضاقت بي السُّبل، وعجزت عن تحقيق مُرادي، واحترت في اتخاذ القرار الصحيح، أقول: يا ألله، وأدعوه، فأُحِس براحة وطمأنينة، ومن ثَمَّ يَهديني للخير ويُصلِح أمري.

فقلنا: وهل تعرف الإسلام؟
قال: لا.

قلنا: فكيف تحكم عليه أنه باطل؟! فليتك تتعرَّف عليه أكثر، ولعلك وقتها تعلم أنه الدين الحق الذي أنزله الله ليُعبَد بالطريقة الصحيحة، وأنه الشرع الذي أراده تعالى للبشرية، فوعدَنا بذلك، اللهم اشرح صدره للإسلام.

وقبل أن أنتقل من هذه المحطة لأخرى، مزجت ما استلهمتُه من دَلالاتها، فبساطة أهل البرازيل، وضعْف انتشار الشُّبه عن الإسلام هناك، وانعدام الموروثات التاريخيَّة السيئة مع الإسلام وأهله، وقُرْب الإسلام للفطرة، وتوافُقه مع الواقع والعقل السليم، وتكفُّل الله - سبحانه وتعالى - بحفظه ورعايته، وتخاذُل المسلمين عن تبليغه، كل هذا المزيج يعني:

أن أي عملٍ دعوي لنشر الدين الإسلامي هو محط قَبُول وترحيب، وله ثمرة سريعة - بإذن الله - وأثره كذلك كبير، فكيف لو أُنجِز عمل دعوي متكامِل مدروس ومُخطَّط ليس فقط لإدخال الناس في الإسلام، بل للمحافظة عليهم إذا أسلموا؟!
--------------------------------------
[1] غرفة إلكترونية للحوار والتعارف، فيها ما هو حسن وما هو سيئ.
[2] رواه مسلم.
[3] رواه البخاري ومسلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{شبكة الألوكة}
ـــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, مصمم, هؤلاء


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع لماذا أسلم هؤلاء ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا يهاجم هؤلاء الحجاب ؟! عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 08-16-2016 07:32 AM
هنا نفهم لماذا كان ينتصر هؤلاء .. صابرة شذرات إسلامية 0 06-22-2015 04:18 AM
أين نحن من هؤلاء؟؟؟ صباح الورد شذرات إسلامية 0 08-15-2014 09:52 AM
لماذا أسلم هؤلاء؟ Eng.Jordan شذرات إسلامية 2 04-14-2013 06:23 PM
إلى هؤلاء محمد خطاب الكاتب محمد خطاب ( فلسطين) 2 05-17-2012 09:45 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59