النظام النصيري يعرض مكافآت مالية للإبلاغ عن مقاتلين أجانب

للإبلاغ , مالية , أجانب , مقاتلين , مكافأة , النصيري , النظام , يعرض

النظام النصيري يعرض مكافآت مالية للإبلاغ عن مقاتلين أجانب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 3 / 1435 هــ
15 / 1 / 2014 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...es/2009703.jpg


***: خصص النظام النصيري مكافآت مالية لمن يقود بالإبلاغ عن مقاتلين أجانب يقاتلون في صفوف الثوار.

وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري أن "مكافأة مالية قيمتها 500 ألف ليرة سورية (3500 دولار) ستخصص لكل من يقوم بتسليم أحد الإرهابيين من غير السوريين ومكافأة مالية قدرها 200 ألف ليرة سورية (1400 دولار) لكل من يقوم بالتبليغ عن أماكن تواجد هؤلاء الإرهابيين أو يساعد على إلقاء القبض عليهم".

وأشارت إلى أن أسماء الأشخاص الذين يقومون بالتبليغ تبقى سرية ولن يعلن عنها نهائيا، وسيتم تأمين الحماية اللازمة لهم وتسوية أوضاعهم في حال كانوا من السوريين المطلوبين والمتورطين في الأحداث الأخيرة.

وفي سياق متصل،كشف حمزة أبو بكر، من المكتب الإعلامي لمنطقة الأتارب، بريف حلب الغربي، أن أحد قتلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ، اعترف لصديق له، بأن خسائر التنظيم في ريف حلب الغربي، منذ بدء المواجهات مع فصائل المعارضة قبل 10 أيام، بلغت أكثر من 1000 قتيل وجريح.

وأضاف أبو بكر، للأناضول عبر سكايب، أن القتيل وهو سعودي الجنسية، قتل في محاولة تسلسل مع مجموعة من المقاتلين، لأحد مقرات الثوار ، وبعد التفتيش في جواله، عثر على رسالة، إلى صديق سعودي آخر، في العراق، عبر تويتر، اعترف فيها، بأن عدد قتلى وجرحى التنظيم في المعارك، منذ بدايتها قبل عشرة أيام، تجاوزت الألف، في منطقة ريف حلب الغربي لوحدها.

ولفت أبو بكر، أن عمليات التدقيق لا تزال جارية في هاتف القتيل، لمعرفة مزيد من التفاصيل، موضحا أن الهاتف حاليا في غرفة عمليات الثوار، على حد تعبيره.

أما فيما يخص التطورات الميدانية، أفاد أبو بكر أن قوات المعارضة حاصرت أمس الفوج (111) المعروف باسم الشيخ سليمان، وجرت اشتباكات طوال اليوم مع التنظيم، وانتهت مساء، بسيطرة الجيش الحر على الفوج، وسقوط أكثر من 50 قتيلا ، كما سيطر الثوار على بلدة بسرطون.



وتابع قائلا ” لا تزال الاشتباكات مستمرة إلى هذه اللحظة مع التنظيم على مشارف الفوج (46)، فيما يسعى الثوار، إلى إغلاق طرق الامداد المؤدية إلى الفوج، في أورم الصغرى، وريف المهندسين الاول والثاني، وبلدة أورم الكبرى، وكفرجوم.

وفي نفس السياق، أفاد ناشط من مدينة الرقة رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن قوات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق و الشام" أقدمت على إعدام نحو 100 مقاتل من حركة أحرار الشام الإسلامية، بعد أن نقضت هذه القوات اتفاقا وقع مع الحركة، يقضي بتسليم المقاتلين لأنفسهم إلى مقاتلي التنظيم.

وأوضح الناشطون أنه بعد الاتفاق انسحبت طلائع أحرار الشام من محيط الفرقة 17، ومن مدينة الرقة، وعلى الطريق باتجاه محافظة الحسكة، تحديداً عند مفرق الكنطري، أقدم حاجز تنظيم "داعش" المتمركز في المنطقة، بتصفيتهم جميعاً، ودفنهم في مقبرة جماعية.

ولفت الناشط أن "المجاهدين من أحرار الشام كانوا مطمئنين إلى الاتفاق الذي عقدوه مع "داعش"، لكنهم لم يعلموا غدر هذا التنظيم".



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات