#1  
قديم 06-12-2015, 11:54 PM
الصورة الرمزية محمد خطاب
محمد خطاب غير متواجد حالياً
كاتب ومفكر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: فلسطين
المشاركات: 533
افتراضي الكذب


الكذب
الكذب هذه الخصلة السيئة التي تضر بصاحبها وتضر المجتمع الذي يعيش فيه الكذاب ، و المجتمع الذي ينتشر فبه الكذب يسير نحو الهاوية ونحو التفكك ، وتنعدم فيه الثقة بين أفرادها ، وكيف بمجتمع يتقدم ويتطور وقد انعدمت الثقة بين أفراده ، إذ لا يؤخذ كلام الشخص علي محمل الصدق بل بالشك والريبة ولا يظن به إلا شرا .
والكذب ضد الصدق أي عدم قول الحقيقة ، وهو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو مع العلم به . ولذلك يكون الكذب مخالفة الواقع باعتبار ان الصدق مطابقة للواقع .
والكذب والصدق متضادان لا يجتمعان .
ويمكن تعريف الكذب علي أنه قول الكلام في محمل الحقيقة ، فإن قيل الكلام في غير محمل الحقيقة فهو أسطورة .
الكذب : الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو به ، مع السهو والعمد وشرطت المعتزلة العمد ، وفي الصحيح : من كذب علي متعمدا
وقد أنكرت جميع الأديان والأعراف الكذب وكرهته لما له من آثار سيئة علي الأفراد بخاصة والمجتمع عامة .
عرفه أرسطو بأنه ما يتعارض مع الواقع، فإذا ربطت قضية ما ليس مرتبطا في الواقع، أو إذا خلت مما هو مرتبط في الواقع فهي كاذبة. وينبغي التمييز بين الكاذب والمحال..
ويعتبر بعض الفلاسفة أن تخاطب الإنسان مع الإنسان يندرج في إطار عقدٍ اجتماعيّ محدّد الشروط، وأهم ما يندرج ضمن بنود هذا العقد هو أن من يتحدّث يجب ألّا يكذب
وفي المذهب النفعيّ يقيم هذا المبدأ صحة أو خطأ أمرٍ ما بناءً على تبعاته، لذلك يبرر دعاة هذا المبدأ الكذب في الحالات التي يعود علينا الكذب فيها بنتائج جيدة. ولكننا نرد ان هذا الأمر مرتبط بالشخص الكاذب ومدى قدرة تقييم هذا الشخص لتبعات الكذب ، حيث تغلب الناحية الشخصية على التقييم . حيث لا ثوابت ولا ضوابط .
ويقول الفيلسوف الهولنديّ Hugo Grotius بإمكانية الكذب على من لا يحقُّ له معرفة الحقيقة. ونضرب مالا على ذلك أنه لو سألك سارق هل لديك مال وأخبرته بالنفي رغم كون انك تملكه ، فهذا جائز عند هؤلاء حيث لا يحق للسارق معرفة مكان مالك أو أنك تمتلك مالا .
ويبقى الكذب كذباً وإن وصف بالكذبة البيضاء كما يقال ، ويبقى الكذب الأبيض المنتشر بين الناس مدخلا الى الكذب وهروبا من مواجهة الحقيقة او قولها . ففيها أي الكذبة البيضاء تعود على الكذب وتعود على مداراة الحقيقة .
وفي رأي الفيلسوف كانت (Kant) نجد أن سمة الكذب أو الادعاء تعدّ على الإطلاق خطأً جوهريًا ومرفوضًا رفضًا باتًا، ولا يطاق أبدًا على كل المستويات. وهي سمة ذميمة إذا اتصف بها الإنسان وسوف يعاقب عليها ويرفضه جميع المحيطين به.
والمتتبع لكل الفلسفات الوضعية وغير الوضعية نجدها تنفر من الكذب وتحاربه ، حتى في الشيوعية نفسها والتي تهدم ألخلاق ولا ترى بوجودها
واعتبر الكذب عند العلماء من الكبائر ومن هؤلاء الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي ( المتوفى عام 748 هجرية ) .
والحقيقة أنه كبيرة تؤدي إلى بصاحبها إلى جهنم في الآخرة وتؤدي إلي نبذ للكاذب في الدنيا .
و للكذاب والكذب عند الله من عقوبة ومكانة متدنية فهو ملعون منبوذ :
قال تعالى ( ألا لعنة الله على الكاذبين ) 11 هود ، وقوله تعالى في سورة النور الآية 24 ( أن لعنة الله علية إن كان من الكاذبين ) .
وقوله تعالى ( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) 40 غافر
والآيات الدالة على المعنى السابق كثيرة وقد ظهرت في القران الكريم مادة (كذب ) في 251 موضعا .
ولقد لعن الله الكاذب واللعنة هي طرد الكاذب من رحمة الله فماذا بقي للكاذب بعد ذلك .
وفي سورة غافر أن الكاذب لا يهديه الله بل يضله ويبقيه في ضلاله وغيه وبذلك لا يزداد عن الله إلا بعدا .
ولذلك فقد وصف الله تعالى الكفار بالكذب لقوله تعالى ( وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ) النحل 16
ولقد أراد تعالى أن يختبر عباده في الحياة الدنيا فمنهم مصدق ومنهم مكذب بآيات الله فقال تعالى في سورة العنكبوت الآية 29 ( فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ).
والصدق هنا هو العمل بما أمر الله والتزام منهجه في الحياة الدنيا والكذب هو عدم العمل بأوامر الله ونواهيه وكأنه يكون في أحدي حالتين :
أولهما : انه لا يرى في منهج الله طريقا سليما يجب أن يتبع ولذلك فهو يتبع هواه فيضله عن السبيل وذلك تصديقا للآية الكريمة السابقة ( ... إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) .
ثانيهما انه يعلم ان كلام الله هو الصدق والحق ولكن يلقى به وراء ظهره فيكون من الفاسقين مساويا لإبليس حين رفض السجود لادم حين أمره الله بذلك .
ولذلك كان الذين كفروا دائما مكذبين لقوله تعالى في سورة البروج الاية 85 ( بل الذين كفروا في تكذيب ).
مكذبين بوجود الله تارة وبمنهجه تارة أخرى مناهضين لكل داع الى الله .
فقال تعالى ( وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود) الحج 42 وهي محاولة من كفار قريش اتهام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالكذب .
ولقوله تعالى ( فإن كذبوك فقد كُذب رسل من قبلك ) آل عمران 184 .
فهي محاولة بالاتهام بالكذب لعلمهم بسوء هذه الخصلة .
وللكذابين والمكذبين عند الله نهاية سيئة في الدنيا والآخرة فهم أصحاب النار ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار ) التغابن 15.
وللكذاب في الإسلام في السنة النبوية وعد ووعيد ووصف شديد فقد جعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من آيات المنافق الكذب لقوله صلى الله عليه وسلم ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر ) .
رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي
ولقد نفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطبع المؤمن على الكذب أي نفى صفة الكذب عن المؤمن لقوله صلى الله عليه وسلم ( يطبع المؤمن على كل شيء ليست الخيانة والكذب ) متفق عليه
ولقد حث الإسلام على الصدق وترك الكذب وعظم قيمة الصدق لقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلي الجنة ، وما يزال العبد يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) رواه البخاري ومسلم .
ولقد رأي الإسلام أن تحدث صاحبك وهو مصدق لك وأنت مكذب له أمر عظيم فقال صلى الله عليه وسلم ( كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له كاذب ) رواه البخاري .
تُرى لو علم أحدهم أن صاحبه يكذب عليه ، كيف يمكن ان تعاد تلك الثقة بينهما مرة أخرى . فهي القطيعة والافتراق ، فقد يقبل الصديق خطأ من صديقه ولكنه لا يقبل الخداع والكذب
وللكذب طرق كثيرة يتبعها الكاذب بين الناس منها الكذب في البيع ولذلك أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن للتاجر الصدوق مكانة عالية يوم القيامة .
عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَبِى سَعِيدٍ , عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ.أخرجه يَعْلَى. و"الدارِمِي" 2539 قال : أخبرنا قَبيصة. والتِّرْمِذِيّ" 1209 السلسلة الصحيحة 9/240.
وكذلك توعد منة لمن يبيع سلعته بالحلف الكاذب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ورجل بايع رجلا سلعة فحلف بالله لأخذتها بكذا وكذا فصدقه وأخذها وهو على غير ذلك ) رواه الجماعة إلا الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم ( الحلف منفقة للسلعة مذهبة للبركة ) .
وقد جعلت البركة والنماء مع الصدق ، وجُعل الكساد ومحق البركة مع الكذب في التبايع ، قال صلى الله عليه وسلم : ( البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ) [رواه البخاري:2110، ومسلم:1532 .[
والكذب في البيع م***ة لغضب الله وحاصل منها الورد المورود ففي الحديث (عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، فَقَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ : خَابُوا وَخَسِرُوا ، قَالَ : الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ ، وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ ، وَالْمَنَّانُ عَطَاءَهُ) .
والكذب في نقل الكلام بين الناس هي النميمة والوقيعة بينهم تحدث دمارا وخرابا في علاقات البشر لا يمكن إعادتها على ما كانت عليه وفي الصحيحين ( قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده ).
وهي مصداق قوله تعالى ( هماز مشاء بنميم )
وقوله تعالى ( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم ) القلم 11.
وفي الحديث ( .....المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) . رواه مسلم.

والسؤال هل يجوز الكذب وإن كان فمتى ؟
قال أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" اعلم أن الكذب ليس حراماً لعينه ، بل لما فيه من الضرر على المخاطب أو على غيره ، فإن أقلَّ درجاته أن يعتقد المخبَر الشيء على خلاف ما هو عليه فيكون جاهلاً ، وقد يتعلق به ضرر غيره .
وقال العز بن عبد السلام رحمه الله :
"الكذب مفسدة محرمة إلا أن يكون فيه *** مصلحة أو درء مفسدة , فيجوز تارة ويجب أخرى .
وقال ابن حزم رحمه الله :
" ليس كل كذب معصية ، بل منه ما يكون طاعة لله عز وجل وفرضاً واجباً يعصي من تركه
فالحرب خدعة واجب فيها خداع العدو وهزيمته واستخدام كل الاسلحة الممكنة لسحق الشر فعن جابر رضي الله عنه انه قال ك قال صلى الله عليه وسلم ( الحرب خدعة ) أخرجه البخاري ( 3030 ) ومسلم (4637 )
قال النووي : واتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب كيفما أمكن
ولم يُرخص في شيء منه إلا في مواطن ثلاث: في الحرب، وإصلاح ذات البين، وحديث الرجل إلى امرأته، وحديث المرأة إلى زوجها،
حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ وَيَقُولُ خَيْرًا وَيَنْمِي خَيْرًا) رواه مسلم (2605) .
وفي زيادة مسلم في حديث أم كلثوم حيث روى عنها أنها قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث: تعني: الحرب والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.
ولا يعني هذا التزيد في الكذب او تفسير ما يجوز وما لا يجوز بحسب مصلحة الانسان الشخصية ، فيجعل الكذب طريقا له في الكذب والتزيد للحصول على منفعة خاصة به ، فيقع في الزور والبهتان وغمط الناس حقهم ليزيد من نصيبه في دنيا أو مال أو محبة .
وفي الحديث : قالت أسماء : سمعت امرأة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : إن لي ضرة ، وإني أتكثر من زوجي بما لم يفعل ، أضارها بذلك ، فهل علي شيء فيه ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : (المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور) متفق عليه .
والكذب على الظالم جائز لان فيه حفظ اموال المسلمين وحقن لدمائهم ، فالكذب سيؤدي إلى دفع مفسدة أعظم ، أو *** مصلحة أكبر : صار جائزاً حينئذ .

وفيما يروى عن أحد العلماء أن أحداً استودعه مالا قبل وفاته يعطيها أولاده خوفا من الحاكم الظالم الذي كان يسعى وراءه لأخذ ماله ، فلما توفي الرجل وعلم الحاكم بالأمر ، أمر بإحضار العالم وسأله عن المال ، فقال لا مال عندي وأحب ذلك الحاكم أن يستوثق من الأمر ، فقال للعالم احلف على كتاب الله أنك صادق ، فحلف العالم انه صادق وأنه لا مال لديه يخص الرجل ، ودفع الرجل المال لأبناء المتوفى حين الاستحقاق ، وأصبحوا بعيدا عن متناول الحاكم الذي علم بالأمر ، فأحضر العالم وسأله ألم تكن حلفت على كتاب الله ، فقال العالم : نعم كذبت في الحلف لأنك ظالم تريد أخذ وأكل حقوق الناس بدون حق .

وقد أجمع العلماء على أن مَن اطَّلع على عيبٍ أو ذنبٍ أو فجورٍ لمؤمن من ذوي الهيئات أو نحوهم ممَّن لم يُعرَف بالشر والأذى ولم يشتهر بالفساد، ولم يكن داعيًا إليه؛ كأن يشرب مسكرًا أو يزني أو يفجر متخوفًا متخفيًا غير متهتِّك ولا مجاهر - يُندَب له أن يستره، ولا يكشفه للعامة أو الخاصة، ولا للحاكم أو غير الحاكم. الموسوعة الفقهية الكويتية (24/ 169) .
قرر الصحابي ماعز رحمه الله أنْ يبوحَ بأمره بعد أن ارتكب الزنى ذاك إلى أحد بني عشيرته، وهو هزَّال بن يزيد الأسلمي، الذي أشار عليه أن يعترفَ ويقرَّ أمام النبي - صلَّى الله عليه وسلم - بخطيئته.
مشى المذنب التائب تجرُّه رِجلاه نحوَ الرَّحمة المُهداة، فوقف في حياءٍ واستحياء، ونطق بجُرمه ومَعصيته، فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فكرر ماعز اعترافَه، وأقرَّ أربعًا، وألح على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنْ يُقيمَ حدَّ الله فلم يكُن بدٌّ من إقامة حدِّ الرجم عليه ، فرجمه الصحابة حتَّى فاضت روحُه إلى بارئها، ثم صلَّى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ودعا له ، واستغفر وأثنى على توبته وصدقه مع ربِّه.
فلما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ هزَّالاً الأسلميَّ هو الذي أشار عليه بالاعتراف، دعاه ثم قال: " يا هزَّالُ، لو سترته بثَوْبك، كان خيرًا لك مما صنعت به" . أخرجه أحمد 5/216(22235) و"أبو داود"4377 و"النَّسائي" في "الكبرى"7167, الألباني : الصحيحة 2/29.

والكذب على رسول الله غير جائز وغير مبرر ، وقد تحاول الصوفية ان تبرر كذبها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها ( نكذب له ) ، وهو أمر غير مقبول وعاقبته والنار لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الْمُغِيرَةِ قال سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) .
أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 34 باب ما يكره من النياحة على الميت
وهكذا فإن الكذب آفة اجتماعية كبيرة تؤدي إلى خراب العلاقة مع الله وخرابها مع البشر وهي دمار لعلاقة الإنسان بنفسه مقابل شيء زائل أيا كان ماديا أم معنويا .
ونتاج الكذب لا تحمد عقباه فهو في الآخرة في جهنم مع الكفار والمنافقين وفي الدنيا مع المنافقين المنبوذين لا ثقة فيهم ولا خير .

محمد خطاب سويدان
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
محمد خطاب

آخر تعديل بواسطة محمد خطاب ، 06-13-2015 الساعة 12:00 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-18-2016, 11:04 AM
مطرالشتاء غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 14
افتراضي

ونش رفع اثاث لاي دور "]01128282911]

الشركه العالميه لاوناش رفع الاثاث في مصر

مع الشركه العالميه انت في اقوي شركه رفع اثاث في القاهره
لامتلاك الشركه كل الامكانيات اللازمه للبقاء في صدراه هذا المجال في مصر
لدينا اوناش تعمل علي مدار الساعه و عماله متفرغه للعمل علي خدمتكم
رفع اثاث في القاهره
القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأهم مدنها علي الإطلاق، يبلغ
عدد سكان مدينة القاهرة 7.787.000 نسمة حسب إحصائيات 2007 يمثلون
10.73% من إجمالي سكان مصر، في حين يبلغ عدد سكان القاهرة الكبرى
ا ونصف مليون نسمة. يسكنها أكثر من ربع سكان مصر البالغ تعدادهم
بالداخل والخارج 91 مليونا و475 ألفا و426 نسمة حسب إحصاء 2012
وتصل الكثافة السكانية بها إلى أكثر 15 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع،
باسم مدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها
تقوم شركة العالميه برفع وإنزال الاثاث وجميع المنقولات
عن طريق واجهات العمارات بدون خسائر بأحدث الأوناش
مع شركتنا أنت في اقوي مؤسسه لانها تقوم بتتطبيق أقصى معايير
الدقة وأحدث الأساليب التكنولوجية وتحافظ عليها دائماً
مع العالميه ستشعر بفرق هائل لانك ستجد منقولاتك تعامل بإسلوب يليق[*]
بقيمتهاالمادية والمعنوية
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الكذب...


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الكذب
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكذب مازحا وكذبة إبريل عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 04-05-2015 08:25 AM
لا تعلموهم الكذب... صباح الورد البيت السعيد 0 10-22-2014 01:45 PM
سبع أسرار لكشف الكذب من القرآن ام زهرة دراسات ومراجع و بحوث اسلامية 0 11-05-2013 02:59 PM
حمل كتاب عباقرة الكذب Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 11-22-2012 02:06 PM
صناعة الكذب الأمريكية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 05-04-2012 01:04 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 05:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59