#1  
قديم 04-19-2012, 09:42 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,372
افتراضي الأطفال والتنصير


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. وبعد :
لا تزال المعركة ضد الإسلام من دعاة النصرانية أصحاب العقيدة المحرفة مستمرة على امتداد الزمان منذ أن صدع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة لا إله إلا الله إلى وقتنا الحاضر ، واستخدم أعداء التوحيد وسائلهم المتنوعة المادية والعسكرية تارة والمعنوية والفكرية تارة أخرى فامتد الهجوم على الإسلام في جبهات عديدة ، وكانت الجبهة الأقرب إلى إصابة الهدف والتي صوبت حملات التنصير سهامها نحوها هي الأطفال والناشئين من أبناء الأمة الإسلامية ، وقد سلكوا في سبيل ذلك الطرق المختلفة فسخروا أموالهم وطاقاتهم وإمكاناتهم للسيطرة على أطفال المسلمين ليتم القضاء على بذور الإيمان في قلب أمة الإسلام ويغرس مكانها بذور النصرانية المشوهة ، فاستغلوا كل الفرص لإنشاء أجيال جديدة من المسلمين ضعيفة الصلة بدينها مستغرقة في الفساد والإنحطاط الخلقي تقدس الصليب و تحمل الولاء للمسيحيين .

أطفال المسلمين والصين الفئة المستهدفة تنصيرياً
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle14.shtml

وهذه كلماتهم التي أعلنوها في إحدى مؤتمرات التنصير عام 1924 م تحكي عن مكرهم واستغلالهم الدنيئ للنشء المسلم لبسط نفوذهم واستعباد وقهر الشعوب والأمم باسم المسيح حيث قالوا : " في كل حقل من حقول العمل يجب أن يكون العمل موجهاً نحو النشء الصغير من المسلمين وموزعاً فيما بينهم ليحيط بهم ، وليكونوا منه على صلة مباشرة ، ويجب أن يقدم هذا على كل عمل سواه في الأقطار الإسلامية ، فإن تنور روح الإسلام في الناشئ الحديث يبتدئ باكراً من عمره ، فيجب والحالة هذه أن يبدأ بالنشء الصغير من المسلمين قبل أن يتكامل نمو عقليتهم وأخلاقهم ، حينئذ وتستعصي على المبشر " .

وبالفعل تغلغل المبشرون بين صفوف المسلمين بأنشطتهم المتعددة جاعلين من البراعم المسلمة الصغيرة محوراً لنشاطاتهم التي تهدف إلى قتل الإسلام في المهد والمراحل الأولى من حياة الجيل !!

ولتنفيذ مآربهم بدقة وتنظيم ، شمل مخططهم الماكر الأطفال حتى قبل أن يكونوا أجنة في أرحام الأمهات فقد أفزع الغرب النصراني التزايد المستمر في أعداد المسلمين فمكروا مكرهم للتخلص منهم بإبادتهم تارة بالحروب والمعارك والقتل والذبح كحال المسلمين في كثير من البلدان ، وتارة بالحد من تزايد أعدادهم برفع شعارات براقة تدعوا المسلمين والمسلمات إلى ( تحديد النسل ) بعدد قليل من الأولاد ينجبونهم ثم يتوقفون عن الإنجاب ، وفي الوقت نفسه هناك تشجيع للمسيحيين على الإكثار من النسل مع تقديم الحوافز لهم خاصة بين نصارى البلاد العربية والإسلامية .

ولا أدل على ذلك من المؤتمر الذي عقده البابا شنودة مع القساوسة والأثرياء من أقباط مصر في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 1971 م ومن أهم توصياته تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة وتشجيع الإكثار منه بوضع الحوافز والمساعدات المادية والمعنوية ، مع تحديد النسل بين المسلمين خاصة !!
وبهذا يتم لهم ما يريدون من تقليل أعداد المسلمين و لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. ولتتنبه المرأة المسلمة لمكرهم هذا فما صحتها و عافيتها أرادوا إنما غايتهم ضرب الإسلام عن طريق إبادة أهله و إضعاف نسلهم .

لمواجهة زيادة أعداد المسلمين.. الكنيسة الإسكتلندية تحث على زيادة النسل
ومن أهم الوسائل التي استخدمها ويستخدمها المنصرون في إخراج براعم الإسلام الصغيرة من حديقة الإسلام الوارفة الظلال هو استغلال آلام المسلمين وأمراضهم وحاجة أطفالهم إلى العلاج والتطبيب ، فقدموا العلاج وأقاموا المستشفيات خاصة في البلدان الفقيرة التي ينتشر فيها الجوع والمرض ونقص الرعاية الصحية كأفريقيا وأفغانستان وكشمير والهند ، وقالوا : "حيث تجد بشراً تجد ألاماً ، وحيث تكون الآلام تكون الحاجة إلى الطبيب ، وحيث تكون الحاجة إلى الطبيب فهناك فرصة مناسبة للتبشير " (1) ، فكل علاج وخدمة طبية تكون مرفقة بدعوة تنصير ، وهذا أسوأ استغلال لمهنة الطب وآلام المسلمين ، بل التنصير عندهم مقدم على التطبيب ففي إحدى التوصيات الصادرة في مؤتمراتهم قرروا أنه " يجب على طبيب إرساليات التبشير أن لا ينسى ولو للحظة واحدة أنه مبشر قبل كل شئ ، ثم هو طبيب بعد ذلك وتقول المبشرة ايراهاريس وهي تنصح الطبيب الذاهب في مهمة تبشيرية : " يجب أن تنتهز الفرصة لتصل إلى آذان المسلمين وقلوبهم ، فتكرر لهم بالإنجيل ، إياك أن تضيع التطبيب في المستوصفات والمستشفيات فإنه أثمن تلك الفرص على الإطلاق ، ولعل الشيطان يريد أن يفتنك فيقول لك : إن واجبك التطبيب فقط ، لا التبشير فلا تسمع منه " . (2)
والحديث في استغلالهم للطب و المرض والعلاج يطول لكن نكتفي بالتنبيه إلى أنه من أهم الوسائل التي استخدموها لتنصير الصغار والكبار .

أما ميدان التربية والتعليم فقد كان الميدان الأكثر أهمية بالنسبة لهم فقاموا بإنشاء المدارس والكليات والجامعات والمعاهد العليا وكذلك دور للحضانة ورياض للأطفال ، ويفضحهم قول مبشرهم جون موط بقوله : " يجب أن نؤكد أن في جميع ميادين ( التبشير ) جانب العمل بين الصغار وللصغار ، وبينما يبدو مثل هذا العمل وكأنه قليل الأهمية ، ترانا مقتنعين لأسباب مختلفة بأن نجعله عمدة عملنا في البلاد الإسلامية ، إن الأثر المفسد في الإسلام يبدأ باكراً جداً ، من أجل ذلك يجب أن يحمل الأطفال الصغار إلى المسيح قبل بلوغهم الرشد ، وقبل أن تأخذ طبائعهم أشكالها الإسلامية ، إن اختيار الإرساليات في الجزائر فيما يتعلق بهذا الأمر ، وكما ظهر من بحوث مؤتمر شمالي أفريقية ، اختيار جديد ومقنع ، وهكذا نجد أن وجود التعليم في يد المسيحيين لا يزال وسيلة من أحسن الوسائل للوصول إلى المسلمين " . ( 3 )

" ولذلك اهتم المبشرون بفتح المدارس في بلاد المسلمين ، وبدأوا بذلك عام 1834 م ، ورتبوا مناهجهم في التعليم كما يلي :
1- يجب أن يكون ثمة مدارس حتى يستطيع المبشر أن يتصل بالناس ويدعوهم إلى مذهبه الديني ، ولذلك قال اليسوعيون : " إن المبشر الأول في المدرسة " .
2- لما كان المبشرون يريدون قصر التعليم على التبشير فقط من غير أن يعرف ذلك أحد من المواطنين ، حرصوا على أن يكون المعلم في هذه المدارس أجنبياً غير وطني ، وإذا دعت الحاجة إلى معلم وطني ، فإنهم يختارونه مسيحياً بالدرجة الأولى ، ومتمرناً على ممارسة التبشير .
3- وكذلك ضيقت مدارس التبشير النطاق بالنسبة للكتب ، واقتصر الأمر في البداية على التوراة ، ثم أخذت تدرس التاريخ والجغرافيا ، ثم أضافت إلى ذلك موضوعات مشابهة ، وعمدت إلى جعل كل ما تقدمه من معلومات نابعاً أصلاً من التوراة ، وبعد أن توسع العالم في العلوم الحديثة لم تستطع مدارس التبشير أن تتجاهل ذلك ، فأدخلت الكيمياء والرياضيات والاقتصاد والاجتماع ، وانتهزت هذا الفيض من العلوم لتدس في وسطه الدسائس والمكائد ضد الإسلام ، ومن بين هذه الكتب ، كتاب اسمه ( تاريخ فرنسا ) ، تأليف غيومان وف لوستير ، لصفوف الشهادة الإبتدائية .
هذا الكتاب يدرس في مدرسة القديس يوسف للبنات في بيروت وفي مدارس غير هذه الإرسالية في غير بيروت ، ومن فقرات ذلك الكتاب مايلي : " إن محمداً ، مؤسس دين المسلمين ، قد أمر أتباعه أن يخضعوا العالم وأن يبدلوا جميع الأديان بدينه ، ما أعظم الفرق بين هؤلاء الوثنيين وبين النصارى ، إن هؤلاء العرب قد فرضوا دينهم بالقوة وقالوا للناس : ( أسلموا أو تموتوا ) بينما أتباع المسيح ربحوا النفوس ببرهم وإحسانهم " .( 4 )

وتعليم البنات له اهتمام خاص عند المبشرين ،فقد أدركوا أهمية المرأة المسلمة ودروها العظيم في صنع رجال ونساء الأمة الماجدة فمتى ما كسبوها فقد ربحوا القضية و هانت عليهم كل معاقل الإسلام وحصونه المنيعة ، لذا فقد اهتموا بفتح مدارس البنات لتلتحق بها الفتيات فوضعوا لها البرامج والمناهج التي تزرع في قلبها حب الصليب والحقد على الإسلام وأهله .
يقول أحد المبشرين ويدعى ( جب ) : " إن مدرسة البنات في بيروت هي بؤبؤ عيني ، لقد شعرت دائماً أن مستقبل سوريا إنما هو بتعليم بناتها ونسائها " .
ولهم أيضاً اهتمام بالغ بإنشاء المدارس الداخلية التي لها دور كبير في غرس وتلقين أفكارهم ومعتقداتهم في نفوس بنات الإسلام ،
يقول أحدهم : " إن التبشير يكون أتم حبكاً في مدارس البنات الداخلية ، مما يكون فيها من الأحوال المواتية والفرص السانحة ولأنها تجعل الصلة الشخصية بالطالبات أوثق ولأنها تنزعهن من نفوذ حياة بيتية غير مسيحية " .
وتقول المنصرة أغا ميغليان: " في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشوات وباكوات ، وليس ثمة مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ الأجنبي ، وليس ثمة طريق إلى حصن الإسلام أقصر مسافة من هذه المدرسة ".
وأعلن المؤتمر التنفيذي الذي عُقد في القاهرة عام 1906م ( أنه لا سبيل إلا ب*** النساء المسلمات إلى المسيح إن عدد النساء المسلمات عظيم جداً ، لا يقل عن مائة مليون .. نحن لا نقترح إيجاد منظمات جديدة ، ولكن نطلب من كل هيئة تبشيرية أن تحمل فرعها النسائي على العمل ، واضعة نصب عينيها هدفاً جديداً هو الوصول إلى نساء العالم كلهن من هذا الجيل ) .
يمكن الإطلاع على الروابط التالية ..
منظمة تنصيرية تبني تسع مدارس في سيراليون غرب أفريقيا
تنصير ثلاثمائة شاب جزائري في ولاية معسكر
أساليب التبشير في المدارس وأثرها على الطفل المسلم
وقد استخدم المبشرون كل الوسائل التي تجذب الأطفال مثل عناصر التشويق والإثارة كالأفلام والقصص والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام المرئية و المسموعة والمقروءة ، وفي غفلة من بعض الآباء والأمهات استطاعت مخططات التنصير الوصول إلى الأطفال في منازلهم ونزع العقيدة من قلوبهم بالتدريج عن طريق هذه الوسائل التي دخلت كل بيت مسلم إلا من رحم الله فهي في ظاهرها عادية و لا تثير الشك بأنها جزء من مخطط التنصير ولكن عند التدقيق فيها تظهر المصائب الخفية !!
يقول الشيخ سلمان العودة : " اطلعت على مجلة اسمها " الأشبال " مجلة الأطفال العرب ولكل الأولاد والبنات العرب ، والله ما أكتمكم يا إخوان إنني لما قرأتها قلت ربما أنني وضعت هذه المجلة خطأ مع ملفات التنصير لأنه ليس فيها تنصير في أولها باسم الله وفي الصفحة الثانية طفل كاتب مقال اسمه صالح وفي آخرها دعاء ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ) بعد قليل وجدت دعاء اللهم اهدنا بقلوب لا تعمى عن رؤية نعمتك العظمى نعمة تضحيتك بعيسى فداءً قدسياً لنا ، في آخر صفحة ، “ أجنحة النسور “ أيضاً مجلة مصرية قصص مأخوذة من الكتاب المقدس " . ( 5 )
كما قامت جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية بمشروع ( حملة الطفل الفلسطيني ) لجذب أطفال فلسطين عن طريق الألعاب الترفيهية و المسرحيات والقصص وأفلام الفيديو وتقديم الهدايا والقصص التنصيرية للأطفال ليعيش الطفل طفولته ويتمتع بها على حد زعمهم ، طبعاً كل ما يقدم هدفه غرس العقيدة النصرانية المحرفة في قلوب الأطفال بأساليب مشوقة وجذابة تبقى في ذهن الطفل ويتأثر بها في مستقبل أيامه وحسبنا الله ونعم ال**** .

الأطفال والتنصير winzip.gifحملة تنصير الطفل الفلسطيني .. ملف مضغوط اضغط باليمين واختر حفظ الهدف باسم

كما أن إغراء الأطفال باللهو واللعب و إقامة الحفلات والمهرجانات هو وسيلة من وسائل جذب الأطفال إلى شعائر النصارى ، ومن ذلك إقامة أعياد الميلاد ودعوة أطفال المسلمين إليها من باب الصداقة و المتعة ، فيتم فيها استمالة قلوبهم بتبادل الهدايا و بطاقات التهنئة وتوزيع الألعاب والحلويات ، بالإضافة إلى الأعياد الأخرى التي هي من شعائر النصرانية والوثنية مثل عيد الكريسميس و عيد الأم و الحب وغير ذلك التي يحرم على المسلم الاحتفال بها وحتى المشاركة فيها والتهنئة بها ، حيث تمارس في هذه الأعياد كثير من الطقوس الدينية للنصارى مع ترويج مكثف لها عبر وسائل الإعلام المختلفة وإظهارها بمظاهر الحضارة و التقدم ، ومع غياب التوعية وضعف التمسك بتعاليم الإسلام وأحكامه تسري هذه الأعياد والطقوس بين المسلمين ويشاهدها الأطفال مع الإعجاب بها و الرغبة في التقليد !!

كما يتم الوصول إلى الأطفال والناشئة عن طريق الأنشطة الرياضية سواء الدولية أو الإقليمية أو المحلية، مثل مباريات كأس العالم التي تكثف لها الجهود وتصرف لها الأموال الطائلة، وتظهر في تلك المباريات الكثير من الطقوس والشعائر النصرانية كرسم الصليب والاعتزاز به وتعليقه على الصدور و نقشه في الأجساد ورفعه في الملاعب و الأندية الرياضية وصبغ تلك المباريات وغيرها من الأنشطة الرياضية والمسابقات بمظاهر الحياة الغربية فينغمس فيها هؤلاء الناشئة وتذوب هويتهم المسلمة وتتلاشى معاني البراء من أعداء الله لتحل محلها الصداقة و التآلف بين الشعوب ، فمتى تعي ذلك أمة الإسلام ؟!

ومن وسائلهم أيضاً ..
التغلغل بين المسلمين واستغلال وجودهم داخل ديار الإسلام لتنصير الأطفال و جذبهم لدينهم و الذين يقومون بالدعوة هذه المرة هم الخدم والعمالة الوافدة من ديارهم !!
فكثير من الأسر المسلمة تغفل عن هذا الأمر ، فتستقدم الخادمات والسائقين وتعتمد عليهم في تربية الأطفال وقضاء حوائجهم دون متابعة ولا مراقبة !
ويكون أولئك الخدم نصارى و دعاة لعقيدتهم الفاسدة ، فيصبحون معولاً لهدم عقيدة الإيمان في نفس الطفل ومصدراً للتأثير على أفكاره وأخلاقه .
فالطفل الصغير شديد التعلق بمن يرعاه ويهتم بشؤونه وكنتيجة طبيعية يكون التقليد التام لهم في أعمالهم وأقوالهم فهؤلاء الخادمات والمربيات منهن من تمارس الطقوس الدينية الخاصة بعقيدتها كالصلاة والدعاء بالطريقة التي تمليها عليهم عقيدتهم ، ويكون ذلك على مرأى ومسمع من الأطفال الذين يلتقطون سريعاً ما حولهم .
أيضاً يأتي التقليد في الكلام إما بتعلم لغاتهم أو تعلم العربية المتكسرة ، وقد تكون المربية منحرفة أخلاقيا فيتأثر الطفل بها ويتطبع بأخلاقها السيئة وألفاظها البذيئة !!
ومنهن من تأتي إلى بلاد المسلمين وهدفها الأول هو التنصير ، فتبدأ بتعليم الأطفال وتلقينهم المسيحية والشعائر المحرفة وتعلق على صدورهم الصليب .
وكل هذا نتيجة لتشاغل الأم المسلمة عن وظيفتها الأساسية وهو رعاية بيتها وتربية أطفالها واشتغالها بأمور ثانوية أو أقل أهمية من أمر تربية الأولاد ورعاية شؤونهم كتشاغلها بالوظيفة خارج المنزل واهتمامها المبالغ فيه بالزيارات و الحفلات والمناسبات الإجتماعية .
وتضع حمل تربية الأولاد على الخادمة والمربية النصرانية الكافرة .
فليحرص الآباء والأمهات إذا اضطروا ل*** الخادمة أو المربية على أن تكون مسلمة طيبة الخلق ولا يتجاوز دورها الأعمال المنزلية أما تربية الطفل فليس من وظيفتها ولا تبقى مع الأطفال إلا فترات قصيرة جدا عند الاضطرار.

ومن وسائلهم كذلك ..

استغلال الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل وغيرها ، فنجد أن منظمات وحملات التنصير تسارع إلى المناطق التي حدثت بها الكوارث لاستغلال حالة الفقر والجوع ونقص الغذاء المستمر التي يعيشها أهالي تلك المناطق وتكثيف جهودها التنصيرية وسط المتضررين من صغار وكبار الذين وجدوا أنفسهم في العراء دون غذاء أو ماء أو دواء .
فمثلاً في بنجلاديش التي تعرضت لفيضانات موسمية تعتبر أقوى فيضان منذ عام 1998م قامت المؤسسات التنصيرية الموجودة بإستغلال حالة الأقليم ووجدت في الفيضانات فرصةً أكبر لتكثيف جهودها التنصيرية وسط المتضررين مثل منظمة كاريتاس التنصيرية العالمية أطلقت نداءً لجمع مليوني دولار مع الصليب الأحمر لاستخدامها في إغاثة المنكوبين، وقدم فرع المنظمة في سويسرا خمسمائة ألف فرنك سويسري للمساعدة، وقالت المنظمة في موقعها الرسمي إنها تسعى إلى توزيع مواد غذائية طارئة إلى 25000 ألف عائلة من مناطق بنجلاديش، وإن عملية توزيع الأدوية على المتضررين مستمرة، كما أن هناك خطة لإعادة بناء 5.500 منزل للعائلات المتضررة وذلك بعد انحسار مياه الفيضان ، والمعروف أن كاريتاس عبارة عن تحالف يضم 162 منظمة كاثوليكية هدفها التنصير من خلال العمل الاجتماعي والطبي في أكثر من 200 بلد وإقليم، ويوجد في العالم ما يربو على 220 ألف منصر منهم 138.000 كاثوليكي و82.000 بروتستانتي. ( 6 )
فيضانات بنجلاديش تضع 25 مليون مشرد على حافة الكارثة
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...sItemID=144944

وفي الدول الفقيرة والمناطق المنكوبة بالحروب والكوارث تزداد نسبة الأطفال الأيتام الذين لا يجدون الغذاء والرعاية و أبسط متطلبات الحياة ، واستغل المبشرون ذلك وسارعوا إلى تبني هؤلاء الأطفال ورعايتهم وتقديم المساعدات لهم وغمرهم بالمحبة والعطف ، وهذه عادتهم استغلال الفرص فآلام المسلمين ومصائبهم و حاجتهم هي الجسر الذي يصلون بواسطته إلى تنصير أطفالهم ورجالهم ونسائهم .
وفي تقرير نشره فرع منظمة رعاية الطفولة والأمومة "يونيسيف" في ألمانيا ، ذكر إحصاء أن عدد أطفال الدول الفقيرة الذين تمّ تبنّيهم من قِبل عائلات قادرة ماليًا في دول الغرب هو 23 ألف طفل، خلال عام 1999م ، وهؤلاء الأطفال تمّ تبنّيهم في 7 دول غربية هي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا والسويد ، وأن غالبيتهم من ثلاث قارات هي: أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وحسب التقرير فإن التبني يحقق مصلحة مزدوجة، الأولى هي: سدّ حاجة الأسر المحرومة من الإنجاب إلى الأطفال، والثانية هي: سد احتياجات هؤلاء الأطفال إلى المأوى الملائم والطعام الجيد والكساء النظيف والتعليم المناسب، وهي أشياء تكفلها لهم العائلات الميسورة الحال بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والدينية والتعليمية في الغرب !!! ( 7 )
المصدر: تبني أطفال الفقراء أحدث وسائل التبشير
http://www.islamonline.net/iol-arabi...alhadath14.asp

وطبعاً المصلحة الكبرى المبطنة تحت ستار المساعدات الإنسانية هي التنصير أولاً وأخيراً ..
كتب أحدهم مقالاً بعنوان ( كيف نضم أطفال المسلمين في الجزائر ) ذكر فيه أن ملاجئ قد انشئت في عدد من مناطق الجزائر في شمال أفريقيا لإطعام الأطفال الفقراء ، وكسائهم وإيوائهم أحياناً ، ثم قال : " إن هذه السبل لا تجعل الأطفال نصارى لكنها لا تبقيهم مسلمين كآبائهم " !! . ( 8 )
وعندما وقعت كارثة زلزال جنوب آسيا وموجات تسونامي العاتية في أواخر ديسمبر 2004 م سارعت عدة منظمات مسيحية إلى المناطق المنكوبة وأعلنت بشكل صريح عن قيامها بتقديم المعونات إلى جانب تلقين المنكوبين معلومات عن المسيحية .
يقول أحد المنصرين: " أتينا إلى هنا لمشاركة الناس في حياتهم، فيجب ألا نخبرهم مسبقًا وبطريقة مباشرة عن ( يسوع ) ولكن علينا أن نظهر حبنا للجميع من خلال أعمالنا الإغاثية، وهم سوف يسألوننا: لماذا أنتم مختلفون؟ لماذا أنتم رحماء بنا؟ ..عندئذٍ نجيب: لأن ( يسوع ) علمنا ذلك " .
" وذكرت صحيفة "واشنطن بوست أن جماعة "وورلد هيلب" (المساعدة العالمية) التنصيرية ومقرها في ولاية فيرجينيا الأمريكية تعمل علىتنصير 300 من الاطفال المسلمين الأيتام في إقليم آتشيه الإندونيسي أكثر المناطق تضررا من الزلزال وموجات المد. وأضافت الصحيفة أن الجماعة نقلت هؤلاء الأيتام من آتشيه إلى العاصمة جاكرتا حيث تخطط لتربيتهم في دار مسيحية للأيتام وتنشئتهم على التعاليم المسيحية ، وجاء في نداء لجمع التبرعات على الموقع الإلكتروني لجماعة "المساعدة العالمية" : "في الأحوال العادية فإن باندا آتشيه مغلقة أمام الأجانب وأمام الإنجيل، ولكن بسبب هذه الكارثة تمكن شركاؤنا أن يسمعوا صوتهم، وأن يعملوا على تقديم مدخل للإنجيل".
وجاء في هذا النداء أن "المساعدة العالمية" تعمل مع مسيحيين إندونيسيين يريدون "غرس المبادئ المسيحية في أسرع وقت ممكن في الثلاثمائة طفل مسلم الذين تقل أعمارهم جميعا عن 12 سنة، والذين فقدوا آباءهم في كارثة تسونامي".
وقال القس فيرنون بريور رئيس جمعية "المساعدة العالمية" في منطقة "فورست" في ولاية فرجينيا : " إن المنظمة جمعت حوالي سبعين ألف دولار أمريكي من التبرعات وتسعى إلى جمع مبلغ 350 ألف دولار أخرى لبناء دار مسيحية للأيتام ". ( 9 )

المصدر : تنصير أيتام تسونامي في آتشيه
روابط ذات صلة ..
مجموعة تنصيرية تختطف 300 من أطفال أتشيه تمهيدًا لتنصيرهم
منظمة 'كاثوليك ريليف' التنصيرية تجمع 17 مليون دولار لكارثة آسيا
تنصير أيتام تسونامي في آتشيه
جماعات دينية أمريكية تستغل مأسأة تسونامي لأغراض تنصيرية
مسلمو أتشيه سنرد على تنصير الأطفال بذبح المنصرين
مسلمو بريطانيا يكافحون تنصير أيتام تسونامي
المنصرون يعتبرون تسونامي منحة إلهية لتنصير مسلمي أتشيه
نشاط تنصيري تحت ستار إغاثة منكوبي زلزال آسيا
تسونامي بعد الهدوء
صندوق أمريكي لمساعدة كنائس سريلانكا وإندونيسيا وتايلاند
وباسم كفالة الأيتام ورعايتهم قامت جمعية ماري منصور الكاثوليكية في مصر بكفالة الأيتام والمعاقين واللقطاء حيث قامت ببناء ( دار سيدة السلام ) للأيتام بالقاهرة، وينتظم في جداول الجمعية المذكورة أطفال ولدوا لآباء مسلمين إلا أنهم يتعلمون تقاليد الديانة النصرانية من الصغر ، وفي صحراء ( كينج مريوط ) بمحافظة الإسكندرية أقيمت معسكرات صيفية متعددة للطائفة الكاثوليكية لاسيما الجمعية المعروفة بـ ( الكرمة ) ، وفي صعيد مصر تقوم جمعية ( القديس فرنسيس الأسيسي ) بعقد مؤتمراتها الدينية والرياضية على نطاق واسع ، طبعاً لاصطياد النشء والشباب المسلم !! ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

إذا كان هذا حال براعم الإسلام داخل الديار المسلمة فما هو حالهم في الأقليات المسلمة التي تعيش في ديار الغرب والكفر ؟
أطفال المسلمين في تلك الديار يواجهون خطراً كبيراً يهدد عقيدتهم وهويتهم المسلمة فهم يلتحقون بمدارس الدولة نظراً لعدم وجود مدارس إسلامية خاصة بهم أو لقلة وجودها ومحدوديتها في منطقة دون أخرى ، فيتلقون العلوم الدينية في تلك المدارس والتي هي الدين المسيحي والعقيدة المحرفة فينشأ الطفل المسلم عالماً بأمور المسيحية دون أن يعلم عن دينه الإسلامي شيئاً !!
يقول المبشر تكلي : " إن الكتب المدرسية الغربية تجعل الاعتقاد بكتاب شرقي مقدس أمراً صعباً جداً " !!
مثلاً في دولة النرويج تدرس مادة التربية المسيحية لجميع الطلاب في المدارس بما فيهم أبناء النرويجيين والمهاجرين غير المسيحيين.
وطبعاً يجبر أبناء للمسلمين هناك على قراءة الإنجيل وترديد الأناشيد الدينية , ولاسيما في ظل غياب مدارس إسلامية خاصة .
النرويج تلزم الطلاب المسلمين بدراسة الإنجيل
وكذلك يحيط أعداء الإسلام بأطفال المسلمين في تلك الديار من كل جانب ليس فقط في المدارس ، فهم يتصيدونهم في كل مكان وفي كل المناسبات كالحفلات و الإجتماعات و الرحلات وغير ذلك ، نسأل الله لهم الثبات .

وبعد يا أمة رسالة التوحيد !!
هاهي جيوش التنصير تزحف في ديار المسلمين وفي العالم أجمع بوحشية و عزم شديد على تنصير أطفالنا رياحين الإسلام و عدة المستقبل ، مستخدمة كل الوسائل و مستغلة كل الظروف والإمكانات وتسخيرها لغرس أفكارها ومعتقداتها ، ويكشف إصرارهم عن الحقد الصليبي المتأصل في نفوسهم والذي يتوراثه أبناءهم عن آباءهم وأجدادهم ميممين الخطا نحو هدف واحد هو القضاء على إسلامنا وتجفيف ينابيعه على الأرض كلها ، كيف لا وهو الذي وقف سداً منيعاً في وجه طغيانهم واستعبادهم وقهرهم للأمم والشعوب المستضعفة والفقيرة .

يا رجال ونساء خير أمة أخرجت للناس ..
كان من أهم نتائج نشاطات التنصير في السيطرة على أطفال المسلمين : أنه قد نتج لدينا جيل مسلم يحمل صورة مشوهة عن الإسلام والتاريخ الإسلامي وقد صبغت أفكارهم وثقافتهم بالطابع الغربي المسيحي ، ليس للقرآن الكريم مكانة لديهم , ولا لسنة رسول الله أي أهمية في حياتهم .
يقول مبشرهم الخبيث وليم جيفورد : " متى توارى القرآن ومدينة مكة من بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية " . فهم يعتقدون أن العرب هم مفتاح الأمة الإسلامية وإضعافهم إضعاف لهذه الأمة ولذلك يوجهون حملاتهم ونشاطاتهم ضد العرب وأبنائهم وبناتهم أينما كانوا !!
وها هو الحاكم الفرنسي في الجزائر يصرح بذلك بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر فيقول : " يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم " .
( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) الصف / 8 .
فمتى نعي مخططات أعداء الإسلام ؟ وأين أهل الدعوة والغيرة على دين الله ؟
إن أطفالنا في خطر يحيط بهم من كل الجوانب ، فشباك التنصير قد نصبت حول الطفل المسلم لإصطياده و من ثم هدم عقيدته وفكره وإخراجه من الإسلام ..
فما أحوجنا إلى جهود جبارة تليق بأمة حملت الأمانة لمواجهة خطر التنصير ، أول هذه الجهود التمسك بتعاليم الإسلام وتحكيمه في كل شؤون الحياة ، والقيام بواجب الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم وكشف أساليب التنصير ومؤامراتهم بالرد عليهم وعلى افتراءاتهم ضد الإسلام والمسلمين ونشر ذلك على العالمين وتوعية براعم الإسلام بهذه الأساليب ليكونوا على بصيرة وحذر من الصغر.

وعلى أصحاب الأمر والسلطة إعادة النظر في مراكز التطبيب والتمريض كالمستشفيات والمستوصفات ، وكذلك دور التربية و العلم من رياض أطفال و مدارس وجامعات فهي من أوسع الأبواب التي يدخل منها التنصير والهدم لأمة الإسلام ، وبذل الجهود لفتح مدارس إسلامية ومقاطعة المدارس الأجنبية المنتشرة في كثير من البلدان الإسلامية ، ومنع إرسال أبناء وبنات المسلمين وابتعاثهم للدراسة بها وبالجامعات الأجنبية لأنها وكر من أوكار التبشير ضد الإسلام .
واليقظة لمخططاتهم الخفية التي قد يساعد الآباء والأمهات في إنجاحها على غفلة وجهل منهم كما سبق ذكره ..
وعلى المؤسسات الخيرية زيادة نشاطها في ديار المسلمين التي تعاني من الكوارث و الحروب وتقدم جهوداً مثمرة تفوق جهود المنصرين المكثفة في تلك الديار ، وذلك بفتح مراكز لرعاية الأطفال في المناطق المتضررة من العالم الإسلامي لإيواء الأيتام والمشردين ، يشرف عليها أهل الصلاح والخير من أمة الإسلام وتمويل تلك المشاريع من المسلمين أنفسهم أفراداً وحكومات ..
ولو طبق المسلمون قواعد التشريع الإسلامي في التكافل الإقتصادي والإجتماعي لما احتاجت الدول الفقيرة والمنكوبة لمساعدات دول الغرب النصراني و دول الإلحاد والوثنية ..
والله نسأل النصر والثبات والتمكين ، وما النصر إلا من عند الله يؤتيه من يشاء وفق حكمته ، لمن جاهد فيه حق الجهاد ونصر دينه بالنفس والجهد والمال والعمل الخالص لوجه الكريم ، قال تعالى : ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم / 47 .

والله من وراء القصد ..
الدراسة من إعداد أختكم
نـوران
الهوامش:
( 1 ) د . مصطفى خالدي ، د . عمر خروع ، 1982 م ، التبشير والإستعمار في البلاد العربية ، ص 59
( 2 ) أحمد عبد الوهاب ، حقيقة التبشير بين الماضي والحاضر ، القاهرة ، مكتبة وهبة ، 1401 هـ ، ص 179 – 180
( 3 ) د . مصطفى خالدي ، د . عمر خروع ، مرجع السابق ، ص 68 .
( 4 ) المؤثرات السلبية في تربية الطفل المسلم وطرق علاجها ، عائشة الجلال ، جدة ، دار المجتمع ، 1412 هـ ، ص 371
( 5 ) وسائل المنصرين ، د . سلمان العودة .
( 8 ) أحمد عبد الوهاب ، مرجع سابق ، ص 189 .


المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
التنصير


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الأطفال والتنصير
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شلل الأطفال عبدالناصر محمود الملتقى العام 0 04-19-2015 08:09 AM
النصرانية والتنصير أم المسيحية والتبشير عبدالناصر محمود دراسات ومراجع و بحوث اسلامية 0 05-18-2014 07:26 AM
بحث مدرسي عن التبشير والتنصير في العالم الإسلامي Eng.Jordan التعليم والتدريب 0 10-07-2013 11:51 AM
الخدمات والتنصير تراتيل المسلمون حول العالم 2 02-11-2012 09:45 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59