سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: حائط البراق جزء من "اسرائيل"!

"اسرائيل"! , المتحدة: , البراق , بالألم , حائط , سفيرة , واشنطن

سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: حائط البراق جزء من "اسرائيل"
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

22 / 8 / 1438 هـ
18 / 5 / 2017 م
ــــــــــــ





نقلت القناة العاشرة العبرية، عن سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هالي، تأكيدها على ما أسمته "حق إسرائيل" في حائط البراق، في مدينة القدس المحتلة.





ووفق القناة العبرية، قالت السفيرة هالي: "حائط البراق لإسرائيل ، و علينا نقل السفارة للقدس فهي جزء من إسرائيل " ــ على حد زعمها ــ.



ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مرافقة أي "إسرائيلي" له سواء بشكل رسمي أو شعبي خلال زيارته لحائط البراق، حين يزور المنطقة الأسبوع القادم.



كما تهرب عدد من المسئولين الأمريكيين من كون "إسرائيل" لديها حق في مدينة القدس المحتلة، فيما أكدت مصادر أن جهاز المخابرات والخارجية ضغطوا على الرئيس ترمب بتجنب نقل السفارة الأمريكية للقدس في الفترة الحالية.

في غضون ذلك، وقع وزراء وأعضاء كنيست من حزب الليكود "الإسرائيلي" على عريضة تنادي بفرض سيادة الاحتلال، وتطبيق القانون "الإسرائيلي" على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.



وقالت القناة الثانية العبرية يوم الأربعاء 17 / 5 / 2017 م ، إن العريضة أعدت من أجل تحدي رئيس الوزراء والاشارة له إلى أنه لا يستطيع العمل بشكل حر في هذا الموضوع، وذلك على خلفية وصول ترامب والمبادرة السياسية التي تصاغ حالياً.



وكشفت القناة بأنه وبعد شهر سيصوت أعضاء المركز على القرار، وذلك من أجل ضمان بناء حر ومفتوح في الضفة الغربية.



وكان المستشار الأميركي للأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترمب، هربرت مكماستر، قد رفض يوم الثلاثاء 16 / 5 / 2017 م ، الرد على سؤال حول ما إذا كان حائط البراق، جزءا من "إسرائيل"، وقال إن ذلك هو "قرار سياسي".



وجاء أن مكماستر تهرب مرتين من تقديم جواب واضح بهذا الشأن، وذلك بعد أن تنصل البيت الأبيض، من أقوال الدبلوماسيين الأميركيين في القنصلية الأميركية في القدس، والتي جاء فيها أن "حائط البراق ليس تحت السيادة الإسرائيلية".



وحول زيارته للأراضي المحتلة، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي "سيقوم ترامب وزوجته، ميلانيا، بزيارة كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس، وأداء صلاة قرب حائط البراق، في آخر يوم لزيارته.

وأوضح أن ترامب سيذهب في أول يوم لزيارته، الإثنين المقبل 22 / 5 / 2017 م ، إلى مدينة القدس، حيث سيلتقي نظيره "الإسرائيلي"، روفين ريفلين، ثم يضع إكليلا من الورد على النصب التذكاري في متحف "المحرقة".





وأضاف أن ترامب سيلتقي بعدها رئيس الوزارء في كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وقرينته، تلبية لدعوة خاصة لتناول العشاء.



يذكر أ، الإدارة الأميركية، قد أعلنت يوم الثلاثاء 16 / 5 / 2017 م عن أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم خلال زيارته للسعودية؛ إلقاء خطاب حول "رؤية سلمية للإسلام"، بهدف "التأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة".





وسيصل ترامب إلى السعودية السبت المقبل 20 / 5 / 2017 م ، في أول زيارة خارجية له، منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، قبل أن يتوجه إلى "تل أبيب" وروما، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يبدأ زياراته الخارجية بزيارة دولة عربية أو إسلامية.



وخلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، قال مستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر، إن ترامب سيلقي خطاباً "حول ضرورة مواجهة الإيديولوجيات المتشددة" وحول "تطلعاته برؤية سلمية للإسلام"، يوم الأحد المقبل 21 / 5 / 2017 م في الرياض.





وتابع المسؤول الأميركي، قائلاً "إن ترامب سيلقي خطابه هذا أمام قادة أكثر من 50 دولة مسلمة والهدف منه تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة وإبراز التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا المسلمين" ــ على حد تعبيره ــ.





وأضاف ماكماستر، أن ترامب سيشارك بعدها بافتتاح مركز يهدف إلى "محاربة التشدد وللترويج للاعتدال".





ـــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات