04-25-2012, 12:07 PM
|
|
إدارة الموقع
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
|
|
جون. دي. روكفيلر وإمبراطوريته الطبّية والإعلامية والتعليمية
مع معظم شركات صناعة الأدوية العالمية الرئيسية تحت سيطرة روكفيلر منذ أوائل القرن العشرين، أصبحت منظمته أكبر مصدر خاص لتمويل ورعاية العلوم الطبية والمؤسسات التعليمية في العالم الغربي. والهدف من هذا التمويل السخي لتعليم الأجيال هو من أجل رسم منهج دراسي مصمّم خصيصاً ليغرس في أذهان الطلاب بمجموعة من العقائد المناسبة للإبقاء على استمرارية تدفّق الأرباح على اقتصاد صناعة الأدوية الكيماوية.
تغدق منظمة روكفيلر تمويلها السخي فقط للكليات والجامعات التي تعلّم وترسّخ فكرة استخدام الأدوية الكيماوية "التي أثبتت فعاليتها بعد اختبارها على الحيوانات" كالوسيلة الوحيدة للمحافظة على الصحة الجيدة. وبنفس الوقت، تمارس شركات الأدوية الكيماوية تأثيراً دكتاتورياً على وسائل الإعلام (التي قد تكون ملكاً لها أساساً)، بالإضافة إلى السيطرة على السياسيين المشرّعين للقوانين من خلال دعمهم وتمويلهم حتى يحتلوا المناصب السياسية المناسبة. أما الأطباء الذين يعالجون المرض بوسائل وأساليب طبيعية رخيصة تختلف عن توجّه هذه الشركات، والتي قد تهدد مصالحها، فيتم تصنيفهم بالمحتالين (بدعم علمي وسياسي)، فيتعرضون للملاحقة القانونية.
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
|