الزيزفون

الزيزفون

الزيزفون

زيزفون ، وغبيراء ، وتيليو
شجيرة زينة تنمو في الغابات وتستنبت في الحدائق والمتنزهات وعلى ضفاف الأنهر وأرصفة الشوارع، وتستخدم أزهارها شرابا مفيدا للهضم والسعال.
عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعد الميلاد وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه.
وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذه الأوراق كلصقه لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجة الدوالي.
أوصافها شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات منتشرة في جميع المناطق حتى ارتفاع 1700 م, يتراوح ارتفاعها ما بين 13 و40 متر.
مستقيمة الجذع ملساء القشرة ثم تتشقق بعد عشرين عاما ,الأوراق ذات أعناق مسننه تشبه شكل القلب ,البراعم ملساء والأزهار بيضاء والثمار كرويه.
ولهذه الشجرة أنواع عديدة لا فرق بينها من الناحية الطبية .
الأجزاء المستعملة هي الأزهار والقشرة.استعمالها من الداخل ومن الخارج.
ومن عناصره الفعالة:زيت عطري فيتامين سي والفانيلين ولعاب نباتي
تأثيرها كمهدئ ممتاز عند العصبية ومسكن للآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقل الصيدلة، وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصابات التشنج.
أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعدية والتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب ومدرة للبول ومعرق ومدر للصفراء ومطر للبشرة.ولخفقان القلب والنقرس والروماتيزم وأوجاع الرأس -الشقيقه-الناجمه عن اختلال إفرازات الصفراء.

منقول

المصدر: ملتقى شذرات