أتعلمين أي حزنٍ يبعث الطفر ؟!
 

http://www.sawaleif.com/images/newsi...3214719549.jpg










12/23/2014 9:47:19 PM

سواليف_
تصوير: غيث التل
تعليق:عبد المجيد المجالي

لعل في ذلك الكيس الأصفر آمالاً حملها معه منذ الطفولة..
لعله مثلنا تماماً: صرف ايام طفولته على الأحلام ،ربما حلم أن يصبح طبيباً أو مهندساً أو إنساناً على الأقل، لكنه لم يكن يدري أن الإنسانية حتى الإنسانية ستصفع أحلامه وما من شيء سيحتضن هذه الأحلام سوى التشرد !
لكن الناظر إلى الصورة لن يتمكن من معرفة الرقم الوطني الذي يمنحه التشرد لأبنائه: ربما وجهه المتواري خلف الوجع،أو بقايا فرشة تحمل جسداً ما إشتكى يوماً من شبع، أو ربما ...

في مدينة ما، في عز الشتاء، في (عز )الوطن، ولسان حال الصورة يحرف ما جاء به (السياب) فيقول :

أتعلمين أي حزنٍ يبعث (الطفر)
وكيف تكتئب الحياة إذا إنهمر
وكيف يشعر المشرد بالضياع ...
بلا إنتهاء_كوزارة التنمية الإجتماعية_ كالجياع