أبيات في قبح الغناء لابن القيم
[center] تلي الكتاب فأطرقوا , لا خيفة
لكنه إطراق ساه لاهي و أتى الغناء فكالذباب تراقصوا و الله ما رقصوا من أجل الله دف و مزمار و نغمة شاهد فمتى شهدت عبادة بملاهي ؟ ثقل الكتاب عليهم لما رأوا تقييده بأوامر و نواهي و عليهم خف الغنا لما رأوا إطلاقه في اللهو دون مناهي يا فرقة ما ضر دين محمد وجنى عليه و مله إلا هي سمعوا له رعدا و برقا إذ حوى زجرا و تخويفا بفعل مناهي و رأوه أعظم قاطع للنفس عن شهواتها يا ويحها المتناهي و أتى السماع موافقا أغراضها فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه أين المساعد للهوى من قاطع أسبابه عند الجهول الساهي إن لم يكن خمر الجسوم فإنه خمر العقول ممائل و مضاهي فانظر إلى النشوان عند شرابه و انظر إلى النشوان عند ملاهي و انظر إلى تمزيق ذا أثوابه من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي فاحكم بأي الخمرتين أحق بالتحريم و التأثم عند الله بقلم الإمام ابن قيم الجوزية - مدارج السالكين- الجزء2- 94-95 |
دائما متميزة في الانتقاء
سلمتِ على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمتِ ودام لنا روعه مواضيعك لكِ خالص احترامي |
كم يخجلني مروركِ وكلماتكِ النقية اختي الكريمة
التي تنبع من قلب لا يحمل إلا المحبة لمن حوله بارك الله فيكِ وبكل كلمة لكِ الجزاء إن شاء الله أسأل الله لكِ الجنة |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع