مراقب سعودي يروي مواقفه الصعبة لاتقاء شبيحة الأسد
 

الإسلام اليوم/ وكالات

أكد المراقب السعودي ضمن بعثة المراقبين العرب إلى سورية، الدكتور إيراهيم السليمان، أنه عمل في ظروف صعبة في سوريا، في ظل استمرار حملات القمع الدموي للتظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال السليمان في تصريحات لصحيفة "الوطن" أنه عاش مواقف صعبة، ولجأ عبر التواصل المستمر مع أحد المحافظين، ومسئولين حكوميين "لاتقاء شر الشبيحة"، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم إلى حد كبير في حفظ أمنه الشخصي.

وأضاف: "لولا تلك العلاقات التي أنشأتها لمصلحة العمل، لتعرضنا إلى ما لا تحمد عقباه"، مبديًا تحفظه على اختيار بعض المراقبين المشاركين ضمن اللجنة التي شكلتها الجامعة العربية.

وأشار السليمان إلى أن بعض الدول اختارت أشخاصاً لا تؤهلهم طبيعة عملهم لأعمال المراقبة، فيما كانت مشاركة بعض الدول مجاملة، حيث خرج عمل بعض المراقبين عن إطار رصد الوقائع، والتحقق منها على أرض الواقع، وتسجيلها، ثم متابعتها.

وخرجت لجنة حقوق الإنسان العربية عن صمتها، وأعلنت أمس عبر بيان رسمي رفضها لتقرير رئيس بعثة المراقبين الفريق أول محمد الدابي، واصفةً ذلك التقرير بـ"الغائب عن البعد الحقوقي".

الله يحفظ شرفاء سوريا ويقيهم شرور من لا يخشى الله


عافاكِ الله أختي تراتيل

نشكرك على هذه المتابعات الإخبارية المواكبة للحدث