ذكرى
وتبسمت ذات الخدود الليلكية = عند الصباح كزهرة في مزهرية ْ ناجت فؤادي برهة فتكت به = حتى غدا لا تستوي منه بقيّه ْ بل داعبت روحي فلامست الهوى = وهي التي كانت بإقاعي حريّة ْ صادفتها. ولتلك أول مرةٍ = ما أجمل العينين تلك الشاعريّه ْ ببراءة الأطفال غضت طرفها = عن بسمتي خجلا ٍ , فيا نعم الصبيّة ْ وبلهفة عادت لتلقاني كما = قيس تجلى عند ليلى العامريّة ْ هامت به عينا غزال شادن ٍ= لما رأى قمرا بحلته البهيّة ْ أي الجمال وأي حسنٍ صاغها = بل أي لطف في الثنايا المخمليّة ْ خطرت , كأن الريم علمها الخُطى = ودنت كأن الشوق يدفعها اليّه ْ فكأنما قلبي ترنح نشوة = وسعي يقدم نفسه أغلى هديّة ْ وتفتحت جنباتة بالياسمي = ن وأورقت أعطافه الخضر النديّةْ ناديتها هرعت ركضت توقفت = ومشت على مهل , أثارت ما لديّه ْ فوقفت أرقبها تمر بجانبي = وكأنني أكوى على نار الرويّة ْ ودعتها بالهمس من نظراتها = بالدلّ من أجفانها رمت التحيّةْ فكأنها قالت وداعا حينها = وشعرت في قلبي بأنّاة ٍ سخيّة ْ مرت كأنسام الربيع إذا هفت = تحيي القلوب وتبعث الروح الخفيّة ْ وغدت كأحلى صورة في خاطري = ذكرى ترافقني الغداة وف |
مرت كأنسام الربيع إذا هفت = تحيي القلوب وتبعث الروح الخفيّة ْ وغدت كأحلى صورة في خاطري = ذكرى ترافقني الغداة وف |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع