من معارضات القصيدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 10ـ أبو الفتح محمد بن سيد الناس اليعمري المتوفى سنة (734)هـ . عدد أبيات قصيدته ( 187 ) بيتاً منها : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ قلبي بكم يا أُهيل الحيّ مأهول *** وحبله بأماني الوصل موصول ولست ألوي على عذرٍ ولا عذلٍ *** ففي المحبة معذورٌ ومعذول وكل صعبٍ بها سهلٌ عليّ وما *** يُذم في الحُب محمودٌ ومحمول يا خالي القلب قلبي في محبتهمْ *** لك السلامة مشغوفٌ ومشغول * * * يا حادي العيس طارحني حديثهُمُ***فما الحديثُ عن الأحباب مملول سَلِمتَ مِلْ بي إلى سلمى فموردها *** نَيلُ الأماني وفيه يُهجرُ النيل رِدْ ماءَ دَمعِك إن عزّتْ مواردُها *** فكل صعب بها يمحوه تسهيل وكل ما صنت من دمعٍ تضن به *** على العقيق تراه وهو مبذول إذا بـدت لك أعـلام النبي بـهـا *** وشَمْلُها بـرداء الـمـجـدِ مشمـول فاعذر فؤادك إن طار السرورُ به *** شوقاً إليه فعنه الصبرُ معقول واحللْ بطيبة أزكى الأرضِ منزلةً *** مغنىً له برسول الله تفضيل مـحـمـد خيـر خـلـق الله كُـلـهِــمُ *** من أخبرت عنه توراةٌ وإنـجيـل من جاءت الكُتبُ والرسلُ الكرامُ به *** وأعربت عنه آياتٌ وتنزيل والله صـلـى عـلـيـه والـمـلائـكـةُ *** الكرامُ والناس جيـلٌ بعده جيـل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ |
من معارضات القصيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 11ـ أبو بكر محمد بن أحمد الجذامي . المشهور بـ ( ابن نباته المصري ) ( ت: 768 ) هـ وعدد أبياتها (82) بيتاً منها : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما الطرف بعدكُمُ بالنوم مـكـحـولُ *** هذا وكم بيننا من ربعكم مِيل يا باعثين سهاداً لي وفَيضَ بكى***مهما بعثتم على العينين محمول هبكم منعتمْ جفوني من خيـالـكُـمُ *** فكيف يُمنَعُ تِـذكـارٌ وتـخـلـيـل في ذمة الوجَد قلبٌ يومَ بـيـنـكـمُ *** مودّعٌ ودمٌ في الـحُـب مـطـلـول شغلتُمُ بـصـبـاح الأنس مـبتسمـاً *** وناظري بظلام الليل مـشـغـول كأنما الأفقُ مـحـرابٌ عـكـفـت به *** والنيّرات بـقـطـريـه قـنـاديـل ما يمسك الهدبُ دمعي حين أذكركمْ***إلا كما يمسك الماءَ الغرابيل سقيا لعهد الصبا والدارُ دانيةٌ *** والشملُ مجتمعٌ والجمعُ مـشـمـول لِمْ لا أشبّب بالعيش الذي سلفتْ *** أوقاته وهو بـالـلـذات مـوصـول وفي سعـادَ شـجونٌ مـا تـغـبُ لـنـا *** إما خـيـالٌ وإلا فهـو تـخـيـيـل أبكي اشتياقاً إليها وهي قاتلتي *** يا من رأى عـاقـلاً يبكيه مـقـتـول مسكيّةُ الخال أما ورد وجنتها *** فبالحيا من عـيـون الناس مـبـلـول فإن يَفُحْ من نواحي خدِها عَبَقٌ *** فالمسكُ فيه بماء الورد مـجـبـول تفتر عـن شَنَبِ حُـلـوٍ لـذائـقـه *** في ذكره لمجاج النـحـل تـعـسـيـل مصحح النقلِ عن شَهْدٍ وعن بَرَدٍ *** لا أنه مَـنـهـلٌ بـالـراحِ معلـول * * * إلى العقيق فهل يا طيبُ طيبةُ لي *** عقدٌ بلفظي إلى مغناك مـنـقول ماذا عسى الشعراءُ اليوم مادحةً ** من بعد ما مدحتْ ( حم تنزيل ) مـحـمـد المجتبى معنى جـبـلّـتـهِ *** وما لآدم طينٌ بـعـد مـجـبـول بانت معاذير عجزي عن مَدَاه وعن*(بانت سعاد فقلبي اليوم متبول) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
من معارضات القصيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 12 ـ محمد بن جابر الأندلسي المتوفى سنة (780) بقصيدة ـــ عدد أبياتها (116) بيتاً منها : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ بانت سعاد فعقد الصبر محلول***والدمع في صفحات الخد مبذول لم يخف حبّيَ عن صحبي وكيف بأنْ*يخفى وسائلُ دمعي عنه مسؤل عذاب قلبيَ عذبٌ في محبتها *** وعاذلي في هواها اليوم معذول وليس للصَبّ شيءٌ من مودتها *** إلا أمانٌ وتأميل وتخييل أزورها وهي لا تجدي زيارتها *** وليس في ذاك إلا القالُ والقيل ليس الزيارة للأحباب نافعةً *** إن لم يكن عند من أحببتَ تنويل وما سعاد بمأمول مودتُها *** ولا ودَّ عند ذوات الحُسن مأمول كم من أباطيل وصلٍ قد وعدن بها***لكن أخو الحب تلهيه الأباطيل بلَغ سعادَ وإن ضنّت بما وعدتْ *** أنّ الفؤادَ بداء الحب متبول كيف السبيل إلى إتيان حيّهم *** ودون ذلك تخويف وتهويل * * * وقال صحبي أرح شيئاً فقلت لهم***هيهات إني عن هذا لمشغول لا أترك السير إلا أن أرى بلداً *** فيه الذي جاءه بالحق جبريل قد كان ما كان من (كعب) وحين أتى***مؤملاً لهمُ ما خاب تأميل وقد مشيت على آثاره وعلى***إحسانهم لِيَ في الإسعاف تعويل هادي البريةِ من بعد الضلالِ ومَنْ*له على الرسل تخصيص وتفضيل له الشفاعة حيث الرسل جاثيةً***وكل شخصٍ لهول الحشر مخبول هناك يدعى به سل تعط وادعُ تَجَبْ***واشفع تُشفّع فوعد الله مفعول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
13 من معارضات القصيدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 14ـ برهان الدين إبراهيم بن عبد الله القيراطي المتوفى سنة 781 هـ وعدد أبياتها (181) بيتاً منها : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ جرح الجفون بقذف الدمع تعديل***والحبُ شاهدُه المجروحُ مقبول قد أثبتَ الحبَ قاضيه وكان له***في مجلس الحكمِ إثباتٌ وتسجيل سترتُ حلة أخباري فكان لها *** بألسُنِ الدمعِ تمزيقٌ وتفصيل وقصّ دمعيَ أخباري مفصلةَ**وقِس على الدمع جسمي وهو مهزول * * * والقول ما قاله (كعب) وإن حسنتْ*من المعارض في المدحِ الأقاويل لكعبٍ القَدَمُ الأعلى ففاضِلُنا *** في جَنْبِ مِدْحَتِه الغراء مفضول ولي وإن فاق حسنُ النسجِ منه على***أذيال بُردته العلياءِ تذليل صلى عليك إلهُ العرش ما انتظمت*من لؤلؤِ الزهر في الأفْق الأكاليل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع