ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   الدكتور الشاعر أيمن القادري (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=57)
-   -   الدعوة إلى أمسية شعرية (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=5314)

أيمن أحمد رؤوف القادري 05-17-2012 05:29 AM

الدعوة إلى أمسية شعرية
 
3 مرفق
أمسية شعرية في أزهر البقاع
وفاء لذكرى المفتي الشيخ أحمد رؤوف القادري رحمه الله

صلاح ريان 05-17-2012 05:57 AM

نسال الله له الرحمة والجنه وحسن الصحبة مع النيين والصديقين والشهداء
اللهم امين
اسال الله ان يجعلك خير خلف لخير سلف
لك تحيتي ومودتي
دم اخا قريبا

ابراهيم الرفاعي 05-17-2012 11:02 PM

أخي المكرم
الدكتور أيمن
حفظه الله
أرجو منكم أن تلقوا الضوء
على شخصية المرحوم
ومواقفه العلمية
والعامة
ولكم جزيل الشكر

أيمن أحمد رؤوف القادري 05-21-2012 12:46 PM

الأستاذ صلاح
السلام عليكم
أشكر أحاسيسك الخيّرة.

أيمن أحمد رؤوف القادري 05-21-2012 12:47 PM

الأستاذ إبراهيم
السلام عليكم
بارك الله فيك
سأمدّ المنتدى ههنا بنبذة عن الوالد.

أيمن أحمد رؤوف القادري 05-21-2012 12:49 PM

من هو المفتي القادري؟
• ولِد في 30 آذار 1929م، في البيره، وهي قرية من قضاء راشيا، في الجنوب الغربي من محافظة البقاع في لبنان.
• كان والده حسن عبد الله القادري مدرّساً في جمعية تعليم فقراء المسلمين، سنواتٍ طوالاً، قبل أن ينصرف إلى التجارة، وقد كان له دور في نضال المستعمر الفرنسي.
• تلقّى علومه الابتدائية على يدّ والده، ثمّ في مدرسة خاصة في راشيا، وانتقل بعد ذلك إلى تحصيل علومه الثانوية الشرعية، في بيروت، حيث كلية فاروق الأول الشرعية، التي أصبح اسمها لاحقاً: أزهر لبنان. وكان من أبرز أساتذته محمد علي الزعبي، والشيخ حسن خالد (الذي أصبح لاحقاً مفتي لبنان)، والشيخ هاشم دفتر دار. وهناك تعرف عن كثب، إلى مفتي لبنان، الشيخ توفيق خالد، الذي ترك في نفسه أثراً محموداً.
• بدأ نظم الشعر في تلك الفترة، وكان يتسنّم المنابر في احتفالات الكلية، وكان ينظم قصائد سياسية تنتقد الطبقة الحاكمة آنذاك، كما بدأ يلقي خطب الجمعة في بعض مساجد بيروت.
• سافر إلى مصر عام 1950 لمتابعة تحصيله العلمي، فانتسب إلى جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية، حيث أتمّ السنة الأولى، لكنه آثر المتابعة في الجامعة المصرية، كلية الآداب، وكان من أساتذته فيها: طه حسين، وسهير قلماوي، وشوقي ضيف، ويحيى الخشّاب، وعبد العزيز الأهواني... وقد حصل عام 1957م، على الإجازة بتقدير جيّد.
• شارك في الحياة السياسية في تلك الحقبة عبر انتخابات الطلبة، وكانت أحداث فلسطين، ترفد قلمه وفكره ووجدانه، وقد تعرّف إلى كثير من حركات التحرُّر، والتيارات القومية والإسلامية هناك. وعمل في الصحافة مراسلاً وكاتباً.
• شارك في الدفاع عن مصر، حين هاجمها الجيش الإسرائيلي، عام 1956، إذ عملت الدولة آنذاك، على تدريب غير المصريين، وجمعهم في كتائب، ساهمت في المعركة.
• انصرف بعد ذلك إلى تونس ليتمّ دراساته العليا، حيث كان المستشرق ريجست بلاشير، وقد رغب أن يكون هو المُشرِف على رسالة الماجستير، إلاّ أنّ هذا المستشرق تُوفّي قبل أن يباشر القادري في حُلمه، فاختار تدريس اللغة العربية في صفاقس، إذ انتدبته الحكومة اللبنانية، مع آخرين، لهذه المـَهمّة. وقد أقام هناك أربع سنوات، اكتسب فيها التحدُّث باللغة الفرنسية بطلاقة، لأنّ البلاد كانت قريبة عهد من الاحتلال الفرنسي الذي عمل على بسط لغته بالقوّة.
• عاد إلى لبنان، وحين توفّي مفتي قضاء راشيا السابق، الشيخ عبد القادر القادري، تقدّم إلى هذا المنصب، وهو في لبنان، يُنال بناء على انتخاب، ففاز وأصبح مفتياً، منذ العام 1961، وإلى يومنا هذا.
• تزوّج من باسمة العارف، ابنة الدكتور عارف العارف (توفي عام 1987م)، وهو محام متألق، وكاتب مبدع، ذو ثقافة واسعة. وأنجب منها ثلاثة من الأولاد: أدهم، وأيمن، وآمال.
• دافع عن قضية فلسطين، علاوة على سائر قضايا العرب والمسلمين، في خطبه النّارية، في المساجد والمنتديات العامة، التي أقضّت مضاجع بعض المسؤولين، فتعرّض لمضايقات شديدة، وصلت إلى التهديد بالقتل، والتعرّض لمحاولة اغتيال. وكان يحمل السّلاح في الدفاع عن بلده، لدى كلّ اعتداء غاشم تقوم به إسرائيل. وساعد الثورة الفلسطينية في انطلاقة عملها الكفاحي عبر لبنان، قبل أن تجنح إلى الحلول الانهزامية، وكانت له صلات وثيقة بكبار قادتها.
• أُسند إليه، علاوة على مهمّة الإفتاء، إدارة شؤون الأوقاف في البقاع، على مدى عشرين سنة، فعمل على تنظيمها، وحُسْن استثمار مواردها، وإعداد الدعاة، وتجهيز المساجد، رغم الصعوبات المالية، وجمود بعض القيّمين على المؤسسات الدينية، فحورِب، ولم يأبه، حتّى أنجز إصلاحات كثيرة.
• شارك في عدة ندوات ثقافية ودينية وسياسية، في بيروت ومناطق لبنانية، وانتدبته دار الفتوى إلى مؤتمرات إسلامية عديدة، في القاهرة ودمشق، وقد شارك في وفود دينية، ترأّس بعضها، لتعرض أوضاع المسلمين في لبنان، وتطّلع على أوضاعهم في البلاد الأخرى، وقصدت هذه الوفود العراق والسعودية والكويت ومصر والجزائر وليبيا والمناطق الإسلامية في الاتحاد السوفياتي السابق وكندا والولايات المتحدة الأميركية.
• قاد مظاهرة واسعة في دوترويت، في الولايات المتحدة الأميركية، عام 1982م، احتجاجاً على الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والصمت العربي والدولي، وألقى كلمة في الحشود، وقد غطّت الصحف المحلية هذا الحدث، وكان القادري قد قصد الولايات المتحدة، قبل الاجتياح، في إطار المشاركة بمؤتمر دعت إليه الجاليات الإسلامية.
• شارك في إنشاء عدة لجان وجمعيات هدفت إلى أعمال خيرية في البقاع، وإلى دعم صمود الناس في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي لقضائي راشيا والبقاع الغربي عام 1982م.
• حفلت الصحف المحلية بعشرات التصريحات والمقابلات التي تناولت مواقفه من قضية لبنان والمنطقة.
• قدّم بعض الدروس الإذاعية والتلفزيونية في مناسبات دينية.
• نظم قصائد متعدّدة الأنواع الأدبية، وصنّف بعض الرسائل في الفقه والحديث، لكنها لا تزال مخطوطة.
• ألحّ عليه المرض منذ آذار 2004، عقب إصابته بالتهاب في الرئتين، أقعده في المشفى قرابة شهرين. وظلّ هذا المرض يراوده بين الحين والآخر، وكان آخر المرّات عشية عيد الأضحى من هذا العام (1431هـ= 2010)، إذ دخل عرفة العناية الفائقة، أياماً متوالية، ثمّ خرج، لكنّ الموت وافاه بعد أقلّ من أسبوع، أي صبيحة 22 من ذي الحجة 1431 الموافق لـ 28 تشرين الأول 2010.

ابراهيم الرفاعي 05-21-2012 10:42 PM

أخي المكرم
الشاعر
أيمن القادري
رحم الله والدنا المفتي
وبارك الله بك
ومن كان له مثل هذا الوالد عليه
أن يفخر
أجزل الله مثوبتكم
ورزقكم السعادة والهناء


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59