شوقي يقول وما درى بمصيبتي
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ { إبراهيم طوقان } ــــــــــــــــــــــــــ ( شوقي ) يقول ـ وما درى بمصيبتي***((قم للمعلم وفّه التبجيلا)) أُقعد، فديتك، هل يكون مبجّلاً *** من كان للنشء الصغار خليلا ! ويكاد (يفلقني) الأمير بقوله: *** ((كاد المعلم أن يكون رسولا))! لو جرَّب التعليم (شوقي) ساعة *** لقضى الحياة شقاوة وخمولا حسبُ المعلم غمَّة وكآبة *** مرأى (الدفاتر) بكرة وأصيلا مئة على مئة إذا هي صُلّحت *** وجد العمى نحو العيون سبيلا ولو أنَّ في ((التصليح)) نفعاً يرتجى***وأبيكَ،لم أكُ بالعيون بخيلا لكن أُصلّح غلطة نحوية *** مثلاً ، وأتخذ (( الكتاب )) دليلا مستشهداً بالغرّ من آياته *** أو((بالحديث)) مفصلاً تفصيلا وأغوص في الشعر القديم فأنتقي *** ما ليس ملتبساً ولا مبذولا وأكاد أبعث (سيبويه) من البلى***وذويه من أهل القرون الأولى فأرى (حماراً) بعد ذلك كلّه***رفع المضاف إليه والمفعولا !! لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة**ووقعت ما بين((البنوك*)) قتيلا يا من يريد الانتحار وجدته *** إن المعلم لا يعيش طويلا ! ـــــــــ نابلس : 1933 م ـ إبراهيم طوقان ــــ :083::024: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ (*) البنوك : مقاعد الطلاب ( بالفرنسية ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ |
اختيار
ماتع شكرا لك |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع