ملتقى شذرات - اتفاق جديد بين حكومة عباس والصهاينة يحدد فترة انتقالية قد تستمر 40 عامًا

بسم الله الرحمن الرحيم

الدرر الشامية:

نشرت "صحيفة الحياة" الفلسطينية الصادرة في لندن ،اليوم السبت، أن المفاوضون الفلسطينيون وجدوا أنفسهم في طريق تفاوضي يقود إلى محطة واحدة هي اتفاق انتقالي جديد على غرار اتفاق أوسلو قبل 20 عاماً.

وقالت الصحيفة إن الوفد الصهيوني قدم في المفاوضات السرية الجارية بين الجانبين في القدس الغربية وأريحا مطالب تؤدي، في حال قبولها، إلى التوصل لاتفاق انتقالي جديد يزيد عن الحكم الذاتي الراهن الممنوح للفلسطينيين، لكنه يقل عن دولة.

ففي الجانب الأمني، طالب الجانب الصهيوني باستمرار سيطرته على المعابر والحدود مع الأردن، وعلى غور الأردن، وعلى محطات الإنذار المبكر المقامة على السفوح الشرقية لجبال الضفة الغربية المطلة على الأردن.

وحدد الصهاينة فترة بقاء السيطرة الصهيونية على هذه المناطق بـ 40 سنة هي فترة الاتفاق الانتقالي الجديد.

وفي ملف الحدود، طالب الصهاينة برسم حدود السلطة الفلسطينية الجديدة وفق اعتبارين الأول أمني، والثاني سكاني.

ففي الاعتبار الأمني، طالب المفاوضون الصهاينة برسم حدود مناطق السلطة وفق الخطوط الأمنية الصهيونية المقامة على مشارف غور الأردن وفي قلبه، وعلى حدود الجدار الفاصل.

ووفق الاعتبار السكاني، طالبوا برسم الحدود وفق انتشار المستوطنات والكتل الاستيطانية ومرافقها الزراعية والصناعية والخدماتية والطرق الموصولة إليها.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع لا يشمل الاتفاق المعروض من الجانب الصهيوني القدس الشرقية واللاجئين والمياه، علماً أنه بموجب المبادرة الأميركية التي أعادت الطرفين إلى طاولة المفاوضات،

سيجري التفاوض على هذه الملفات في مرحلة لاحقة في حال الاتفاق في ملفي الحدود والأمن.

وطالب الوفد الفلسطيني بدولة كاملة السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مع تبادل أراض بنسبة صغيرة متفق عليها لا تزيد عن 2 بالمائة من مساحة الضفة.