قال موريس صادق، رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، إنه هو من قام بكتابة مقدمة الفيلم الامريكي الذي يتناول مواقف من حياة نبي الإسلام محمد، موضحاً أن جميع ما جاء بالفيلم مأخوذ عن القرآن والأحاديث النبوية.
صادق قال، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج 90 دقيقة على قناة المحور،: “انا كتبت مقدمة الفيلم من القرآن والسنة واستشهدت بالاحداث الطائفية التي وقعت في مصر خلال السنوات الأخيرة، ولم اشارك في إنتاج الفيلم”
المحامي المصري الذي هاجر عام 2000 إلى الولايات المتحدة، أكد أن الفيلم الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الإسلامية، غير مسيء بأي شكل من الأشكال للرسول محمد وإنما هو رصد لبعض آيات القرآن والأحاديث التي تحض على استخدام العنف ضد كل من هو غير مسلم، بحسب رأيه.
صادق أشار إلى أن الدافع وراء مشاركته في هذا الفيلم هو الاضهاد الذي يتعرض له الأقباط في مصر دون محاسبة؛ “فالمسلمين قتلو الأقباط في أحداث ماسبيرو ولم يحاسب أحد”.
واختتم مداخلته الهاتفية بتوجيه سؤال لمقدمة البرنامج المذيعة ريهام السهلي، قائلاً: “انتي ليه بتتكلمي عربي، انتي لغتك الاصلية القبطية القديمة، لكن انتي بتتكلمي عربي لان المسلمين الأوائل قطعوا ألسنة الاقباط اللي كانوا بيتكلموا قبطي”.
</H1>
