الشعاع- قصيدة
الشّعاعُ د.أيمن أحمد رؤوف القادري 13-12-2014م عَزْمي الشُّعاعُ يَهابُهُ الدَّيـجُورُ= والقَلْبُ شَمْسٌ تَرْتَقِي وتَـمُورُ مِنْ خَالِصِ الْـمَاسِ اصْطَنَعْتُ إِرادَتي= حتَّى تَـعَجَّبَ مِنْ ثَــــبَاتي الـطُّورُ وَشَقَقْتُ في لُـــجَجِ الـخِضَمِّ مَسَالِكي= والْـحُوتُ مُـمْـتَقِعُ السِّماتِ غَيورُ وعلى الْغُيومِ كَتَبْتُ كُلَّ قَصَائِدي= لِيَكُونَ غَيْثٌ تَشْتَهيهِ زُهُورُ اللَّيلُ شَمْسِي والـنَّهَارُ كَواكِــبي= والْـجُرْحُ مِسْكٌ عابِـقٌ وبخورُ في كُلِّ أنسِجَتي رقائِقُ لؤلُؤٍ= يرتدُّ عنها الطَّرْفُ وهْوَ حسيرُ صَمْتُ الإِباءِ يَسُوقُ كلَّ جوارِحي= نحو الذُّرا، حيثُ الـهَناءُ سريرُ هُوَ عالَمي... فَوقَ الـجُفُونِ رسَمْـــتُهُ= والسَّطرُ تـَمْنَحُهُ الحياةَ سُطورُ لنْ تـَمْلِكُوا الدَّهْرَ اقـتِحامَ سَعادَتي= فالسَّدُّ أُسْدٌ حَولَهُ ونُسُورُ لَنْ تَسْلبُوني قِطْعةً مِنْ عالَمي= حتَّى أَمُوتَ وَيَسْتَحِقَّ نُشورُ وكُنُوزُكُم تحتَ الحِذاءِ طَحَنْتُها= وَمَشَيْتُ، ثَغري ضاحِكٌ مَسْرُورُ شِئتُمْ على عينَيَّ نَسْجَ غِشاوةٍ= فَشَقَقْتُها بِيَدي، ومـاجَ الـــنُّورُ ثَـمَني تَفَلَّتَ مِنْ مَزادٍ مُعلَنٍ= ومَضَى وَحِيدًا، ما لَدَيْهِ سَمِيرُ! أَنَا مِنْ قُراحِ الـمجْدِ جَوفي ريُّهُ،= وَلَهُ تُفتَّتُ أَضْلُعي وَتَـغورُ لمْ يَـعْهَدِ الأنفُ الأَنوفُ تنشَّقًا= إلّا رَحِيقًا عتَّقتْهُ دُهورُ سَأَظَلُّ أَمْتَشِقُ انْعِتاقًا صادِقًا= وأَطِيرُ حَيْثُ الْـجَارِحاتُ تَطِيرُ سأَظلُّ حُرًّا، يا فراشاتُ، اسلُكي= في مَوكِبي، حتّى يُـجَنَّ أَثيرُ |
وعلى الْغُيومِ كَتَبْتُ كُلَّ قَصَائِدي======= لِيَكُونَ غَيْثٌ تَشْتَهيهِ زُهُورُ
:32::32::32::32: هذا الشعاع الذي أشرق هنا ... أضاء فضاءات الحرف في شذرات أسأل الله أن تبقى حروفك وقصائدك باسقة تصافح الغيم وتعتلي القمم بارك الله بك ولك |
دائمًا تنهمر كلماتك السمحة
في ثنايا المشاركات وتحمل معها الأمل والطمأنينة والرأي الحصيف جزاك الله كل خير |
جميل دوما ايها الصديق
بارك الله بقلمك ... محبتي لك |
إلى "مطر وقمح" ألف تحية وشكر
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع