'ميراى باليسترازي''..
الشرطية ''الطموحة'' التي تولت رئاسة ''الإنتربول''

هي خير دليل على قدرة المرأة على اقتحام المهن ذات الماركة ''الذكورية'' الأصعب حين التحقت بالعمل الشرطي عام 1976 لتصبح من أولى الشرطيات الفرنسيات وذلك بعدما حصلت على بكالوريوس في الآداب الكلاسيكية ودرجة الماجستير في اللغتين اليونانية واللاتينية لتقرر الالتحاق بعدها بأكاديمية الشرطة الوطنية الفرنسية العليا .
تدرجت في المناصب المختلفة لتعرف فى فرنسا بأنها أول امرأة تتولى مسئوليات عليا فى جهاز الشرطة ونتيجة للتميز الذى أثبتته على مدار سنوات طويلة تم اختيارها ولأول مرة فى التاريخ لرئاسة منظمة الشرطة الدولية ''الإنتربول'' منذ إنشائها.. إنها ''ميراى باليسترازى'' التي تم انتخابها لتترأس هذه المنظمة الدولية.
ولدت باليسترازى عام 1954 وبعدها تخرجها في كلية الآداب، وقررت الالتحاق بالسلك الشرطي والانضمام لأكاديمية الشرطة الفرنسية العليا بعد قرارها بفتح باب التقدم أمام السيدات حتى أصبحت بدرجة ملازم عام 1975.
ومع بداية مشوارها المهني أجادت باليسترازى بشدة ليذيع صيتها فى عام 1978 حين ترأست مجموعة ردع للمجرمين بمدينة ''بوردو''، واستطاعت تحقيق عدد من العمليات الناجحة وهو ما أهلها للترقي بسرعة مذهلة حتى تولت فى العام 1979 رئيس وحدة الشرطة القضائية في ''بوردو'' .
وتقلدت باليسترازى منصب رئيس وحدة الشرطة القضائية من العام 1979 إلى العام 1987 في عدد من المقاطعات الفرنسية الأخرى، واشتهرت على مستوى الرأي العام العالمي بعد نجاحها في العثور على أربع لوحات مسروقة للفنان الفرنسى ''جان بابتيست كورو''.
وساعد تخصص باليسترازى في الشرطة القضائية في تولي منصب رئيسة الشرطة القضائية في جزيرة كورسيكا الفرنسية في العام 1993 في أوج الإضرابات التي كانت تشهدها الجزيرة بسبب مطالبة بعض أبنائها الانفصال عن فرنسا لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب .
ومع بداية الألفية الثالثة وتحديداً في العام 2002 تولت باليسترازى رئاسة شرطة ردع الجرائم الاقتصادية والمالية لتصل بعد ذلك إلى منصب نائب رئيس الشرطة القضائية الفرنسية في عام 2010 وهو أعلى منصب وصلت إليه سيدة في تاريخ الشرطة الفرنسية .
وجاء تمتع ''باليسترازى'' بتاريخ طويل في المجال الأمني والشرطي ليؤهلها لتصبح عضواً فى اللجنة التنفيذية للإنتربول منذ العام 2003، وبعد مرور سبع سنوات استطاعت ''باليسترازى'' الوصول إلى منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للإنتربول عن قارة أوروبا في عام 2010.
ومع الاجتماع الذى تجريه الجمعية العمومية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية فى العاصمة الإيطالية ''روما '' تم اختيار ميراى باليسترازي لرئاسة الانتربول لتصبح أول سيدة تتولى قيادة هذه المنظمة الدولية منذ إنشائها عام 1923 ضمن الدورة الـ81 لها بمشاركة أكثر من 190 دولة .
وبعد توليها رئاسة هذا المنصب أصبحت باليتسرازى صاحبة المركز الثاني في مقاليد الإنتربول؛ حيث سبقها الفرنسي ''إيفان باربو'' فى الفترة ما بين عامى 1988-1992.
''تجيد بشكل بارع مكافحة الجريمة المنظمة.. إنها شرطية بكل ما تحمله الكلمة من معنى''.. هكذا وصف ''مانويل فالس'' وزير الداخلية الفرنسي ''باليتسرازى'' بعد انتخابها .
''أتطلع لخدمة البلدان الأعضاء الـ 190 في المنظمة من دون كلل؛ لتعزيز المساعدة المتبادلة والتضامن''.. تلك كانت أولى التصريحات التي أدلت بها ''ميراى باليسترازى'' خلال الاتفاقية التى أبرمها الإنتربول مع قطر لتأمين مونديال عام 2022 والتي قدرت بنحو 10 ملايين دولار

طفلة "نائبة" في البرلمان الأوروبي

بدأت قصة الطفلة فيكتوريا عندما رفضت والدتها تركها مع مربية للأطفال، ما اضطر ابنة السنة الواحدة أن تمضي معظم أوقاتها في البرلمان الأوروبي منذ ولادتها، حتى إنها شاركت في بعض الأحيان بالتصويت، بطريقتها الخاصة طبعاً، على قرارات البرلمان مع والدتها النائبة الإيطالية ليسيا رونزولي.
وبكلمة "ماما" دخلت فكتوريا ذات الثمانية عشر شهراً المعترك السياسي لتصوّت في البرلمان الأوروبي، فهي ابنة هذا البرلمان منذ أيامها الأولى، ترعرعت على مقاعده، فيما شركاؤها في اللعب كانوا أعضاء البرلمان مثل والدتها النائبة ليسيا رونزولي.
فكتوريا التي أضفت على البرلمان الأوروبي رقة فائقة وأعطته من خلال طفولتها وقبلاتها التي توزعها على الموجودين طابعاً خاصاً، اعتادت أن تصحبها والدتها منذ ولادتها إلى البرلمان لحضور الجلسات في ستراسبورغ. فالنائبة رونزولي ترفض الاعتراف بالوسائل المساعدة للمرأة العاملة وترك صغيرتها للحظة واحدة بمفردها. وهي التي رفعت قضية بهذا الشأن لإعطاء المرأة حق اصطحاب طفلها إلى مكان عملها.
وقد يصيبها الملل أحياناً، كما قد تضطر للتلهّي باللعب أحياناً أخرى، فالخطابات السياسية لا تثير انتباهها، لكن يبدو أن التصويت على القرارات أجمل ما في اللعبة السياسية لدى فكتوريا.

للتشجيع على الابتسام طوال اليوم
ثلاجة لن تفتح.. إلا بابتسامة

حشد نت- طور باحثون من جامعة طوكيو ثلاجة فريدة من نوعها تعمل بـ "الابتسامة"، فحتى يتمكن الشخص من الوصول إلى ما في الثلاجة من مأكولات ومشروبات عليه أن يطبع ابتسامة على وجهه حتى وإن كانت زائفة.
وأطلق الباحثون على الثلاجة الجديدة، اسم "عداد السعادة"، ويستهدف الفريق العلمي من وراء الثلاجة إلى التشجيع على الابتسام طوال اليوم.
ولإنجاز هذه المهمة قام الفريق العلمي المطور للثلاجة بتجهيزها بكاميرا رقمية فائقة لشركة سوني من طراز "سايبر شوت"، وهي الكاميرا المزودة بتقنية خاصة لرصد ملامح الوجه، كما أنها مزودة بمستشعر ضوئي يمكنه تمييز أي ابتسامة وفتح باب الثلاجة فوراً.
واختبر الباحثون كفاءة الثلاجة مع العديد من الأشخاص على مدار 10 أيام.
وأوضحوا أن الأشخاص في الأيام الأولى كان يبتسمون "إجبارياً" ليتمكنوا من فتح الثلاجة، ولكن في اليوم الأخير من الاختبارات أظهر الأشخاص ميلاً كبيراً للابتسام بشكل طبيعي بدون تصنع.
وبانتهاء الاختبارات، أكد الباحثون أن الثلاجة يمكن فتحها فعلاً بدون ابتسامة ولكن هذا الأمر يحتاج للتعامل بقوة نوعاً ما مع باب الثلاجة.
ويتوقع باحثو جامعة طوكيو أن ينتشر مستقبلاً هذا المفهوم الخاص بـ "عداد السعادة" في مناحي أخرى من الحياة للعمل على نشر البسمة والسعادة، خصوصاً أنه قد يكون مفيداً لزيادة الإنتاجية في بيئات العمل المختلفة.

دراسة:
الإنسان أصبح أكثر غباءً من السابق
التقدم التكنولوجي السريع يعوض عن ازدياد غباء الإنسان
واشنطن - ي ب أ:
قال باحث بجامعة "ستانفورد" جيرالد كرايتري إن طفرات في دماغ الإنسان المعاصر تجعله يصبح أكثر غباءً. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الباحث قدم أدلة يوم أمس تظهر أن طفرات في دماغ الإنسان ناتجة عن التقدم التكنولوجي والإجتماعي ساهمت باهتراء القدرات العقلية والعاطفية لديه.
ويقول كرابرتي في دراسته بعنوان "نزعات في علم الجينات" إن هذه الظاهرة بدأت منذ قرون، ويزعم أن الإنسان وصل إلى حدّ الذكاء الأقصى حين كان عاجزاً عن الكلام ويشعر بالقلق عند التفكير بسبل لحماية نفسه كي لا تأكله الحيوانات المفترسة. وأشار إلى أن البقاء كان في الماضي الدافع الأساسي للذكاء، ولكن تطور الزراعة وأسلوب الحياة العصري أضعف عملية الإنتقاء الطبيعي للذكاء وجعل الإنسان أقل ذكاء. وأفاد أن التقدم التكنولوجي السريع يعوض عن الغباء الذي قد يصيب الإنسان.