صحيفة عبرية تنشر رسومًا مسيئة للأذان
 

صحيفة عبرية تنشر رسومًا مسيئة للأذان
ـــــــــــــــــــــ

24 / 2 / 1438 هــ
24 / 11 / 2016 م
ــــــــــــ

http://www.alawfa.com/AyatImages/5_78.gif
http://www.alamatonline.net/load_fil...1335092478.jpg






نشرت صحيفة "هاأرتس" العبرية رسمًا كاريكاتيريًا مسيئًا لشعيرة الأذان الإسلامية، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التى تقودها سلطات الاحتلال عقب فرض قانون حظر رفع الأذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت بالقدس المحتلة.





وصور الرسم الوقح لرسام الكاريكاتير الصهيوني "بدرمان"، مسجد يخرج منه حمارًا وهو يصدر أصوات النهيق، ما يزعج اليهود الموجودين خارج المسجد، وشبه الرسم الوقح صوت الأذان بنهيق الحمار.





وأشار الرسام فى كاريكاتيره المسئ إلى أحد وزارء حكومة الاحتلال وهو يخاطب الحمار قائًلا "أوقفوا هذا الحمار" ويظهر أعلى الحمار مكبرات صوت على مأذنة مسجد.





من جهته، قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة إن قرار العدو الصهيوني منع رفع الأذان في مآذن القدس وفلسطين، يأتي في سياق الحرب الدينية التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا منذ بداية القرن الماضي، داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى تحديه.





ووجه بركة، خلال المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه الهيئة الداعمة لنصرة القدس وفلسطين بعنوان "لن تسكت المآذن"، التحية إلى الشيخ رائد صلاح وكل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وإلى مساجد القدس وكنائسها، وإلى شعبنا الفلسطيني الصامد الموحد في وجه الاحتلال.





وطالب ممثل حركة حماس الأمة العربية والإسلامية بتحدي قرار الاحتلال الجديد، ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، والتعبير عن رفض هذا القرار من خلال الصدح بالأذان في الأماكن كافة.





كما نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء 23 / 11، أمام مسجد الكتيبة في مدينة غزة.





وحذر حسن الصيفي، **** وزارة الأوقاف، من أي مساس بالمقدسات الإسلامية، وقال إن من يزعجه الأذان في القدس فليرحل، موضحاً أن القرار الصهيوني هو تطور خطير يأتي في سياق مخطط تغيير معالم مدينة القدس.





وأكد الصيفي، على عروبة مدينة القدس وإسلاميتها، وأنها أرض وقف إسلامي، و"لا نسمح لأحد بانتهاك الشعائر الدينية والتي ترتبط برفع الأذان والصلاة".





وشدد على ضرورة الوقوف ضد هذا القرار للحفاظ على المسجد الأقصى حتى تحريره ودخول المسلمين له فاتحين مصلين في أكنافه، شاكراً كل الجهات العربية التي وقفت في وجه هذا القرار.





وثمن الصيفي دور الجمهورية التركية في رفض القانون المجرم، وعاتب الدول العربية الأخرى التي لم تقف بالرأي ضد هذا القرار وكأنه لا يعنيها، على حد قوله.





وطالب **** الوزارة، جامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان، بالوقوف في وجه مثل هذا القرار الصهيوني اللعين والذي يحارب المسلمين في عبادتهم وحريتهم الشخصية، مناشداً العلماء والساسة بواجبهم الأخلاقي والإنساني تجاه هذا القرار.






ــــــــــــــــــــــــــــــــــ