فشل مشروع داعم للكيان الصهيوني في الكونغرس الأمريكي
 

فشل مشروع داعم للكيان الصهيوني في الكونغرس الأمريكي
ــــــــــــــــــــــــــــــ

4 / 5 / 1440 هـــ
10 / 1 / 2019 م
ـــــــــــــ

http://www.hosh.ps/wp-content/upload...9%8A%D9%86.jpg
http://www.albayan.co.uk/photoGallar...2019083747.jpg


لم يتمكن مجلس الشيوخ الأمريكي من إقرار مشروع يؤكد على دعم واشنطن لحلفائها في الشرق الأوسط بما في ذلك معاقبة الأمريكيين الذين يقاطعون الكيان الصهيوني.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ بواقع 56 صوتا مقابل 44 لصالح "قانون تعزيز الأمن الأمريكي في الشرق الأوسط"، لكنه يقل عن الستين صوتا اللازمة لإقراره.

وتعهد معظم ديمقراطيً مجلس الشيوخ بعرقلة جميع التشريعات في المجلس إلى أن يجري التصويت على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق، منتقدين رفاق الرئيس دونالد ترامب
الجمهوريين لمساندتهم طلبه 5.7 مليار دولار لتمويل جدار على الحدود مع المكسيك قبل معاودة فتح الحكومة.
وزاد الجمهوريون أغلبيتهم في مجلس الشيوخ إلى 53 عضوا في انتخابات نوفمبر، لكن لا يزالون بحاجة لما لا يقل عن سبعة أصوات مؤيدة من الديمقراطيين من أجل إقرار القانون.

ومن المقرر أن يوجه ترامب في وقت لاحق خطابا بشأن الجدار، وهو تعهد رئيسي في حملته الانتخابية عام 2016.

ويشمل تشريع الشرق الأوسط بنودا أيدها كل من الجمهوريين والديمقراطيين لفرض عقوبات جديدة على سوريا وضمان تقديم مساعدات أمنية للكيان الصهيوني والأردن.

بيد أن القانون يشمل أيضا بندا يسمح للحكومة الاتحادية والولايات بمعاقبة الأمريكيين الذين يقاطعون الكيان الصهيوني. ومن بين معارضي هذا البند كثير من الديمقراطيين الذين يرونه تعديا على حرية التعبير.

واتهم بعض الجمهوريين الديمقراطيين بدعم الحركة الداعية إلى مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها وذلك بسبب معاملتها للفلسطينيين، ويعتبرون ذلك معاداة للسامية. واتهم الديمقراطيون بدورهم الجمهوريين بمحاولة استغلال البند الخاص بالحركة المناهضة للكيان الصهيوني لإحداث انقسام بين الديمقراطيين المعتدلين والليبراليين.

وحتى إذا أقر مجلس الشيوخ القانون فسيواجه مصيرا غامضا في مجلس النواب الذي يتمتع فيه الديمقراطيون حاليا بأغلية 235 مقعدا مقابل 199 للجمهوريين بعد فوزهم الكبير في انتخابات نوفمبر.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ