الإندبندنت: اكتشاف إسرائيل لـ "قلعة داوود" هدفه استيلاؤها على المنطقة
 

سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على مدى مصداقية الاكتشاف الأثري الذي توصل إليه الكيان، حول قلعة النبي داود.
http://www.vetogate.com/upload/photo...0x282o/914.jpg

قائلة إن محاولات إسرائيل الأثرية في القدس الشرقية يعد نوعًا من إضفاء الشرعية على الاستيلاء على المنطقة، خاصة في ظل عدم وجود دليل علمي يؤكد تلك الاكتشافات.

وتساءلت الصحيفة: "هل هذه قلعة داوود الذي قتل جالوت أم أنها محاولة يهودية أخرى للسيطرة على القدس الشرقية؟"، مشيرة إلى أن الادعاء الجديد مثل أغلب الادعاءات الخاصة بالاكتشافات المتعلقة بالأمور الواردة في الإنجيل والتوراة تواجه انتقادات كبيرة بسبب عدم وجود دليل علمي يؤكدها.

وكان عالم الآثار الإسرائيلي "إيلي شكرون"، أكد العثور على القلعة التي سيطر عليها النبي داوود بعد قتله جالوت في معركة بين اليهود وسكان فلسطين القدماء.

وأردفت الصحيفة أن هذا الادعاء يأتي ضمن سلسلة من الادعاءات السابقة بواسطة الأثريين الإسرائيليين بالتوصل إلى مواقع وأماكن متعلقة بالشخصية البارزة في الإنجيل والتوراة والذي يعتبره اليهود مؤسس القدس كعاصمة دينية لدولة اليهود، لكن لم يتمكن أحد من علماء الآثار من الحصول على دليل واحد يؤكد وجوده.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن الموقع الذي يشير إليه شكرون يقع قرب منطقة سلوان خارج الأسوار الجنوبية لمدينة القدس والتي يبلغ عمرها 16 قرنًا من الزمن، موضحًا أن المختصين يعتبرون أن قيام الإسرائيليين باستكشافات أثرية في المنطقة الفلسطينية في القدس الشرقية يعد نوعًا من إضفاء الشرعية على استيلاء إسرائيل على المنطقة.