أكثر من 50 غارة على الغوطة الشرقية بريف دمشق
 

أكثر من 50 غارة على الغوطة الشرقية بريف دمشق
ـــــــــــــــــــــــــــ

7 / 7 / 1438 هــ
4 / 4 / 2017 م
ــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=Fzqxtely




كثف طيران النظام النصيري من هجماته الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم الاثنين 6 / 7 / 1438 هـ ، تزامناً مع اشتباكات على جبهات حيي برزة وتشرين الدمشقيين.





ووفقاً لمصادر محلية ، فإن الغارات الجوية ما زالت متواصلة على مدينتي جوبر والقابون؛ إذ تلقى حي جوبر وحده صباح الاثنين نحو 40 غارة جوية، وقابلتها عشر غارات على حي القابون، في حين يواصل الطيران الحربي للنظام النصيري تكثيف تحليقه في أجواء بلدات الغوطة، إضافةً إلى غارات جوية على كل من أحياء الزريقية، وحوش الصالحية والنشابية وجسرين.





واعترف النظام بالغارات، وقالت وسائل إعلام تابعة له: إن "سلاح الجو الحربي استهدف مواقع مليشيا فيلق الرحمن في حمورية وجوبر بضربتين جويتين"، وفق تعبيرها.



وفتحت قوات النظام النصيري والمليشيات المساندة له عدة محاور عسكرية في محيط الغوطة، أبرزها في منطقة الريحان، وعلى جبهتي بساتين برزة والقابون، في خطوة لفصل الحيين بعضهما عن بعض بشكل كامل , كما تحاول إغلاق الأنفاق التي تربط حي القابون بمدينة عربين .





وفي سياق متصل، أكد الدفاع المدني بريف دمشق وقوع قصف مدفعي بأكثر من 15 قذيفة رافقها سبع غارات جوية، استهدفت أطراف بلدات، حزرما والزريقية ووالنشابية، ما أسفر عن أضرار مادية "جسيمة".





ويحاول النظام النصيري تضييق الخناق على مدن الغوطة الشرقية؛ من أجل الضغط على المقاتلين القبول بـ"المصالحة" والخروج إلى إدلب، كما حصل مع باقي المناطق مثل داريا ووادي بردى والتل.





ويتّبع النظام في الغوطة الشرقية السيناريو ذاته الذي طبقه في مناطق ريف دمشق الغربي، ويبدأ بالتصعيد العسكري وتشديد الحصار، ثم ينتهي بإفراغ المنطقة من أهلها عبر اتفاقيات الهدن والتسويات.




ـــــــــــــــــــــــــ