درة الدهر الشآم
سارع التاريخ يسترضي الشآما** درة الدهر التي شاعت سلاما
كان يحبو حولها طفلا ويبقى** ينشد القربى ويستجدي الهياما جاوزت شأوا وبزت من عداها** أين للتاريخ شأو إن تسامى قبل خط الحرف في الأسفار كانت** ترفع البنيان آثارا عظاما والحضارات التي فيها استراحت** ليس للأنواء رأي أن تقاما بل هي التاريخ والكون سطور** في ثناياها تجلى بل تنامى ياهواها كيفما يممت طوعا** تحمل المسك وتذروه خزامى ياسمين الشام ياشلال عطر **من أريج الزهر فتقت الغراما عشقنا المجنون نوار وفل** عانق الجوري فاستلقى وناما في رياض الغوطة الغناء** لحن يلهب الأوتار إن يشدُ مقاما ان طمى خطب فآجام عناد** يخسأ الباغون رغما ان تضاما في ربا الأمجاد كم خيل تردت **غير أن الشام لم ترخ الزماما فالرسالات التي أهدت شهودٌ** والعلوم البكر كم قالت كلاما ياثراها كم حوى لحدا جليلا **كم نفى وغداً وكم قالت كلاما أنت ياشام التي أغرت شعوبا** من أقاصي الارض أن تأتي لزاما آن للشرق الذي أبدعت فيه** فسحةً للنور أن يأبى الظلاما |
أنت ياشام التي أغرت شعوبا** من أقاصي الارض أن تأتي لزاما
آن للشرق الذي أبدعت فيه** فسحةً للنور أن يأبى الظلاما |
صباح الخير يا شام ... لمثلك ترفع الهام
|
والحضارات التي فيها استراحت** ليس للأنواء رأي أن تقاما
بل هي التاريخ والكون سطور** في ثناياها تجلى بل تنامى |
ياثراها كم حوى لحدا جليلا **كم نفى وغداً وكم قالت كلاما
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع