البشير في الرياض بعد رفع واشنطن عقوبات عن الخرطوم
 

البشير في الرياض بعد رفع واشنطن عقوبات عن الخرطوم
ـــــــــــــــــــــــــــــ

26 / 4 / 1438 هــ
24 / 1 / 2017 م
ــــــــــــ


http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=rAGVUUr8





وصل الرئيس السوداني عمر البشير يوم الاثنين 25 / 4 / 1438 هـ ـ 23 / 1 / 2017 م ، إلى السعودية في زيارة رسمية تستغرق "عدة أيام"، بعد إشادة الخرطوم لوساطة الرياض التي أسفرت عن رفع واشنطن لعقوبات الاقتصادية مفروضة على السودان منذ 20 عاماً.





وكان عدد من الوزراء السودانيين أشاروا إلى أن وساطة من الدول الخليجية، لا سيما المملكة والإمارات، أسهمت في رفع واشنطن لعقوباتها الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ 1997.





ونقلت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل البشير في قصره بالرياض، بحضور عدد كبير من مسؤولي البلدين.





وبحضور الرئيس البشير والملك سلمان، جرى التوقيع على مذكرة تفاهم إطارية بشأن منحة من السعودية لتمويل مشروع توفير مياه الشرب في المناطق الريفية في السودان.





ووقع المذكرة يوسف بن إبراهيم البسام نائب رئيس مجلس الصندوق السعودي للتنمية ووزير الدولة مدير مكتب الرئيس السوداني الفريق طه عثمان الحسين.



وظهرت حكومة البشير في العامين الماضيين كحليف وثيق للدول الخليجية بعد سنوات من التوتر كان سببه تقاربها مع طهران.





ومنذ العام 2014، اتخذت السودان عدة خطوات لتحجيم علاقتها مع إيران انتهت بقطع العلاقات الدبلوماسية رسمياً مطلع العام الماضي؛ "تضامناً مع السعودية في مواجهة المخططات الإيرانية" لزعزعة استقرار المنطقة، حسب الخارجية السودانية آنذاك.





ومنذ مارس/آذار 2015، يشارك السودان في التحالف العربي الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن.





وفي الـ13 من الشهر الحالي، أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، مع الإبقاء عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب بجانب عقوبات عسكرية أخرى.





ووفقاً لما أعلنه البيت الأبيض فإن الأمر التنفيذي الصادر من أوباما سيدخل حيز التنفيذ في يوليو/تموز المقبل، لكن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) أصدر رخصة عامة تتيح استئناف المعاملات المالية والتجارية ابتداء من الثلاثاء الماضي.





وبرر البيت الأبيض مهلة الستة أشهر بـ"تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب".


ــــــــــــــــــــــــــ