أوباما يأمر بالتحقيق في عمليات قرصنة روسية أثرت على الانتخابات الأمريكية
 

أوباما يأمر بالتحقيق في عمليات قرصنة روسية أثرت على الانتخابات الأمريكية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

12 / 3 / 1438 هــ
11 / 12 / 2016 م
ـــــــــــــ

http://www.almoslim.net/sites/defaul...?itok=QH3DNEQ6





أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء "مراجعة شاملة" لعمليات القرصنة الإلكترونية التي تتهم واشنطن مسؤولين روس بتنفيذها للتأثير في الانتخابات الأمريكية، وفقا أعلنته ليزا موناكو مستشارة البيت الأبيض للأمن الداخلي.



واستهدفت تلك الهجمات رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي ومساعد بارز لمرشحة الرئاسة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.



وقالت موناكو: "أمر الرئيس أجهزة الاستخبارات بإجراء مراجعة شاملة لما حدث خلال انتخابات 2016، لمعرفة الدروس المستفادة من ذلك، وتقديم تقرير لأصحاب المصلحة"، وأضافت أن ذلك "يتسق مع ما فعلناه خلال الصيف لاطلاع الكونغرس على ما نراه من تهديدات".





وأكدت موناكو أنه من المقرر الانتهاء من إجراء المراجعة الشاملة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل، وقالت إن "أوباما يتوقع حصوله على التقرير قبل مغادرة البيت الأبيض"، وأشارت إلى أن جميع الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ طالبوا أوباما برفع السرية عن تقارير استخباراتية عن أفعال روسيا خلال الانتخابات.





وحملت السلطات الأمريكية، علنيا، قبل الانتخابات، مسؤولين كبار في الحكومة الروسية مسؤولية الهجمات الإلكترونية على هيئات تابعة للحزب الديمقراطي منها اللجنة الوطنية للحزب للتأثير على الانتخابات الأمريكية.





وفي أكتوبر الماضي، اتهم مسؤولون بالحكومة الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.

ودائما ما كان دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي سيخلف أوباما في البيت الأبيض، يشكك في ذلك.

وقال لمجلة "تايم" هذا الأسبوع: "أنا لا أصدق ذلك. لا أعتقد أنهم [الروس] تدخلوا".

وأضاف أنه يعتقد أن الاتهامات الموجهة ضد روسيا ذات دوافع سياسية.





وفي إحدى الجولات الانتخابية، حث ترامب روسيا بالاسم على "العثور" على رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، رغم أنه قال بعد انتقادات كبيرة إنه كان يتحدث بشكل ساخر.

وأشار الديمقراطيون إلى أن القرصنة كانت متعمدة وتهدف لتقويض حملة كلينتون.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز: "الرئيس يريد أن يحدث هذا تحت سمعه وبصره لأنه يأخذ الأمر على محمل الجد."

وأضاف: "نحن ملتزمون بضمان نزاهة الانتخابات في بلدنا."





ووصف شولتز التحقيق بأنه "غوص عميق" في النشاط الإلكتروني "الخبيث".

وقال شولتز إن هذا التحقيق سوف ينظر في الأساليب والأهداف واستجابة الحكومة الأمريكية، وسينتهي قبل أن يغادر أوباما منصبه ويسلم السلطة لترامب في 20 يناير المقبل.



من جهته، قال آدم شيف، عضو ديمقراطي بالكونغرس، في بيان.: "نظرا للرفض المقلق من جانب الرئيس المنتخب ترامب للاستماع إلى أجهزتنا الاستخباراتية والقبول بأن القرصنة كانت مدبرة من قبل الكرملين، هناك حاجة ملحة بصورة أكبر لإجراء مراجعة شاملة قبل انتهاء ولاية الرئيس أوباما الشهر المقبل."




ــــــــــــــــــــــــــــ