ملتقى شذرات - يا لؤم تشرين ...قصيدة لورح حبيب الزيودي

*محمد أحمد الحباشنه

مُختلفٌ, ومُختلَفٌ عليه , وبينهما مجدا من الـشـعـر فـي العشـق والـوطــن
ضـاقت علـيه برحبها , السـهلُ والجـب وفي العالوك طاب النزل والسـكـن
لبــقـاع الأردن في قــلـبـه شغـفٌ لـكنه , مسكونٌ في العالوك مثواهُ والكـفن
مـن فرط وجـده بـها مـا كـاد يـبرحـها وكيف يبـرح عمره والسلو والشجن
جزعوا الصحاب من هـول ما سمعوا يا لؤمُ تشرين لما الغدر بالفتى الفطن
نـادى حبـيـب: لمـا اـلجــزع , الـلـيـل موعدنا, نسامر القمر حتى ساعة الوسن
والـعهـدُ لـي , فـي ذمـم الرفــاق ,أن لا تـمـرُ على أُردنـنـا الـويـلات والمـحــن
* * * * * * *
رُحماك يا عالوك,هذا ******ُ حبيبنا وحـبـيـبك , فترفـقي بـه في مرقــده
واجمعي من حـوران حبـات النـــدى ومن شيحان نايات الرعــــاة لتسعده

وتزيني لأمير الشعر , زينُ الشباب وهدهديه شـعـراً وحُـباً حتى تسهـده
هذا فـراقــك , وجـــعٌ عـلـى وجـــع فـمـن منـا يا حبيب , اـلحــال يسعـده
أعـمارنـا , أيـامٌ نـداريها , فتنقلــبُ وقـلوبٌ لنا تغالـبُ صاحـبها فتقـعـده
لنـا وطـنٌ , برموش العيـن نحضنه فـينـأى بــه الـطـارئ عـنا فيبــعـده