البرلمان التشيكي يصادق على مشروع قرار يعتبر القدس عاصمة "لإسرائيل"!
 

البرلمان التشيكي يصادق على مشروع قرار يعتبر القدس عاصمة "لإسرائيل".. واحتفاء صهيوني!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

29 / 8 / 1438 هـ
25 / 5 / 2017 م
ـــــــــــ

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...E7_nKr8_HLNd_K
http://www.palqa.com/wp-content/uplo..._borders_2.jpg


صادق البرلمان في جمهورية التشيك، يوم الأربعاء 24 / 5 / 2017 م ، على مشروع قرار يعتبر مدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، في خطوة قوبلت باحتفاء بالغ من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي".



وجاء التصويت لصالح مشروع القرار بأغلبية 112 عضوا من بين 156 عضوا بالبرلمان التشيكي، فيما تبنى البرلمان أيضا قرارا بإدانة قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، والذي كان قد أقر مطلع أيار/ مايو الجاري بأن مدينة القدس هي مدينة تحت الاحتلال "الإسرائيلي" وما يترتب على ذلك.



ودعا البرلمانيون الحكومة التشيكية إلى "المصادقة على القرار والإعلان عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، والدعوة إلى المفاوضات المباشرة دون شروط مع الفلسطينيين" ــ على حد قولهم ــ.



كما دعوا الحكومة إلى وقف المخصصات السنوية لمنظمة "اليونسكو"؛ بذريعة "التحريض ضد إسرائيل وتسييس المنظمة"، بحسب ما نقله موقع عرب 48 عن الصحيفة العبرية.



ولعبت ما تسمى "سفارة القدس المسيحية الدولية" (تنظيم الإنجليكان الداعم الأكبر للكيان الصهيوني في العالم)، ومدير فرعها في التشكيك، ميومير كالاس، دورًا مهمًا في صدور هذا القرار، حيث "قاد في الشهرين الآخرين، جهود إقناع نواب البرلمان التشيكي لتمرير القرار".


بدوره، رحب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بقرار البرلمان التشيكي رفض قرارات اليونسكو ودعوة حكومة براغ إلى وقف المخصصات السنوية للمنظمة الدولية، معتبرًا أنه "قرار صحيح وشجاع"، داعيًا المزيد من الدول إلى "تبنيه".



وعلق أيوب قرا، الوزير بلا حقيبة في حكومة الاحتلال، والنائب بالكنيست عن حزب “الليكود” على تصويت البرلمان في براغ، وأثنى على تلك الخطوة معبرا عن ثقته بأن الحديث يجري عن الشرارة الأولى إيذانا باعتراف المزيد من دول أوروبا والعالم بالقدس كعاصمة لـ"إسرائيل."



وانضم رئيس اللجنة الفرعية للخارجية والدعاية التابعة للجنة الخارجية الدفاع بالكنيست، النائب روربت إيلاتوف “حزب إسرائيل بيتنا” اليميني المتطرف، والذي يرأسه وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، انضم لموقف النائب الدرزي قرا، وقال إن البرلمان التشيكي “اتخذ قرارا شجاعا وصحيحا في يوم تاريخي يواكب مرور 50 عاما على تحرير وتوحيد القدس” على حد زعمه.


وتأتي خطوة البرلمان التشيكي رغم أن الموقف الرسمي المعلن للتشيك، كان يعتبر القدس عاصمة للدولتين الفلسطينية و"الإسرائيلية"، بمعنى أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، فيما تكون القدس الغربية عاصمة للكيان الصهيوني.



وتقول الخارجية في براغ، إن “الجمهورية التشيكية إلى جانب بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبناء على قرارات مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي تعتبر القدس عاصمة مستقبلية للدولتين، أي دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقبلية”. كما تقول إن “تل أبيب هي في الوقت الراهن مقر معظم السفارات الأجنبية، بما فيها سفارة الجمهورية التشيكية”.



ويرى مراقبون، أنه على السلطة الفلسطينية أن تراجع علاقاتها بجمهورية التشيك، لا سيما حال صادقت الحكومة على مشروع القرار الذي أقره البرلمان، حيث من الملاحظ أن وزارة الخارجية الفلسطينية تضع على موقعها الإلكتروني رؤية الحكومة التشيكية المعلنة من القضية الفلسطينية وملف القدس، ويحتوي على رأي يخالف الموقف الجديد.



وتقول الخارجية الفلسطينية عبر موقعها الإلكتروني: إن وزارة الشؤون الخارجية التشيكية، ترى أن وضع مدينة القدس كعاصمة لدولة إسرائيل “ليس معترفا به دوليا”.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ