4 اغتيالات للعلماء العرب منذ بداية العام الحالي
 

4 اغتيالات للعلماء العرب منذ بداية العام الحالي.. كيف علّق النشطاء؟
عمان - رغدة خليل

تعرض العديد من العلماء العرب في علوم مختلفة لعمليات اغتيال بأشكال مختلفة، بالخنق والحرق، والقتل بالرصاص، وبالقنابل اللاصقة والمغناطيسية والتفجيرات عن بعد، إضافة إلى حوادث المرور المفتعلة، في داخل وخارج بلدانهم.
http://www.albosala.com/Assets/Files...pSWkAEUwqK.jpg
ولم تحسم النهاية لسلسلة اغتيالات العلماء العرب بعد، حتى جاء خبر اغتيال العالم والمهندس الفلسطيني فادي البطش المختص في الهندسة الكهربائية أمس، حيث اغتيل من طرف مجهولين في ماليزيا حيث يقيم، ونعته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان وقالت إنه من عناصرها.

وكان قد سبق اغتيال البطش تصفية عددٍ من الشخصيات، التي اغتيلت منذ بداية العام الجاري، فيما لم يُعلن عن الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال حتى اللحظة، إذ كان الطالب اللبناني حسن علي خير الدين اغتيل بتاريخ 25 من شباط العام الحالي في كندا، بسبب أطروحته للدكتوراه حول سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي، وقد تم تهديه قبلها إن استمر في بحثه حول اليهود.

كما واغتيل الطالب اللبناني، هشام سليم مراد، المتخصص في مجال الفيزياء النووية، في فرنسا بتاريخ 28 شباط من العام الحالي.

واغتيلت النابغة الفلسطينية إيمان حسام الرزة، ووجدت جثة هامدة بتاريخ 25 آذار من العام الحالي، وكانت تعمل مستشارة في الكيمياء، وسبق وابتزها ضابط مخابرات إسرائيلي قبل قتلها بفترة وجيزة.

وآخرهم كان المهندس فادي البطش، والذي تخصص في الهندسة الكهربائية، وتم اغتياله فجر السبت، أثناء توجهه لصلاة الفجر في ماليزيا، وهو حاصل على جائزة أفضل باحث عربي.


وأثارت عملية اغتيال البطش غضب وجدل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، من نشطاء وكتّاب وإعلاميين وغيرهم.

وعلّق الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور عبدالعزيز التويجري حول اغتيال البطش؛ أن الكيان الصهيوني دأب منذ وقت بعيد على اغتيال العلماء العرب المتميزين، وهدفه القضاء على أي مصدر لتطوّر علمي يهدّد وجوده العنصري.

من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة إن " الإعلام الصهيوني يكاد يفتخر بتصفية فادي البطش. هذا دأب الصهاينة حين يرتكبون جريمة ما. صحيفة إسرائيل اليوم قالت عنه: "البطش الذي ينتمي لحماس له العديد من المهام، من بينها المسؤولية عن تطوير الطائرات دون طيار، إلى جانب خبرته الكبيرة في الطاقة البديلة والهندسة الكهربائية"."

وغرّدت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه " يُقصف حفَظة كتاب الله قبل أيّام في أفغانستان، ويُقتل د.فادي البطش اليوم، وهو في طريقه الى المسجد، وكان حافظا لكتاب الله حريصا على قيام الليل. إن العدو يستهدف عباقرة المسلمين، الأقرب الى الحق (منهاجا وتطبيقا)..."