عاجلاً أم آجلاً سيسقط نظام البعث السوري
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة سوريا إلى ما كانت عليه قبل الثورة ضرب من المستحيل بعد كل هذا الدمار والقتل والعنف والتشريد ، هذا ما يعلمه الجميع ابتداءاً من الدول العظمى التي لا زالت تنفخ في كيرالحرب الداخلية في سوريا وانتهاءأً بأصغر جندي سوري ومع هذا يطيلون أمد المعاناة التي حلّت فوق رؤوس المواطنين السوريين داخل سوريا وخارجها .

إذاً لماذا يأجلون نهاية هذا النظام ؟؟ ما الذي ينتظرونه ؟؟
حتى النظام السوري لا يمكن أن يصدق العقلاء فيه (إن بقي فيه عقلاء) أنهم سيستطيعون إعادة الوضع كالسابق ويحكمون شعب لم يعد يخشى من البلل ، والسؤال يبقى ماذا يريدون ؟؟
هل تغيير الوجوه والأقنعة يمكّنهم من حكم الشعب السوري ..بالتأكيد لا، فالنظام بغض النظر عن الدمى والشخوص التي تظهر لتنطق باسمه هو عقيدة سياسية واجتماعية واقتصادية وهي المرفوضة من قبل شرائح وقطاعات واسعة من الشعب .

الموضوع إجمالاً هو شد وجذب وخلط للأوراق وتسويف وتأجيل لنهاية باتت حتمية ،والمؤسف حقاً أن هذا التأجيل يعني زيادة في المعاناة لا داعي لها ...والمشكلة ان النظام اقترف من المجازر والجرائم ما لا يجعله آسفاً على المزيد منها بحكم أنهم سقطوا وأسقطوا في ميزان العدالة والإنسانية .

ندعو الله أن لا يمتد ويستمر هذا التأجيل لنهاية هذا النظام حتى تتوقف معاناة الشعب السوري التي أصبحت عار على جبين الإنسانية جمعاء