تجارة رابحة مع الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أصاب الناس قحط في خلافة أبي بكر,فلما اشتد بهم الأمر جاؤوا الى أبي بكر وقالوا:ياخليفة رسول الله ان السماء لم تمطر,والارض لم تنبت, وقد توقع الناس الهلاك, فما نصنع؟ فقال لهم:انصرفوا واصبروا,فاني أرجو الله ألاتمسوا حتى يُفرج اللة عنكم. فلما كان اخر النهار ورد الخبر بأن عيرا_ابلًا- لعثمان بن عفان- جاءت من الشام,فلما جاءت خرج الناس يتلقونها, فأذا هي ألف بعير موسقة ُبراً وزيتا وزبيباً فأناخت بباب عثمان فلما جعلها في دارة جاء التٌجار , فقال لهم: ماتريدون؟قالوا أنك لتعلم مانريد! بعنا من هذا الذي وصل اليك, فانك تعلم ضرورة الناس الية! قال:حبًا وكرامة, كم تُربحونني على شرائي؟قالوا: الدرهم درهمين:قال أُعطيت زيادةً على هذا . قالوا أربعة,قال أعطيت زيادة على هذا ,قالوا :خمسة قال:أٌعطيت زيادةً على هذا قالوا:ياأبا عمرو,مابقي في المدينة تُجارٌ غيرنا وما سبقنا اليك أحدٌ,فمن ذا الذي أعطاك؟! قال:ان الله أعطاني بكل درهم عشرة,أعندكم زيادة؟ قالوا:لا. قال:فأني ٌأشهد الله أني جعلت ماحملت هذة العيرٌ صدقةً لله على المساكين وفقراء المسلمين *** دمتم بخير |
قال:ان الله أعطاني بكل درهم عشرة,أعندكم زيادة؟ قالوا:لا. قال:فأني ٌأشهد الله أني جعلت ماحملت هذة العيرٌ صدقةً لله على المساكين وفقراء المسلمين
ري الله عنه وأرضاه |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع