ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   بحوث و مراجع و دراسات تربوية واجتماعية (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=42)
-   -   مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=21289)

Eng.Jordan 03-24-2014 12:22 PM

مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع
 
1 مرفق
حمل المرجع كاملاً من المرفقات







الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تقصي مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع في الأردن، وقد تكونت عينة الدراسة من(150) معلماً ومعلمة من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في جميع محافظات الأردن للعام الدراسي 2012-2013، ولتحقيق هدف الدراسة فقد قام الباحث بتطبيق اداة الدراسة المتمثلة بالإستبانة بعد أن تم التوصل إلى دلالات صدقها وثباتها. أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع كان متوسطاً، كما أشارت النتائج أيضاً إلى عدم وجود فروقذات دلالة إحصائية عند مستوى(α≤0.05) في مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع تعزى لمتغيرات الجنس، والمستوى العلمي، وسنوات الخبرة.

Abstract
This study aimed to investigate the level of Awareness that the teachers of King Abdullah II Schools of Excellence have of the concept of creativity in Jordan. The study sample included 150 male and female teachers from these schools from all districts in Jordan in the academic year 2012-2013. To fulfill the aim of the study, the researcher applied the study tool, which is a questionnaire, after its validity and reliability had been proved. The results of the study indicate that the level of teachers’ awareness of the concept of creativity is medium. The study also shows that there are no statistically significant differences at (a<0.05) due to gender, education level, and years of experience in the level of awareness that the teachers of king Abdullah Schools of distinction/Excellence have of the concept of creativity.

خلفية الدراسة وأهميتها
احتلت ظاهرة الإبداع كمجالٍ للبحث اهتماماً خاصاً منذ بداية النصف الثاني من القرن الماضي، إلا أن الاهتمام بالإبداع ظهر منذ أقدم العصور وفي معظم الحضارات الإنسانية. أما تنمية التفكير الإبداعي فإنه يعد فإنها تُعدّ أحد محاور اهتمام العملية التربوية الحديثة التي تهدف إلى تنميته وصقله لدى الأفراد، حيث أشار علماء نفس الموهبةالإبداع، وعلى رأسهم جيلفورد وتورانس ودي بونو وستينبرغ وكوستا بأنه يمكن تنمية الإبداع وتعليمه لدى الأفراد من خلال التدريب والممارسة والخبرة.
لقد كان عام (1950) نقطة تحول رئيسية في الاهتمام بموضوع الإبداع، عندما القى جيلفورد (Guilford) خطابه أمام جمعية علماء النفس الأميركيينAmerican Psychiatrics Association (APA)، وأشار إلى أنه قام بمراجعة (1200) بحثاً، إلا أنها كانت تحتوي على (186) بحثاً في مجال الإبداع (Guilford, 1975). Psychological))
ويواجه الباحث التربوي صعوبة في تحديد تعريف موحد ومتفق عليه لموضوع لمفهوم الإبداع، وذلك لتعدد الاتجاهات والمدارس التي تبحث في هذا الموضوع، حيث عرف جيلفورد (Guilford, 1975) الإبداع بأنه تفكير في نسق مفتوح يتميز الإنتاج فيه بخاصية فريدة هي تنوع الإجابات المنتجة التي لا تحددها المعلومات المعطاة، فالإبداع يتضمن عدة سمات عقلية أهمها: الطلاقة والمرونة والأصالة، أما تورانس (Torrance, 1993) فعّرف الإبداع بأنه عملية تحسس للمشكلات، والوعي بمواطن الضعف والثغرات وعدم الانسجام، والنقص في المعلومات، والبحث عن الحلول، وصياغة الفرضيات واختبارها وإعادة صياغتها أو تعديلها، ونقل أو توصيل النتائج للآخرين، أما جوردن (Gordan, 1995) فيرى أن الإبداع يعني قدرة الفرد على الإنتاج، وعرف تريفنجر (Treffinger, 2000) الإبداع بأنه إنتاج أو تطوير شيء ما يتصف بالجدة والحداثة، وهذا الناتج يجب أن يكون فريداً ومستنداً إلى معايير الأهداف التي وضعها الشخص، ويخلص الباحث إلى أن الإبداع انتاج شئ جديد أو تطوير شئ موجود ويجب أن يتصف هذا الناتج الإبداعي بالأصالة والقبول من المجتمع.
إن الإبداع يختلف عن التفكير الإبداعي في أن الإبداع يرتبط بالناتج أو المحصلة، بينما يرتبط التفكير الإبداعي في بالعمليات أو المهارات العقلية لعملية الإبداع وهو الذي يوظفه الفرد في إنتاج أكبر عدد من الأفكار التي تتصف بالتنوع والاختلاف عند حل المشكلة أو الموقف (Davis, 1996). ويذهب موريسون (Morrisson, 1996) إلى القول بأن التفكير الإبداعي يقع ضمن المستوى الأعلى من نموذج بلوم لمستويات التفكير (التحليل، والتركيب، والتقويم) حيث تعد هذه المستويات مستويات عليا للتفكير. أما عن العلاقة بين الذكاء والإبداع تؤكد السرور (2003) أن العلاقة تكون طردية بين الإبداع والذكاء في مستويات الذكاء العادي، إلا أن الفروق تختفي بينهما فيما بعد الدرجة (120) وهذا ما يؤكد بأنه ليس من الضروري أن يكون كل ذكي مبدع، بل من الضرورة أن يتمتع كل مبدع بدرجة من الذكاء.
وتم اختصار أبعاد الإبداع الرئيسية في عبارة (4p Creative)وتشير إلى: الإنتاج ((Product، الشخص المبدع (Person)، الموقف الإبداعي (Press)، العملية الإبداعية (Process) (جروان، 2009).
ويرى ديفز وريم (Davis &Rimm, 1998) ان العملية الإبداعية وفق "نموذج والاس (Wallas)1926 "تمر من خلال أربع مراحل هي: مرحلة التحضير والإعداد، ومرحلة حضانة الفكرة أو الناتج الإبداعي، ومرحلة الإشعاع واللمعان للفكرة الإبداعية، ومرحلة التحقق. أما ديفز (Davis, 1992)فقد أشار إلى إن العملية الإبداعية تتضمن مرحلتين رئيسيتن هما: مرحلة الفكرة الأساسية الكبيرة، ومرحلة التوسع بالتفصيل.
وقد أشار ديفز ورم (Davis &Rimm, 2003) إلى وجود نوعين من الإبداع هما الإبداع الكامن والذي يشير إلى توافر الإستعداد لدى الشخص لإنتاج افكار أصيلة وجديدة، والإنتاج الإبداعي والذي يرتبط بإهتمام الأشخاص بحقول عديدة مثل الأدب والشعر والإكتشافات العلمية والفن.
إن اﻹﺒﺩﺍﻉ ﻟﻴﺱ ﺴﻤﺔ ﻤﺤﺼﻭﺭﺓ ﻓﻲ ندرة ﻤﻥ ﺍلأفراد، ﺒل ﻗﺩﺭﺓ ﻜﺎﻤﻨﺔ ﻟﺩﻯ ﺃﻜﺜﺭﻫﻡ، ﻭﻴﻤﻜﻥ تنميتها ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻭﺍﻓﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻤﻭﺍﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺕ ﻭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﺎﻟﻤﻌﻠﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﺠﻊ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺼﺎﺀ ﻭﻴﻭﻓﺭ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﺸﻌﺏ ﻴﺘﻴﺢ ﻓﺭﺼﺎ ﻤﻭﺍﺘﻴﺔ ﻟﻺﺒﺩﺍﻉ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴحفز ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ﻭﺍﻻﺴﺘﻜﺸﺎﻑ ﻭﻴﻔﺭﺩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻟﻠﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻴﺤﺭﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﺩﺓ ﻓﻲ ﻨﺘﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻥ، ﻫﻭ ﻤﻌﻠﻡ ﻴﺭﻋﻰ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭﻩ (ﺃﺒﻭ ﺴﻤﺎﺤﺔ ﻭمحفوظ،والفرج، 1992).
ويقع على عاتق المعلمين توفير البرامج التي تتضمن النشاطات الإستكشافية والمعلومات الخصبة والمهارات التي تساعد الطالب على تحقيق مستوى رفيع من الإبداع (Renzulli &Reis, 1997). وفي هذا الصدد فقد أشار ستيرنبرغ (Sternberg, 1999) إلى ضرورة النظر إلى تفاعل ثلاث حلقات تمثل: الطالب والمنهاج والمعلم بغية الوصول إلى الناتج الإبداعي، ويعتبر المعلم الحلقة الأهم في أي نموذج تعليمي يؤدي إلى تحقيق الإبداع وذلك عن طريق زيادة دافعية الطلبة ورفع مستوى الإعتماد على الذات وتنمية الحس الخيالي والمثابرة لديهم، بالإضافة إلى توجيه الطلبة إلى التوسع والتعمق وتنمية العقل البحاث لديهم، ولتحقيق ذلك فلا بد من توفير البيئة المناسبة، وتهيئة الظروف التربوية اللازمة لظهور القدرات الإبداعية لدى الطلبة.
ويتطلب الإبداع أيضاً مجموعة من العوامل الاجتماعية والنفسية اللازمة لظهوره ومنهاتشجيع الشعور بالاستقلال وممارسة التعليم الذاتي، وتوفير بيئة غير تسلطية بدون تشجيع الفوضى أو تعكير صفو الآخرين، وتشجيع الطلبة على التعلم للفهم وممارسة التفكير، وتوجيه الطلبة إلى تفحص آرائهم وميولهم التحيزية، وتشجيع الطلبة على تقييم أنفسهم بأنفسهم، وتهيئة الفرص المناسبة للطلبة لممارسة الاختيار، ومساعدة الطلبة على التعامل مع عوامل الإحباط والشعور بالفشل ( بالإخفاق ) من خلال وضعهم في تدريبات تجعلهم مستعدين للتعامل مع حالات الفشل دون أن يحدث لهم ردود فعل عكسية، فالعديد من المبدعين مروا بحالات فشل ولكن ما ميزهم عن غيرهم قوة الصمود والمقاومة وتحدي مواقف الفشل والمضي إلى الأمام والتغلب عليها (القذافي، 2002).
إن الإبداع اسلوب حياة، وجملة سمات شخصية متميزة، وهو الطريق الذي يدرك من خلاله الشخص العالم، كما أن الإبداع يساعد الشخص على التوصل لحل المشكلة بطريقة أصيلة وجديدة، كما أنه يساعد في تطوير الحساسية لمشكلات الآخرين ويؤدي إلى الإنفتاح على الأفكار الجديدة علاوةً على أنه يساعد في تطوير أساليب التعليم بحيث تصبح اكثر فعالية، بالإضافة إلى تطوير البيئة المدرسية لتكون ملائمة لإكتشاف قدرات ومواهب الطلبة وتنميتها (Davis &Rimm, 2003).
ونظراً لما للإبداع من أهمية فقد قامت وزارة التربية والتعليم بافتتاح أول مدرسة من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في مطلع العام الدراسي 2001/2002 في محافظة الزرقاء ثم توالى افتتاح هذه المدارس لتشمل معظم محافظات الأردن، وتهدف هذه المدارس إلى تزويد الطلبة بمعلومات نظرية متقدمة حول موضوعات المنهاج والارتقاء بها لمستويات إبداعية، وتهيئة الفرص للطلبة للتعرض لخبرات ومواقف حياتية تطبيقية تساعدهم على تطوير طاقاتهم الإبداعية، وتطوير الوعي الذاتي لدى الطلبة في تقدير كفايتهم وطاقاتهم وتوظيفها بما يخدم تميزهم من خلال إعداد المشاريع وكتابة الأبحاث، بالإضافة إلى إكساب الطلبة مهارة حل المشكلات وتعزيز دور المدرسة في خدمة المجتمع المحلي، يتم ترشيح الطلبة لمدارس الملك عبدالله الثاني للتميز بعد أن ينهي الصف السادس الأساسي، وأن يكون ضمن نسبة 5% من الطلبة الحاصلين على أعلى المعدلات في الصف السادس الأساسي، بالإضافة إلى ترشيح المدير والمعلمين والأهل ضمن معايير الترشيح، كما تطبق على جميع الطلبة المترشحين للقبول مقاييس السمات والخصائص السلوكية، بالإضافة إلى إختبار القدرات المعرفية الذي تحدده وزارة التربية والتعليم، وتعتمد عملية تقييم الطلبة وانتقالهم من صف لآخر على مستوى التحصيل الأكاديمي، والمشاريع والأبحاث، والسمات السلوكية، ومشاركة الطلبة في الأنشطة، ونتاجات الطالب وخدمة المجتمع المحلي، وتقييم الطالب لذاته، تنفذ مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز نوعين من المناهج هما المنهاج المدرسي الأردني والمنهاج المدرسي التطويري بحيث يتوسع المعلم في تقديمه وفق حاجات الطلبة ويتكون من أنشطة إثرائية مساندة للمنهاج المدرسي الرسمي مثل التربية القيادية والرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، وبرنامج خدمة المجتمع المحلي، وتصميم وتنفيذ مشروع وفق منهجية البحث العلمي، ومشاركة الطلبة في أنشطة وأندية ومسابقات محلية وإقليمية وعالمية وغيرها من الفعاليات، يبدأ اليوم المدرسي من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر حسب نظام اليوم الطويل، بحيث يدرس الطالب ما معدله (40) ساعة أسبوعياً (وزارة التربية والتعليم، 2012).
تناولت العديد من الدراسات الإبداع التي حاولت الكشف عن مكوناته والجوانب والابعاد المتصلة به، ففي دراسة أجراها محمد (Mohamed, 1987) بهدف معرفة العلاقة بين اتجاهات المعلمين نحو الإبداع وسلوكهم التدريسي في مدارس نيويورك في أميركا، على عينة مؤلفة من (30) معلماً موزعين على تسع مدارس، (جملة ناقصة) وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة سلبية بين اتجاهات المعلمين نحو الإبداع وسلوكهم التعليمي كما وأشارت النتائج أيضاً أن كلاً من الجنس وخبرة المعلم والعمر وتخصصه له تأثير في الاتجاهات نحو الإبداع والسلوك التعليمي داخل الغرفة الصفية.
أﻤﺎ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺠﻴﺭﺠﻭﻓﻙ ﻭﺭﺍﻴﻑ (Gerjovch & Wrigh, 1988 ) ﻓﻘﺩ ﻫﺩﻓﺕ ﺇﻟى تعرف ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ بين ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ (عنوان الدراسة مختلف كما هو في قائمة المراجع صفحة 31) ﻟﺩﻯ ﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ، ﻭﺴﻠﻭﻜﻬﻡ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻹﺒﺩﺍع من ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻨﺱ، ﺍﻟﻌﻤﺭ، ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ، ﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ، ﻭﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺘﻪ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ، ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻨﺕ عينة الدراسة ﻤﻥ (78) ﻤﻌﻠﻤاً ﻤﻥ ﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ، ﻭﻗﺩ أشارت ﻨﺘﺎﺌﺞ الدراسة أن ﺍﻟﻤﻌﻠﻤين ﺤﺩيثي ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ قد أظهروا ﺘﻭﺠﻬﺎً ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻨﺴﺠﺎﻤﺎً ﻨﺤﻭ ﺍﻹﺒﺩﺍع ﻤﻘﺎﺭﻨﺔً ﺒﺎﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻁﻭﻴﻠﺔ، ﻜﻤﺎ ﺩﻟﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺒﻴﻥ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﻭﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺘﻪ ﻨﺤﻭ ﺍﻹﺒﺩﺍع ﺒﺎﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺠﻨﺱ، ﺍﻟﻌﻤﺭ، ﻭﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.
وفي دراسة أجراها عوض (1994) هدفت إلى معرفة واقع ممارسة معلمي اللغة العربية في الأردن للمهارات الإبداعية أثناء التعليم لطلبة المرحلة الأساسية لتنمية التفكير لدى الطلبة وذلك من وجهة نظر الطلبة في ضوء متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وخبرة المعلم، ولتحقيق هدف الدراسة فقد قام الباحث بتطبيق اداة الدراسة المتمثلة بالإستبانة على عينة مؤلفة من (162) معلماً ومعلمة، وقد أشارت نتائج الدراسة أن ممارسة المعلمين للمهارات الإبداعية مقبولة من وجهة نظرهم، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ممارسة المعلمين للمهارات الإبداعية تعزى إلى المؤهل العلمي لصالح المؤهل المرتفع، ومتغير الجنس لصالح الذكور.
وفي دراسة اجراها شيونغ (Cheong, 2003) هدفت إلى معرفة مدى علاقة إبداع المعلم بتحصيل الطلبة ودرجة تأثير مهارة المعلم وإبداعه في مستوى تحصيل الطلبة،وقد تألفت عينة الدراسة من (62) مدرسة إبتدائية و(58) مدير مدرسة ابتدائية و(10476) معلماً،وتمثلت أداة الدراسة بالإستبانة التي صممها الباحث،وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن تحصيل الطالب يرتبط بشكل كبير بإبداع المعلم، إذ أن إبداع المعلم يؤثر بشكل إيجابي على الطالب ويقوده إلى التشبه بمعلمه المبدع مما يدفعه الى التميز والإبداع.
وفي دراسة قام بها سيو ولي وكيم (Seo, Lee &Kim, 2005) هدفت إلى قياس فهم الإبداع لدى معلمين كوريين، حيث تألفت عينة الدراسة من (60) معلماً ومعلمة، وتمثلت ادوات الدراسة باستخدام استبانة مفتوحة النهاية، ثم حللت نتائجها وفق ثلاثة مكونات للإبداع، وقد أظهرت النتائج أن المعلمين لديهم فهم شامل للمكون المعرفي للإبداع، حيث كانت الأصالة أكثر العوامل المعرفية تأثيراً في الإبداع، وإعتقاد قوي بارتباط الإبداع بالقدرات العقلية للفرد، وأشارت نتائج الدراسة أيضاً أن المعلمين لا يدركون المكون البيئي ومكون الشخصية للإبداع، حيث أغفلوا مكون الشخصية وحصروا المكون البيئي بالقيم الاجتماعية فقط.
وفي دراسة قامت بها رصرص (2006) هدفت إلى التعرف إلى درجة ممارسة معلمي التربية الإسلامية للمرحلة الأساسية في الأردن للمهارات الإبداعية وعلاقتها بتحصيل طلبتهم، وقد تكونت عينة الدراسة من (40) معلماً ومعلمة تم اختيارهم عشوائياً من مديرية التعليم الخاص في محافظة عمان، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد قامت الباحثة ببناء أداة الدراسة المتمثلة ببطاقة الملاحظة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الأساسية للمهارات الإبداعية الطلاقة والمرونة والإفاضة والطلاقة كانت بدرجة متوسطة، كما أشارت النتائج أيضاً أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الأساسية للمهارات الإبداعية تعزى إلى متغيرات الجنس ولمتغير المؤهل العلمي ولمتغير الخبرة التعليمية (لماذا التكرار؟).
وفي دراسة قاما بها لي وسيو (Lee &Seo, 2006) بهدف التعرف إلى فهم معلمي المرحلة الاساسية الذين يدرسون الطلبة الموهوبين للإبداع، ولتحقيق هذا الهدف فقد تم استطلاع آراء (42) معلماً ومعلمة باستخدام استبانة مفتوحة النهاية، ثم حللت إجاباتهم في ضوء مكونات الإبداع الثلاثة: المعرفية والشخصية والبيئية، وقد أظهرت النتائج أن المعلمين لديهم فهم شامل للمكون المعرفي للإبداع، وفهم جزئي لمكون البيئة، وأغفلوا مكون الشخصية، وقد أظهرت النتائج أيضاً أن حوالي ثلث المعلمين (38,1%) كانت معرفتهم لمفهوم الإبداع بدرجة أساسية، حيث اعتبروا مكون واحد للإبداع، وأكثر من نصفهم (57,1%) كانت معرفتهم لمفهوم الإبداع بدرجة متوسطة، حيث اعتبروا مكونين للإبداع، وعدد قليل منهم (4,8%) كانت نظرتهم متوازنة، حيث أشاروا للمكونات الثلاثة للإبداع.
وفي دراسة قاما بها عتوم والعياصرة (2010) هدفت إلى التعرف إلى فهم معلمي المركز الريادي في محافظة جرش لمفهوم الإبداع ونظرتهم لمكوناته، على عينة مؤلفة من سبعة معلمين حيث طبقت عليهم استبانة مفتوحة النهاية وأجريت معهم مقابلات شبه محكمة، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن أربعة معلمين عرفوا الإبداع على أنه ناتج نهائي، والثلاثة الباقون عرفوه بدلالة التفكير الإبداعي، وأشارت النتائج أيضاً إلى أن نظرة اثنين منهم للإبداع كانت أساسية، ونظرة ثلاثة منهم كانت متوسطة، ونظرة الاثنين الآخرين كانت مرتفعة، وقد أوصت نتائج الدراسة بوضع معايير لاختيار معلمي المراكز الريادية وإعداد برامج لتدريبهم.
وفي ﺩﺭﺍﺴﺔ قام بها ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺠﻭﺍﺩ (2010) ﻫﺩﻓﺕ ﺇﻟﻰ تقييم ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﻟﺩﻯ ﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻑ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﺒﺎﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ، ﻜﻤﺎ ﻫﺩﻓﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﻌﺭﻑ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻔﺭﻭﻕ ﺒﻴﻥ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺘﻬﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺯﻯ ﺇﻟﻰ ﻤﺘﻐﻴﺭ (ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ، ﺍلجنس، ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ)، ﻭﻗﺩ ﺘﻜﻭﻨﺕ ﻋﻴﻨﺔ الدراسة ﻤﻥ (76) ﻤﻌﻠﻤﺎً ﻭﻤﻌﻠﻤﺔ، ﻭﻗﺩ أشارت ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ إلى أن ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺼﻑ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ بلغت (%81.35) للإﺴﺘﺒﺎﻨﺔ، وﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻱ (ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺭﻓﺔ : ﺤﻜﻭﻤﻴﺔ، ﺨﺎﺼﺔ، ﺍﻟﻨﻭﻉ: ﺫﻜﺭ، ﺃﻨﺜﻰ )، وأشارت النتائج أيضاً ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻴﻥ: ﺍﻷﻭل ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺘﻭﺠﺩ ﻓﺭﻭﻕ ﺘﻌﺯﻯ ﻟﻠﺨﺒﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﺒﻴﻥ ﻓﺌﺘﻲ: (ﺃﻗل ﻤﻥ 5 ﺴﻨﻭﺍﺕ ) ﻭ (ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 10 ﺴﻨﻭﺍﺕ) ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ. (هل المقصود متغيرات؟)
وفي دراسة قامت بها سليم (2011) هدفت إلى معرفة معلمي المرحلة الثانوية لمهارات التفكير الإبداعي، على عينة مؤلفة من (81) معلماً ومعلمة من مديرية تربية عمان الثانية تم إختيارهم بالطريقة العشوائية، ثم قامت الباحثة بتطوير اداة الدراسة المتمثلة بإختبار التفكير الإبداعي المعتمد على إختبار تورانس للتفكير الإبداعي، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة معرفة معلمي المرحلة الثانوية لمهارات التفكير الإبداعي كانت بدرجة متوسطة، كما أظهرت النتائج أيضاً أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة معرفة معلمي المرحلة الثانوية لمهارات التفكير الإبداعي تعزى إلى متغير الجنس ولمتغير الخبرة التدريسية ولمتغير المؤهل العلمي باستثناء مهارة الأصالة إذ أشارت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية لصالح مستوى حملة البكالوريوس.
وأجرى العطا (2012) دراسة هدفت إلى معرفة درجة ممارسة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمهارات التدريس الإبداعي، وقد تكونت عينة الدراسة من (30) معلماً ومعلمة، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث ببناء بطاقة ملاحظة اشتملت على (26) فقرة، وقد توصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمهارات التدريس الإبداعي كانت بدرجة متوسطة، وتوجد فروق في درجة ممارستهم لمهارات التدريس الإبداعي تعزى إلى متغيري المؤهل العلمي والخبرة التعليمية.
يتضح من الدراسات السابقة أن بعضها قد استخدم الإستبانة مثل: دراسة (عوض، 1994)، (Cheong, 2003)، في حين اعتمدت بعضها بطاقة الملاحظة مثل: دراسة (رصرص، 2006)، ولجأت بعضها الى استخدام كلاً من الإستبانة والمقابلة مثل: دراسة (العتوم والعياصرة،2010)، كما شملت الدراسات السابقة جميعها عينات من المعلمين، ولقد ركزت معظم الدراسات السابقة على متغيرات الجنس والخبرة التعليمية والمؤهل العلمي، وتتفق الدراسة الحالية مع تلك الدراسات في تلك المتغيرات وقد تم تطبيق الدراسات السابقة على عينات على مستوى محافظة او جزء منها، إلا أن الدراسة الحالية اختارت عينات من جميع مجتمع الدراسة المتمثل بعشر محافظات.
مشكلة الدراسة
ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺴﺒﻕ تتضح ﻟﻨﺎ ﺃهمية ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ في تنمية الإبداع ﻭﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﺃﻜﺩﺘﻪ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ السابقة ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻴﺴﺘﻠﺯﻡ معلماً ﻴﺸﺠﻊ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﻭﺍﻻﺴﺘﻘﺼﺎﺀ (تكرار لما في صفحة 5 ) ﻭﻴﻭﻓﺭ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﺸﻌﺏ، ﻭﻴحفز ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ﻭﺍﻻﺴﺘﻜﺸﺎﻑ وبهذاتتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤاليين الآتيين:
1- ما مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع من وجهة نظرهم؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى(α≤0.05) في مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة)؟
أهمية الدراسة
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي:
1- إفادة المسؤوليين في وزارة التربية والتعليم في تأهيل المعلمين العاملين في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز.
2- قد تسهم أداة الدراسة التي صممها الباحث في التقويم الذاتي لمعلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز.
3- إلقاء الضوء على جانب مهم من العملية التربوية وهو مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز لمفهوم الإبداع.
4- توفير شكلاً من التغذية الراجعة للمعلمين والمشرفين والمدراء والمسؤولين عن طبيعة المفاهيم والقدرات التي يمتلكها هؤلاء المعلمين في الأردن.
أﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
1- ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ إلى مستوى معرفة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الأردن لمفهوم الإبداع.
2- ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﻔﺭﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺎﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺒﻌﹰﺎ ﻟﻤﺘﻐﻴﺭات (ﺍلجنس، ﺍﻟﻤﺅﻫل ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺨبرة).
3- وضع التوصيات المناسبة التي تزيد من قدرة معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز على تحسين وتدعيم البيئة المدرسية نحو البيئة الإبداعية.
التعريفات الإجرائية
الإبداع: الدرجة التي يحصل عليها المستجيب على أداة الدراسة المتمثلة بالإستبانة التي أعدها الباحث.
معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز: جميع المعلمين والمعلمات الذين يقومون بالتدريس في جميع مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الأردن ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻲ2012-2013 ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل.
مستوى معرفة: الدرجة التي يحصل عليها المعلم أو المعلمة عن إجاباته على أداة الدراسة المتمثلة بالإستبانة.
حدود الدراسة ومحدداتها
اقتصرت الدراسة على الحدود الآتية:
- الحدود البشرية: اقتصرت الدراسة على عينة من معلمي مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الأردن.
-الحدود الزمانية: طبقت هذه الدراسة في العام 2012-2013.
-الحدود المكانية: اقتصرت على مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في الأردن.
أما محددات الدراسة: فقد اقتصرت على أداة الدراسة التي اعدت لهذا الغرض، وصدق واستجابة أفراد عينة الدراسة على اداتها.
الطريقة والإجراءات
منهج الدراسة: اتبع الباحث المنهج الوصفي في دراسته لمناسبته لموضوع الدراسة.
مجتمع الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات العاملين في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في جميع محافظات الأردن للعام الدراسي 2012-2013، والبالغ عددهم (385) معلماً ومعلمة.
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (150) معلماً ومعلمة من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في جميع محافظات الأردن للعام الدراسي 2012-2013 بنسبة (39%) حيث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية ( كيف؟ بحاجة إلى توضيح) منهم (58) معلماً و(92) معلمة، أما عدد المعلمين الذين تراوحت خبرتهم من 1-5 سنوات فقد بلغ (34) معلماً ومعلمة، في حين بلغ عدد الذين تراوحت خبرتهم بين 6- 10 سنوات (51) معلماً ومعلمة، بينما بلغ عدد من تجاوزت خبرتهم 10 سنوات (65) معلماً ومعلمة، أما عدد الذين يحملون درجة الدبلوم فقد بلغ (7) معلماً ومعلمة، في حين بلغ عدد الذين يحملون درجة البكالوريوس (67) معلماً ومعلمة، أما عدد المعلمين من حملة الدراسات العليا فقد بلغ (76) معلماً ومعلمة. والجدول (1) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59