تعرض الزوج لحادث.. فولدت الزوجة..

شاء القدر أن يقبع بريطاني ممدداً على سرير في الغرفة التي تلد فيها زوجته، إذ بعد أيام معدودة على تعرض الرجل لحادث سير مروع كاد يقضي على حياته دخلت المرأة في المخاض وولدت ابنتهما الأولى “غرايس”.
وذكرت صحيفة “الصن” البريطانية ان الصياد آدم هامبلي (32 سنة) كان بين الحياة والموت إثر تعرضه لحادث سير قرب منزله في بلايموث، عندما نقلت الزوجة المصدومة جو (35 سنة) إلى المستشفى نتيجة معاناتها من انقباضات ولادة.
وأشارت إلى ان المرأة لم تلد على الفور، وإنما أعطيت عدة أيام لتعود وتلد فيما تمكن زوجها من التواجد معها في غرفة الولادة وإنما ممدداً على السرير.
وعبر الوالد عن فرحته بابنتهما غرايس، وقال ان الأيام الأخيرة كانت الأسعد والأصعب في حياته “ولكنني سعيد لأننا جميعاً هنا”.
وأضاف “ادخلتني الممرضات ممدداً على سرير إلى غرفة الولادة وكانت جو على سرير بجانبي وكان الوضع مذهلاً، وما فعلوه من أجلنا يعد سابقة لأن أحداً لم يحصل عليه من قبل على ما يبدو”.
http://raddar.co.il/Files/tr/yugf7yu...4_1631963a.jpg

http://www.ebteckar.com/administrato...8%AF%D8%A7.jpg

من الصعب دراسة سلوكيات الفصائل التي انقرضت من زمن بعيد كالديناصورات .. أظهرت بعض الحفريات لديناصورات " ثيروبودا" (آكلات اللحوم من ذوات القدمين) كانت تجلس على أعشاشها، على ما يبدو بنفس طريقة الطيور اليوم.. إلا أن دراسة جديدة من نفس البيانات تتحدى نتائج الأمس التي كانت "حقائق".

عام 2008، قام ديفيد فاريتشو وزملاؤه من جامعة ولاية مونتانا في "بوزمان" بالدراسة التي تناولت السلوك الأبوي والأمومي للعناية بالبيض والصغار .. الدراسة التي شملت الجمع بين ما تضيفه الحفريات من بيانات مع ما نعرفه عن كيفية تصرف أحفاد الديناصورات من الزواحف والطيور اليوم.

في فصائل من الطيور تغادر الأنثى العش بعد وضع البيض كي تحرث الموارد اللازمة للعش وللصغار عند الفقس .. ويتولى الذكر العناية بالبيض في غياب أنثاه .. واستنتج فريق " فاريتشو" أن هذا السلوك كان مسلك ذكور "الثيروبودات" من خلال كتلة جسم الديناصورات البالغة المتحجرة وعدد البيض الأحفوري في الأعشاش وإلى أي نوع من الأنواع يعدو نسبها، ثم مقارنة الأرقام الخاصة بهم لبيانات مماثلة من دراسات من الطيور والتماسيح.

نمط غالبا ما يظهر في كفوف الطيور الذكور وحدها التي تهتم بالبيض وجده العلماء في حفريات ذكور الديناصورات دفعتهم لإعلان هذا الكشف ولكن "تشارلز ديمنج" وفريقه من جامعة لينكولن من المملكة المتحدة أعاد تحليل البيانات والآن يأتي إلى استنتاج مختلف.

إعادة تحليل البيانات الآن يأتي إلى استنتاج مختلف حيث غاب عن الدراسة الأولى بعض النقاط الرئيسية. على سبيل المثال، بعض الطيور تضع عمداً بيضها في عش طائر آخر لتجنب الاضطرار للعناية بهم وهو ما يغير من نمط أجسادها .. كذلك لم يؤخذ في الاعتبار أقارب آخرين كالتماسيح، التي تشترك في سلف مشترك مع جميع الديناصورات.

فالبيض في أعشاش تلك الديناصورات، لديهم هيكل يشبه بيض التماسيح، وفي الوقت الحالي لا تحتضن التماسيح بيضها بل تدفنها لحمايتها من الجفاف ومن الحيوانات المفترسة وربما تكون تلك الأنواع من الديناصورات قد تصرفت بنفس الطريقة.. على العموم ستبقى الديناصورات وغيرها من الفصائل لغزاً محيراً .. وحقلاً خصباً للدراسة.