حكومة حفتر تبدي استعدادها لتزويد مصر بالنفط عوضًا عن السعودية
 

حكومة حفتر تبدي استعدادها لتزويد مصر بالنفط عوضًا عن السعودية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

12 / 1 / 1438 هــ
13 / 10 / 2016 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.almoslim.net/files/images...f_0-thumb2.jpg







أعلن مصدر حكومى رفيع المستوى فى الحكومة الليبية المؤقتة، الموالية (للجنرال!) المتقاعد المنشق خليفة حفتر، إن حكومته مستعدة لتوفير كل احتياجات مصر من النفط، عقب الأزمة الأخيرة التى تسببت فيها شركة أرامكو السعودية، بعد توقفها عن إرسال شحنات من النفط إلى وزارة البترول المصرية مطلع أكتوبر الجاري.
وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته لحساسية منصبه، فى تصريحات نقلتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية، من ليبيا مساء يوم الأربعاء 12 / 10 ، أن ليبيا لن تقف مكتوفة الأيادى تجاه ما أسماه "أى محاولات للضغط على مصر اقتصاديًا"، موضحًا أن ليببا لن تنسى دور مصر البارز فى دعم استقرار وأمن ليبيا ودعمها للجيش الوطنى الليبى فى حربه ضد ما يسمى "الإرهاب".
وأشار المصدر الحكومى إلى أن الإجراءات الأخيرة التى اتخذتها مصر لصالح الوافدين الليبيين إلى أراضيها وتوفير كل سبل الدعم للمواطن الليبى تستلزم وقوف أبناء ليبيا إلى جانب مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى للعرب، ومن أكثر الدول الداعمة للشعب الليبى لاستعادة بلاده من التنظيمات "الإرهابية المتطرفة".

وكان صلاح عبد الكريم المستشار القانوني لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قد اقترح شهر سبتمبر الماضي، بيع النفط الليبي إلى مصر بالجنيه المصري لترتفع قيمة هذه العملة أمام العملات الأجنبية، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار التعاون مع القاهرة.
وقال عبد الكريم -في مداخلة هاتفية على قناة مصرية خاصة - إنه يرى أن الشعب المصري يجب أن يستفيد من النفط الليبي نظير المساعدات التي قدمتها القاهرة لما يسمى "عملية الكرامة" التي يقودها حفتر.
وأضاف أنه تم طرح مشروع تصدير النفط إلى مصر بالجنيه المصري على مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا والمؤسسات المنبثقة عنه، حتى لا تضطر القاهرة لدفع العملة الصعبة لشراء النفط.
يذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أعلن دعم بلاده التام لسيطرة الجيش الليبي الموالي لحفتر على موانئ الهلال النفطي. ووصف شكري بيانات دول عدة طالبت الجيش الليبي بالانسحاب من منطقة الهلال النفطي بأنها دعوات متسرعة لا تراعي الاعتبارات الخاصة بالأوضاع الداخلية لليبيا.




------------------------------------