ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   الكاتب محمد خطاب ( فلسطين) (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   خواطر (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=20409)

محمد خطاب 10-13-2015 01:46 AM

جرح الوطن نازف ، وشهيد تلو شهيد ، صغارا وكبارا نساءً ورجالا ، ليس جديدا على ابناء وطني ، مجد يصنعه هؤلاء الابطال المقاومون كل يوم بل في كل لحظة ، بعد ان تفجر الغضب الذي قيده رموز سلطة اتخذت من الخنوع والاستسلام والتنسيق الأمني استراتيجية لها . ولا تزال هذه السلطة تحاول اسكات صوت الغضب على المحتل الغاصب بكل خسة ، تنسيق لاجهاض الانتفاضة ، اسقطوهم ومعهم اوسلو ، اسقطوا أن خيار السلام خيار استراتيجي ، فعدونا عدو غاصب محتل لا يعرف سوى ان يصفع على وجهه الصفيق ومن معه .
ما عادت مفرداتي تفي لوصف بطولاتهم وعزيمتهم وقوتهم في مواجهة المحتل وازلامه ، تمنيت اني في الوطن فارمي الغاصب كما يرمون

د. علي محمود التويجري 10-29-2015 11:53 AM

المشكلة ليست بالسياج الفكري اخي العزيز لانه موجود و قد قدم الله لنا بطبق من ذهب و لكن اكثرهم لا يؤمنون.

محمد خطاب 10-30-2015 10:46 AM

أهلا بك دكتور على أحمد التوجيري
تزيد شذرات بك فخرا وسمواً ، وتشرفت بزيارتك
السياج الفكري موجود في الاسلام وتعاليمه التي رفعت من سبقنا الى أعلى الدرجات بين الامم فكرا وروحا ، ولكن هناك من يقف في وجه هذا السياج الفكري تمزيقا وتكسيرا ، بل ويدمر من يرفع راية الاسلام وفكره ليكون منهجا في الحياة ، الانسان العربي والمسلم بشكل عام مبدع تتفجر طاقاته خارج وطنه ، غير انه لا يطبق تعاليم فكره إلا في بيته او سلوكه مع من حوله .
نريد السياج لنا في اوطاننا وليس خارجها دون من يمنعنا او يحاكمنا على ذلك
تحياتي لشخصكم الكريم

محمد خطاب 12-20-2015 10:54 PM

التأخر والاستبداد كلاهما سبب ونتيجة ، بينهما علاقات وروابط ، والصراع في وطننا العربي بين الثورة والثورة المضادة تجسيدا لتأكيد رفضهما من طرف ، واصرار على بقائهما من الطرف الآخر، غير ان الطرف الذي يمثل الثورة لا يملك الأدوات أو الايدولوجية لانجاح ثورته ، في حين ان الطرف المستبد يملك الخبرة والادوات دون الفكر والايدولوجية سوى فكر الاستبداد الذي يسوس به الشعوب .
ومع فشل الثورات الأولى قد تكون الثورة الثانية أكثر دموية وأكثر عنفا

محمد خطاب 12-28-2015 11:26 PM

في عام 1990 قام انقلاب من بعض الضباط في هاييتي على رئيس منتخب ، جاءت ردة الفعل سريعة من الدول المجاورة بحظر التعامل والاعتراف حتى يعود الرئيس المنتخب ، واصدرت الامم المتحدة قرارا بسحب الاعتراف والدعوة العاجلة الى رجوع الرئيس المنتخب ورفض الانقلاب على الشرعيه ، وتحركت قوات امريكية لاعادة الرئيس المنتخب .
بعد هذه الاحداث بشهور قليلة جدا تم انتخاب الحركة الاسلامية في الجزائر بانتخابات حرة نزيهة مع عباس مدني ، وتم الانقلاب على الشرعية من الجنرالات في الجزائر لتطيح بخيار الشعب الجزائري ، وكانت المذابح والمجازر من الجنرالات ضد الاسلاميين وامتدت للشعب الجزائري ايضا ، وكان نفس التصرف عندما فازت حماس بالانتخابات حصار واتهام بالارهاب وتصنيف بالاجرام ، وهو ما حدث ايضا في مصر من انقلاب على الشرعية في مصر من السيسي وزمرته . ولم يتحرك أحد ، بل كانوا عونا للانقلابيين ضد رغبة الشعب العربي .

محمد خطاب 01-22-2016 07:43 PM

قبل ان ينقضي شهر الثورات العربية
هناك تقارب كبير بين الحرب والثورة، من حيث الفعل والهدف للقضاء على العدو ، وذلك لفرض أمر واقع جديد، والثورة المصرية ومن قبلها الثورة التونسية إنها انطلقت كحرب اختراق لجدار السلطة. ثم انتقلت من حرب اختراق لحرب تدمير وسحق لها وبعد نصر ظاهر على قوات الداخلية التي تمثل أمن النظام وعنفوانه ، عندها بدا كل شيء في الأفق ممكناً . إلا أن حقائق الحرب بقدر ما تتطلب الأمل والإرادة بقدر ما تتطلب الأدوات والقدرة والفهم العميق للواقع ولتشيكل جبهة مقاتلة في صفوف الثوار أنفسهم وكان أول الأوهام يتعلق بأن الجميع الذين هم في صف الثورة لهم اجماع على القضاء على النظام .
كانت الأزمة عند الثورة والثائرين تتعلق بوجود خطاب قادر على فرض إجماع، أو على الأقل أمر واقع يستكمل الحرب لإنهاء السلطة القديمة كليا، . والمقصود بالخطاب مجموعة واضحة من التصورات والممارسات تتضافر لتعيد تشكيل الواقع وفق تطلعات الشعب الذي وقف مع الثورة ، ثم تعيد تشكيل الفكر في مجتمع جرى تغييبه تماما .
ما أدركناه لاحقا ان هناك فروق واضحة بين طريقة العمل السياسي والهدف الاجتماعي، كان هناك تناقضا بين أدوات الثورة والقائمين على التغيير انفسهم . كان هناك تباين في الممارسة والاستهداف ، وقد لعبت ادوات النظام القديم على هذا التناقض كما لعبت ايضا على وتر الديمقراطية وحرية الكلمة التي كانت مفقودة ابان حكمهم ، وعلى هذا التناقض كانت الغلبة للثورة في مصر بنسبة تتعدى النصف قليلا بانتخابات أجبر ازلام النظام القديم الثورة في مصر على القبول بها ، رغم كل القناعات ان وجود هؤلاء في السلطة يعني تفريغ الثورة من اهدفها الحقيقي وهو ازالة كل مظاهر واشكل ووجود النظام القديم ، كذلك في تونس كانت الغلبة للنظام القديم ليترأس الدولة الهادي نويره ، اما في سوريا فقد اسقط النظام وأدواته كل هذه الخيارات وأعلنها حرب شعواء على طالبي الانعتاق واخضع البلاد لاحتلال وسيطرة ايرانية ثم تلتها قواعد وقصف روسي في حرب لا هوادة فيها لفرض بقاء النظام بكل السبل الممكنة ولو على حساب تدمير البلاد تماما وتهجير أهلها ، أما في ليبيا فقد ولد النظام القديم مع ازلامه هنا وهناك ليتم تدمير بنغازي وتوجد الدولة الاسلامية في سرت تصب جام غضبها على ثروة البلاد من النفط فتقوم بحرقه وتدميره .
الى الآن لم تنتصر الثورة العربية ثورة 2011 ولم تكمل انتصارها في بقعة من الوطن ، بل بدأ المواطن العربي يقول ليت الذي جرى ما كان ، ويلقي الاتهامات طولا وعرضا وكأنه خارج الاطار وكأنه لم يكن مساهما في ما حدث من حرف للثورة عن مسارها . بسلبيته وجهله الذي رباه عليه النظام السابق .
سقوط يتلوه سقوط وتراجع يتلوه تراجع ، وإذا عادت ادوات النظام القدين ولا أقول بشخوصه الأوائل فسيكون الخنوع لا مثيل له والقهر لا حد له ، وكأن لسان الحال يقول ان تبقى تحت حكمي أو أجعل من البلاد دمارا خرابا ، وسيكون التضرر والاشد ضرراً هو الشعب نفسه فهؤلاء قد بنوا لهم خارج الاوطان امبراطوريات مالية كبيرة ، والوطن ووحدته خارج حدود اهتماماتهم او همومهم .
في تونس الان تظاهرات تطالب بالعمل وكأن لسان حالها يقول لم نقم بالثورة من أجل صراع سياسي يدمر البلاد ، وهو ما يحاول الشعب المصري من رافضي الانقلاب قوله لفرعون مصر الجديد ، وهو ما يقال الان عسكريا في اليمن .
كأني أرى ثورة اخرى في العالم العربي ولو بعد حين وأرى فيها عنفا يطال النظام القديم وأزلامه وكذلك المتصارعين على السلطة لمآرب شخصية ، وعندها ستكون الحسابات مختلفة
محمد خطاب سويدان

محمد خطاب 02-19-2016 08:30 PM

إن الحياة السياسية العربية الآسنة تعاني من مرضين قاتلين : التجزئة والاستبداد .
فالتجزئة تحول دون أي اجماع أو تعاون أو تنيسق بين الدول العربية ،بله الوحدة في الاقتصاد والسياسة الخارجية والدفاع المشترك .
ام الاستبداد فيغطي على الفساد والقمع وسوء الادارة والتخطيط ، بل ان الدولة تحمل الشعب سبب التخلف وسوء التخطبط وتحمله كل النتائج . فيظهر كأنه المذنب في ظل حاكم صالح .


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59