ملتقى شذرات - تاريخ من جرائم روسيا ضد العرب والمسلمين

تاريخ من جرائم روسيا ضد العرب والمسلمين
العداء للمسلمين من روسيا ليس جديدا فتاريخها حافل بهذه الكراهية نحو الاسلام والمسلمين
فهناك الهجرات الكبيرة التي ارسلتها روسيا من المهاجرين اليهود ليستوطنوا فلسطين ، وكان الاصرار والدفاع الروسي الشديد على حق اليهود اقامة دولتهم في فلسطين وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه . وهي أول من اعترف بالكيان الصهيوني ، ولا يزال اسياد الكرملين يحجون الى تل الربيع تأكيدا على الصلات الروحية والفكرية المشتركة بينهم .
كما أمدت روسا بين عامي 92 – 1996 الصرب بكل انواع الاسلحة لقتل المسلمين في البوسنه . فقد استخدمت روسيا يوم الجمعة 10 يوليو 2015، حق النقض الفيتو ضد قرار في مجلس الأمن يدين المجزرة، التي أسفرت عن مقتل نحو 8 آلاف مسلم بوسني من قبل الميليشيات الصربية .
قتل الروس الالاف من الشيشان بعد احتلالها ودمرت وارتكبت كل انواع الجرائم فيها .
وهاهي تقتل الشعب السوري بحجة العدالة ، وتدمر المدن السورية ، وتقوم بما تريد اسرائيل وايران فعله . فقد افلس النظام العلوي وانهار ولولا التدخل الايراني مع حزبة اللبناني ،والذي باء بالفشل فكان على روسيا عدوة المسلمين ان تكمل المهمة في سوريا كما أيدت وروسيا الانقلاب على الشرعية في مصر وكذلك وايدت مجزرتي رابعة والنهضة .
وهذا هو نهج سياستهم ضد المسلمين فالتاريخ يروي لنا اضطهاد المسلمين في الأناضول حيث تعرض الكثير من المسلمين من الأتراك والأكراد الى عمليات قتل وابادة جماعية من قبل الروس والأرمن في شرق وغرب الأناضول، وتركزت هذه المجازر في بتليس وارزينجان وبايبورت وأرضروم وازمير ومانيسا واوساك بحجة الرد على الابادة الجماعية للأرمن
ويروي لنا التاريخ ان قائد الجيش الروسي الكسندر سوفوروف خلال الحرب الروسية التركية 1787-1792م/1201-1206هـ تمكن من الوصول الى قلعة ازماييل في الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الاول سنة 1790م/ الخامس عشر من ربيع الثاني سنة 1205هـ، فعاث في المدينة سكفا للدماء بمعونة من البلغار. وتشير الاحصائيات بان أكثر من 40 الف مُسلم قتل على يدّ سوفوروف وجيشه . ورصدت الفضائع الروسية ضد المسلمين، ويصف تقرير لهذه المجازر الاطفال والنساء وكبار السن المسلمين الذين ذبحوا في قراهم على ايدي المسيحيين. وكشفت مؤخرا وزارة الخارجية الألمانية وثائق تعود الى الحرب الروسية التركية يكشف فيها المذابح التي قام بها الروس ضد المسلمين في منطقة ستارا زاكورة والتي راح ضحيتها نحو 20 ألف مسلم .
ولم تتو قف المذابح والجازر الروسية القيصرية بحق المسلمين ومن منطلق ديني مسيحي وكان اكثرهم دموية ضدهم ايفان الرهيب ، واستمر الحال ضدهم حتى بعد الثورة البلشفية من لينين وستالين من تهجير وقمع وقتل في مجاهل سيبيريا ، وقتل الملايين منهم في مجاهل سيبريا كان مهندسها لينين و ستالين فكان القمع والإبادة من سنة 1925- 1945م ، وجرى تدمير مساجد المسلمين وهي حوالي الف مسجد ، والان عادت مرة اخرى لتمارس اجرامها ضد الشعب السوري وبمباركة امريكية وعواصم عربية ومدعي ثقافة تحت مسمى الاشتراكية والشيوعية ، فروسيا هي الام لهم ومصدر الالهام فهي لا تزل في اذهانهم المريضة بقايا الشيوعية الفاسدة الفاشلة ، واستبدل بوتن الصهيوني بماركس اليهودي وستالين .
محمد خطاب سويدان