جنون العقل و الم القلب
بسم الله الرحمن الرحيم جنون العقل و الم القلب مجرد كلمات ليست من وعيي أنا رجلاً أعيش كبقية الناس بهذا العالم الممتلئ بالفساد و ألظلم و الألم و الخيانة و عدم الوفاء لكنني اعرف بأن الحب ممتلئ بقلبي الذي لا يعرفُ الحقد و الكذب و الخداع و لا يتصور بوماً أن يكون ظالماً لأحد و لو لنفسه شعور غريب بهذا العالم المتلاطم كأمواج البحر الذي لا يفرق بين ذالك و ذاك لكنني أنا هكذا أعيشُ كأني بالعالم أخر بعالم لم يمسه شياطين الأنس التي باتت أكثر من شياطين الجن التي نسمعُ عنها كل فترة . أعيشُ و كأنني ولتُ اليوم اصحُ من نومي و أقراء دعائي مستعيناً برب الكون و خالق الخلق أن يعينني بيومي و أن يذهبَ عني شره و أن يكرمني بكرمه بخير هذا اليوم و أن يبعد عن قلبي أي الم و أي كرب و أن يجنبني تجني ظالم لي أو أن اظلم أحداً بيومي الذي أعيشة . لكن هذه الطيبة و المحبة التي باتت طباع تصرفاتي و طباع قلبي لا تنفع هذا العالم الذي يدور من حولي لا يقبل البشر الذين حولي هذا التصرف يقولون أنني لا أعيشُ بعالمهم و أنني احلم بل أنني لا اعلم أين أنا كأنني لستُ من كوكبهم و لستً من البشر ، يظلمونني بفكري و طيبة قلبي و هم لا يعلمون بأنني لو أرتُ أن أصبح مثلهم و أعيش حياتهم الحيوانية المجردة من المشاعر و الإنسانية و الصدق و الأيمان لكنت أكثرهم قسوة و قوة و ظلم و فساداً ، لكنني لن أرضى بهذه العيشة التي تجعلني كحيوان بغابة آكل مال هذا و اسلبً حق هذا و ذالك و أصبحُ مثلهم مجرداً من معاني القيم و الأخلاق . آه أيها القلب المعتصر بألم الواقع آه أيها العقل الذي يعيشُ كل يومٌ بصراع جنون البشر من حوله إلى أي مدا أيها القلب و العقل تقدران على ألتعايش مع هذا الصراع و هذا التفكير بالأحداث التي تتسارع وتيرتها من حولك نحو انهيار مجتمعاتنا و أخلاقنا و الأسرى التي هيا نواة أصلاح المجتمعات و الدول و العالم بأسرة . |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع