جامع "السيركال" أكبر الجوامع في العاصمة الكمبودية "بنوم بَنَه"
 

جامع "السيركال" أكبر الجوامع في العاصمة الكمبودية "بنوم بَنَه"
ــــــــــــــــــــــــــــــ

9 / 9 / 1440 هـــ
14 / 5 / 2019 م
ــــــــــــ

https://cdn.sabq.org/uploads/media-c...9f850820ac.jpg


يُعد جامع السيركال من أكبر الجوامع في العاصمة الكمبودية "بنوم بَنَه"، حيث يعد المسجد الرئيس وهو عبارة عن هدية من حكومة المملكة العربية السعودية بعد سقوط الخمير الحمر، ويقع إلى الشمال من العاصمة بنوم بنه بالقرب من بحيرة "بوينغ كاك" التي أصبحت بحيرة جافة في الوقت الحالي.

وتفصيلاً، بني مبنى آخر مكان المبنى القديم للجامع، وكان هدية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في عيسى بن ناصر بن عبداللطيف السيركال، وحلت محل المسجد القديم، وافتتح في عام 2014م، وأصبح مسجد السيركال المسجد الوطني في كمبوديا، كلف بناؤه نحو 2.6 مليون دولار بما في ذلك ميزانية الدولة على الإقرار الضريبي التي بلغت نحو 400 ألف دولار أمريكي.

وكان قبل عدة سنوات مكانًا لتربية الخنازير ويُحاط بالنوادي الليلية وحانات الخمر، ومُنِعت فيه الصلاة أيام ثورة "الخَمير الحُمر", والثورات والمظاهرات لا ت*** للإنسان إلا الشر والفساد وتدمير المنازل وهدم الممتلكات وترويع الآمنين في البلاد، ومنع العبادات، قبل وجود الحكومة الحالية.

وأعادت الحكومة الحالية المسجد إلى المسلمين ومنحتهم حقوقًا كثيرة، وتم إعادة تجديده مِن قِبل أحد المحسنين من الإمارات في الوقت الذي أعادته الحكومة الكمبودية الحالية إلى المسلمين.

ويؤم موفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم, المُصلّين في صلاتي العشاء والتراويح في جامع السيركال في العاصمة الكمبودية (بنوم بَنَه)، ضمن برنامج الإمامة الذي تشرف عليه الوزارة ممثلة بمعالي الوزير عبداللطيف آل الشيخ في 35 دولة حول العالم.

ويقدم الشيخ "السحيم" موفد الوزارة إلى كمبوديا في مسجد السيركال الذي يضم ما يقرب 250 مصليًا حاليًا و50 امرأة في صلاة التراويح, العديد من الأنشطة ضمن برنامج الإمامة من إلقاء محاضرات توعوية ودروس علمية يتحدث من خلالها عن استقبال رمضان وكيفية استغلال المسلم للشهر الفضيل ومواسم الخيرات.

ويعبّر المصلون ورواد المسجد عن شعورهم بالسعادة والسرور وامتنانهم على جهود أخوتهم المسلمين في خدمة الإسلام والمسلمين, وإيفادها 70 إمامًا في 35 دولة حول العالم لإمامة المسلمين في صلاتي التراويح والقيام وتعليمهم أمور الدين, مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على اهتمامها بالإسلام والمسلمين ونشر العقيدة الوسطية السمحة في أوساط العالم.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ