مواطن مصري من "شرفاء الأمم" في الكيان الصهيوني
 

مواطن مصري من "شرفاء الأمم" في الكيان الصهيوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

26 / 11 / 1434 هـ
2 / 10 / 2013 م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ




http://www.el-wasat.com/portal/upload/images/enemy.jpg

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...es/2007174.jpg


***: أدرج القائمون على النصب التذكاري اليهودي "ياد فاشيم" المختص بأرشفة أحداث ما يعرف بالـمحرقة النازية داخل الكيان الصهيوني في 30 سبتمبر 2013 اسم مواطن مصري يدعى محمد حلمي ضمن قائمة "شرفاء الأمم" في الكيان الصهيوني.

وذكر القائمون على النصب التذكاري أن حلمي كان يعمل طبيبا في مدينة برلين برفقة زوجته الألمانية فريدة ستورمان و قام بمساعدة العائلات اليهودية في الهروب من المذابح التي كانت تستهدفها خلال حكم أدولف هتلر.

وأضاف القائمون على النصب التذكاري أنهم في صدد البحث عن عائلة المواطن المصري المتوفى لتسليمها "ميدالية وشهادة" تتعلق بهذا الأمر.

وكان محمد حلمي قد سافر إلى ألمانيا عام 1922 وعمل في معهد "روبرت كوش" في برلين حتى 1937 قبل أن يطرده النازيون من العمل، وتوفي حلمي عام 1982 وزوجته في عام 1962.

و تعتبر مصر أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني عام 1979 حيث بدأت بعد ذلك مرحلة تطبيع العلاقات، و هاجر من مصر الآلاف من اليهود المصريين إلى الكيان الصهيوني على غرار ما فعلته الكثير من الدول العربية مثل المغرب و العراق و اليمن.

من جانب آخر، أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني أنه ليس أقل من 51% من الصهاينة يفكرون بترك الكيان الصهيوني و الهجرة نحو الولايات المتحدة.

وارجع غالبية المستطلعة أرائهم قرارهم إلى غلاء المعيشة وارتفاع تكاليفها في داخل الكيان الصهيوني، إضافة لارتفاع أسعار الشقق، علما بان النسبة المذكورة لا تشمل من هاجر وترك الكيان فعلا، وغالبيتهم ممن خاضوا الاحتجاجات الاجتماعية عام 2011 ولم يكونوا راضين من نتائجها، لذلك فضلوا مواصلة حياتهم في مكان أخر.

وأجرت القناة مقابلة مع صحفية من منطقة "يهود" تقيم الآن وسط العاصمة الألمانية برلين بعد أن قررت ترك الكيان الصهيوني والهجرة وتدعى "مورن وليكوبتش" وتبلغ من العمر 32 عاما ومتزوجة من رجل هولندي يقيم معها في برلين "يعود الشباب من عمر 30 عاما هذه الأيام للإقامة مع عائلتهم ووالديهم لعجزهم عن تمويل ثمن شقة سكنية أو حتى دفع قيمة الإيجار، وهم يقولون لأنفسهم ها أنا عدت ثانية إلى نفس الشقة ونفس السرير الذي كنت أنام فيه أيام الدراسة الثانوية، وهذا الأمر يثير أعصابي وغضبي"، قالت مورن.

وقال سمسار العقارات الإسرائيلي (يحئيل سكورنيك) "إن شقة من غرفتين وسط برلين تكلفكم ما بين 500- 700 يورو شهريا وإضافة للسعر الزهيد فان الشقق محمية قانونيا ولا يوجد صاحب بيت يمكنه أن يهدد المستأجر بطرده للشارع إذا لم يوافق على زيادة الإيجار 50 يورو في الشهر".

وأضاف "هذا ليس الإغراء الوحيد فهنا المواصلات العامة رخيصة بما لا يقارن بالنسبة للكيان الصهيوني وأيضا قيمة المشتريات في السوبر ماركت أقل بكثير وحين تسيرون في شوارع برلين ولندن ونيو جيرزي أو في ضواحي نيويورك فان قيمة المشتريات لعائلة مكونة من الأب وإلام وثلاثة أطفال ويأكلون بشكل جيد لا تكلف مثلا أكثر من 233 دولار".

وقال زوهر "لا يمكن اتهامي بعدم محبة البلاد فقد كنت برتبة ملازم أول في الجيش الذي خدمت فيه لمدة 12 عاما لكن حين تزوجت وبدأت رحلة البحث عن شقة أدركت استحالة الأمر وهنا الوضع الاقتصادي أفضل بكثير من الكيان الصهيوني".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ