يا طفلة
يا طفلة (إلـى كلّ طفلة) د.أيمن أحمد رؤوف القادري *** 27 كانون الثاني 2017 *** يا نـَجْمَةَ الأُفُقِ الْمُضِيئَهْ يا طِفْلةَ الأَمَلِ الْبَرِيئَهْ بينَ الأقاحي والـعبيرْ تِيـهي بِإِشْــعَاعٍ تُبَعْثِرُهُ الأَسَارِيرُ الوَضِيئَهْ في واحةِ الـنُّورِ الوثيرْ عِـيشِي السَّـعادَةَ واترُكي لَـــهُمُ الْـخَطِيئَهْ في نَبضِكِ الرَّقراقِ أصداءُ الضَّميرْ *** إنْ لَـمْ يَفِضْ ماءُ الـنَّدى وأشاعَ في الدُّنيا مَـجيئَهْ فــتوسَّلي سُحُبَ الأَثـيرْ زُوري السَّحابَ مَتَى أرَدْتِ مَعَ الـنُّسَيماتِ الْــجَريئَهْ في هدْأةِ اللَّيلِ السَّـــميرْ وخُذِي لأزهارِ الحديقةِ بعضَ زخَّاتٍ هـنيئَهْ مِنْ أعذبِ الـماءِ الـنَّميرْ *** ابقَي صدًى مُترَقرِقًا بِحروفٍ تَأتأةٍ بطيئَهْ ما أعذبَ الطِّفلَ الصّغيرْ! لا تُبحِري في قارِبٍ عَبَثَتْ بهِ الرُّوحُ الرَّديئهْ فالشّاطِئُ الـمأمونُ ميدانٌ كبيرْ لا تَهجُري أحلى سُويعاتِ الطّفولةِ فَهْيَ بالـسَّلْوى مليئَهْ وتربَّعي فوقَ القمرْ يا طِفلةَ البسَماتِ، تَخطرُ في خَفَرْ يا باقةَ الضِّحكاتِ، تَبتَكِرُ الصُّـوَرْ أنتِ التِفاتةُ نِـعمةٍ نَحوَ البَشَرْ أنتِ الـنَّدى... أنتِ الـمَطَرْ *** |
إنْ لَـمْ يَفِضْ ماءُ الـنَّدى
وأشاعَ في الدُّنيا مَـجيئَهْ فــتوسَّلي سُحُبَ الأَثـيرْ زُوري السَّحابَ مَتَى أرَدْتِ مَعَ الـنُّسَيماتِ الْــجَريئَهْ في هدْأةِ اللَّيلِ السَّـــميرْ """""""""""""""" لا عدمنا قراءة أشعارك الفياضة بالأدب والأحاسيس النقية د.أيمن أحمد رؤوف القادري لك ولحضورك النيّر كل الاحترام والتقدير |
ألف شكر وتقدير لشخصك الكريم ولحكمتك المميزة في إدارة الموقع
|
ونسأل الله أن تستمر "شذرات" تضيء سماء الإبداع في كل مضمار دون توقف
|
جميل جدا ورقيق كرقة الطفوله
|
شكرًا
شكرًا لك كثيرًا على تعليقك يا (بوح صادق)... بارك الله فيك!!!
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع