تعرّف على هوية مرتكب مجزرة متجر "والمارت" بولاية تكساس
 

تعرّف على هوية مرتكب مجزرة متجر "والمارت" بولاية تكساس
______________________________________

4 / 12 / 1440 هـــ
5 / 8 / 2019 م
_____________

https://cdn.sabq.org/uploads/media-c...66de67ebf9.jpg


كشفت الشرطة الأمريكية هوية الشخص الموقوف على خلفية إطلاق النار في متجر "والمارت" بمدينة إل باسو في ولاية تكساس، السبت 3 / 8 / 2019م، الذي ذهب ضحيته 20 شخصًا وأصيب 26 آخرون.

ووصف حاكم الولاية "غريغ أبوت" ما حدث، بأنه "أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس".

ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم بأنه "عمل جبان".

وقال عبر موقع "تويتر": "أعرف أني أقف مع الجميع في هذا البلد لإدانة عمل الكراهية الذي حدث اليوم. لا توجد أسباب أو حجج تبرر إطلاقًا قتل أشخاص أبرياء".

ووقع الحادث في فرع لسلسة متاجر "والمارت"، بالقرب من مركز "سيلو فيستا" التجاري، على بُعد بضعة أميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وقال روبيرت غوميز، الضابط في شرطة إل باسو في مؤتمر صحفي: إن الشرطة تُحقق مع موقوف واحد، وهو رجل عمره 21 عامًا، صاحب بشرة بيضاء ويدعى باتريك كروزياس، وأضاف أن المشتبه به ينحدر من ولاية تكساس، ومسكنه يبعد عن مكان الحادث بنحو 10 ساعات.

وأكدت الشرطة مقتل شخص واحد في الهجوم؛ مشيرة إلى أن أعداد القتلى غير مؤكدة حتى الآن؛ لكنها كبيرة.

وذكرت قناة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر أمنية، أن مُطلِق النار قَدِم من مدينة ألين الواقعة بضاحية دالاس، بولاية تكساس.

وبخصوص دوافع الموقوف؛ أفادت وسائل إعلام بأنه نشر قبل فترة من قيامه بإطلاق النار الذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في صفوف المتسوقين، تغريدة على حسابه في "تويتر"، أعرب فيها عن دعمه للهجوم المسلح على مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا منتصف مارس الماضي، الذي نفّذه الأسترالي برانتون تارانت الحامل لفكرة "تفوق العرق الأبيض".

وبثت وسائل إعلام أمريكية لقطات لكاميرات مراقبة قيل إنها للمسلح، يظهر فيها رجل يرتدي قميصًا داكنًا وسماعات واقية للأذن وهو يُشهر بندقية هجومية.



_____________________________________

في الحقيقة أن العالم الفربي يحمل تحت جناحيه كثيرا من الناس تنطبق عليهم كل الصفات السيئة والخبيثة كانصرية والإجرام بسبب معادتهم للآخر، ولذلك فإن ظاهرة القتل العشوائي ليست جديدة وليست غريبة في المجتمعات الغربية بما فيها أمريكا، بل هي نتيجة طبيعية للإيديولوجية العلمانية التي تبنتها اوروبا، بعد صراع طويل مرير دامٍِ أحيانا مع رجال الكنيسة وملوك الإقطاع، من أجل التخلص من هيمنتهم على كل حركة من حركات الحياة آنذاك، ولكن مع الأسف أن الثورة الأوروبية لم تهتد إلى الدين الصحيح تتخذه بديلا عن وثنية الكنيسة وهو الإسلام، بل انجرفت مع تيار الإلحاد فبنت إيديولوجية علمانية فارغة من الروح وبعيدة عن الهدي السماوي، فكانت النتيجة انتشار القلق النفسي وانحطاط الفكر والأخلاق وتفكك الأسر وشيوع الراذيلة والقتل العشوائي في المدارس والأمكنة العامة.
إن العالم اليوم في حاجة ماسة إلى رسالة الإسلام؛ لتنقذه من المادية المسرفة، ومن النفعية المجحفة، ومن الإباحية القاتلة، ومن عصر الخوف والقلق والاكتئاب واليأس؛ إلى عصر الأمن والسكينة والبهجة والأمل،
و ذلك ما وعد به الإسلام بقوله تعالى: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا[طه:123-124]، صدق الله العظيم.
وفي الختام نتقدم للأخت الكريمة بالشكر الجزيل على نقلها لهذا الخبر.