|
الى أمير المؤمنين ... مستعجل وعلى الفور !!
الى أمير المؤمنين ... مستعجل وعلى الفور !! الى الخليفة الخامس أمير المؤمنين محمد مرسي ( حفظك الله ) ... قال جل وعلى " وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين " صدق الله العظيم ... أين أنت من ذلك الأمر الرباني الواضح وضوح الشمس ، عندما أعطيت لشخصك الكريم المقام العالي الذي لا يطاله مستشار أو صاحب رأي أو فقيه أو قاضي أو عالم ، وحصنت نفسك و قراراتك بعد أن سفّهت كل آراء أولائك من أبناء رعيتك العطاشى الى زمن الأنعتاق وحقوق الأنسان وحرية الرأي والفكر والمعتقد ... أم أنك ( استشرت ) المقربين الطائعين الداعمين الدافعين الموالين منهم فقط ... وهو تصور أصبح يقينا للكثير من المراقبين عندما خرج أحد اتباعك ( الأملط ) فيما فوق الفم والأشعر في أسفله من على الفضائيات ... وكأن سنّة الهادي البشير عليه أفضل الصلاة والسلام أصبحت شكلا وليس قولا وعملا ... ليقول أن الضرورات تبيح المحظورات ... تلك القاعدة الفقهية التي سبق وأن تم تكييفها ظلما لخدمة معظم اباطرة وطغاة هذا العصر وما قبله من أجل أن يدوم الكرسي ومن فوقه ومن حوله مستبيحين بكل خسة دماء واموال واعراض خلق الله اتق الله في رعيتك أيها ( القائد ) واتق الله في قضاء مصر العظيم ... فقضاء مصر لا يحتاج أن يزكيه أحد فهو مرجع أصيل في نصرة الحق على الباطل لحياديته وصرامته ودقته في تطبيق القانون ومن قبله شرع الله ... وكان وما زال قبلة لكل طالب علم من أهل القانون ، الذين كان أحدهم يكتفي فخرا عندما يحصل على شهادة تخرج في التشريع أو القانون من الجامعات المصرية العريقة ... سواء كان مصريا أم عربيا أم أحد الدول الأسلامية الأخطر فيما يجري الآن بسبب فرماناتك المتسرعة أنك استنسخت التجربة السورية من حيث تدري أو لا تدري ... فالتجمعات والتظاهرات الموالية لحضرتك ترش عليها الزهور وينثر فيها ماء الورد ... أما التجمعات المخالفة لرأيك ولقراراتك ( التحصينية ) الأستبدادية فتقذف بالقنابل والرصاص والطوب والكلام الجارح الخادش للحياء ولكرامة الأنسان ... بل الأخطر من هذا الأخطر ... هو تحشيدك لمليونية من ( الشبيحة ) وفق مبدأ الأستنساخ الكامل لتلك التجربة التي ذكرناها ، والتهيؤ لزجهم في نفس مكان التجمعات المعارضة لك لكي تدمي وتقتل شعبك كما يفعل غيرك بكل عمد وترصد ... معللا ذلك بتطهير البلاد من الفلول ... كما هم بعض من حكامنا الأشاوس عندما استباحوا دماء الأبرياء بحجة القضاء على أزلام النظام البائد أو أنصار الطاغية أو بقايا الدكتاتورية واجتثاثهم من الحياة السياسية وحتى الأجتماعية اتق الله مرة أخرى وادعو الى اجتماع فوري مستعجل في ( سقيفة ) بنوا الأخوان ، لكي تطفىء فتنة ان أصابت الناس فان نارها ستطول مصر مبتدأة بالأهرامات وقد لا تنتهي في الأزهر الشريف |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد ان التجربة في مصر ستكون الرسالة التي سترسل للشعوب المسلمة حول الإسلام السياسي ...والتي يراد لها أن تكون فاشلة ومحبطة حتى يبتعد الناس عن حكم الإسلام.. الإسلام كمشروع حياة سياسية واجتماعية وثقافية وإنسانية لا يتفق مع مبادئ ديمقراطية الغرب هذه حقيقة يجب ان يعترف بها الاخوان قبل ان يقبلوا بمشروع الديمقراطية المزعوم والذي ستقاس تجربتهم من خلاله ...لا يجوز الكيل بمكيالين وقبول مبدأ الحرية بشكل مجتزأ والباسه ثوب الإسلام عنوة ... |
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اذن فالمخاطر جمة والخطوات محسوبة بدقة الوسطية والتوازن وتقبل الآخر هم خير سلاح لقادة مصر الجدد بل لنا جميعا شكرا سيدتي لوجودك هنا تحيات واشواق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنتظر مقالكم القادم بعد سنوات قليلة من التغيير الرهيب الذي سيحققه الإخوان والأحزاب المعتدلة في هذا العالم.. يا تري كيف سيكون؟؟ هل سيكون تغيير في وجهة نظركم ام سيكون أيضاً تشويش وإختراع مؤامرة جديدة؟ أتمني ان لا تغلوا في أراكم حتي اذا جاء اليوم لتعودوا الي صوابكم .. تستطيعون الرجوع بدون قيود اجتماعية وعناد علي اراء قد طرحتموها معارضة للحق. هداكم الله |
اقتباس:
ـــــــــــــــــــــــــــــ ألم أقل لك يا أخي أنكم لم ولن تقبلوا الرأي الآخر لا نحتاج الى سنوات ... فنحن في العراق خبرنا وعرفنا حقيقة احزاب الأسلام السياسي على اختلاف مذاهبها ... وربما الحزب الأسلامي العراقي وهم من الأخوان المسلمين خير مثال على الكذب والتدليس وسرقة المال العام واثارة النعرات الطائفية بمستوى يتجاوز ما يفعله الطرف الآخر التابع لأيران واجنداتها المشبوهة فاتقوا الله في أمة العرب ... وان كانوا جماعة المرشد قد فرقوا مصر ومزقوا نسيجها الأجتماعي الجميل الزاهي في أول أيام حكمهم ... فماذا سيحصل بعد سنتين أو ثلاثة اتقوا الله في شعبكم وفي دينكم ... فليس الدين سلعة يباع ويشترى والدين أكثر موضوع شخصي بين المرء وربه ... ولا يمكن لك أو لمرسي أو لغيره أن يدخل مع أحدنا قبره لكي يدافع عنه نسأل الله الثبات عند سؤال الملكين ... وأن ينجينا ممن فسدت بضاعته ولم يجد غير الدين يبيع ويشتري فيه من أجل كرسي أو مصلحة أو مغانم دنيوية على حساب المساكين المغسولة أدمغتهم مع الشكر |
أخي الأمير
أنا لم أكفرك ولن أكفرك .. بل أنت مسلم أخ وعزيز علي .. بل أقول أنني علي أمل كبير بنصر المسلمين في مصر علي العلمانيين والليبراليين وغيرهم من الأحزاب المناهضة لفكرة الحزب الإسلامي التي تصر علي العناد والهجوم علي الإخوان المسلمين طرحت رأيي في مقالكم " سيكون تسلسل مصر قبل العراق في القوائم إيّاها !! " وأنتظر ردكم تحياتي |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع