الأدب عنوان السعادة
الأدب عنوان السعادة ــــــــــــــــــــــــــــــــ *ـ قال الإمام المحقق ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله تعالى : ( أدب المرء عنوان سعادته وفلاحه ، وقلةُ أدبه عنوان شقاوته وبواره ، فما استُ*** خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا است*** حرمانهما بمثل قلة الأدب ، فانظر إلى الأدب مع الوالدين كيف نجَّى صاحبه من حبس الغار حين أطبقت عليهم الصخرة ، والإخلال مع الأم ـ تأويلاً وإقبالاً على الصلاة . كيف امتُحن صاحبه بهدم صومعته ، وضرب الناس له ، ورميه بالفاحشة . *ـ وتأمل أحوال كل شقي ومغتر ومُدْبِرِ كيف تجد قلة الأدب هي التي ساقته إلى الحرمان . *ـ وانظر أدب الصِّدِّيق رضي اللهُ عنه مع النبيِِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم في الصلاة أن يتقدم بين يديه ، فقال : (( ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم )) . ـ كيف أورثه مقامه والإمامة بعده ، فكان ذلك التأخير إلى خلفه ـ وقد أومأ إليه : أن اثبت مكانك ـ بكل خطوة إلى وراء مراحل إلى قُدَّام تنقطع فيها أعناق المطيِّ ، والله أعلم ) . *ـ وقال إلكيا الهراس ـ رحمه الله ـ : (( فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدين والخير ، وما لا يُستغنى عنه من الأدب ))(*) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) حُرمة أهل العلم ـ ـ د/ محمد إسماعيل ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
السلام عليكم اخي الكريم عبد الناصر جزاك الله خيرا ونفع بك دمت بخير |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع