استيراد للغاز لمدة 15 عامًا
 

اتفاق أولي على استيراد مصر للغاز المسروق لمدة 15 عامًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

14 / 2 / 1437 هــ
26 / 11 / 2015 م
ـــــــــــ

http://www.almoslim.net/files/images...191-thumb2.jpg


كشف مطورو حقل لوثيان "المغتصب" الضخم للغاز الأربعاء 25 / 11 ، عن توقيع اتفاق أولي لضخ الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب بحري قائم لمدة تصل إلى 15 عاما.

وتقود تطوير لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 622 مليار متر مكعب من الغاز شركة نوبل إنرجي ومقرها تكساس ومجموعة ديليك عبر وحدتيها ديليك للحفر وأفنر للنفط والغاز.
وارتفعت أسهم شركتي ديليك بين اثنين وأربعة بالمئة في المعاملات المبكرة .

وأعلنت الشركات في بيان إلى بورصة تل أبيب إن لوثيان المتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2019 أو 2020 سيزود دولفينوس القابضة المصرية بما يصل إلى أربعة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا لمدة عشر سنوات إلى 15 سنة.

ووقع الجانبان خطاب نوايا حيث اتفقا على التفاوض على شروط الاتفاق النهائي، مؤكدين ان سعر الغاز مماثل للعقود الأخرى ويرتبط بتكلفة خام برنت ويتضمن حدا أدنى.
من جانبها، قالت وزارة البترول المصرية اليوم في بيان صحفي على لسان مسؤول لم تسمه “قطاع البترول المصري ليس طرفا في هذا الاتفاق"، لكنه أوضح أن قطاع البترول “ليس لديه مانع للسماح لشركات القطاع الخاص الراغبة في استيراد الغاز مقابل تعريفة يتم الاتفاق عليها.”
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لشركة ديليك للحفر في كيان الاحتلال “سبق أن عملنا مع دولفينوس ونتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي سريعا.”
وأضاف أبو: “السوق المصرية متعطشة للغاز سواء للاستخدام المحلي أو لمنشآت التصدير. يوجد مجال كبير للتعاون هناك.”

وفي وقت سابق هذا العام أبرمت دولفينوس اتفاقا مدته سبع سنوات لشراء ما لا تقل قيمته عن 1.2 مليار دولار من الغاز من حقل تمار "الإسرائيلي" القريب من لوثيان.
وقال أبو “مصر تتحول إلى مركز إقليمي عن طريق التعاون مع شركاء لوثيان وتمار وسويا مع إسرائيل وقبرص.”

وسيضخ الغاز عبر خط أنابيب بحري أنشأته شركة غاز شرق المتوسط المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم قبل عشر سنوات تقريبا.
وقالت الشركات إن الاتفاق الجديد الذي مازال يتطلب موافقات عدة لن يمس المفاوضات الجارية بين شركاء لوثيان ومجموعة بي.جي البريطانية بخصوص صفقة محتملة لإمداد محطة بي.جي للغاز الطبيعي المسال في إدكو بمصر.
كان الجانبان وقعا العام الماضي اتفاقا أوليا لتوريد سبعة مليارات متر مكعب سنويا لمدة 15 عاما.
وتقول مصر إنها مازالت ترغب في استيراد الغاز "الإسرائيلي" رغم اكتشاف شركة إيني الايطالية حقل ظُهر العملاق للغاز قبالة السواحل المصرية في أغسطس الماضي.
وفي وقت سابق هذا العام أبرمت دولفينوس اتفاقا مدته سبع سنوات لشراء ما لا تقل قيمته عن 1.2 مليار دولار من الغاز من حقل تمار "الإسرائيلي" القريب من لوثيان.

وقال أبو “مصر تتحول إلى مركز إقليمي عن طريق التعاون مع شركاء لوثيان وتمار وسويا مع إسرائيل وقبرص.”
واتفق الأردن أيضا على شراء الغاز من لوثيان لمدة 15 عاما بما تصل قيمته إلى 15 مليار دولار لكن الصفقة غير نهائية بعد

--------------------------------------