ملتقى شذرات - جندي تايلندي قتل وجرح العشرات لرغبته بإثارة متابعيه على "الفيسبوك"

جندي تايلندي قتل وجرح العشرات لرغبته بإثارة متابعيه على "الفيسبوك"
________________________________________________

16 / 6 / 1441 هــــــــــــــــــــ
10 / 2 / 2020 م
_________________

http://www.albayan.co.uk/photoGallar...2020081829.jpg

قالت الشرطة التايلندية إنها تمكنت من قتل ضابط في الجيش تسبب في تنفيذ هجوم متسلل بدأه بمهاجمة قائده في معسكر للجيش ثم معبد بوذي وأخيراً اختتمه بمهاجمة مجمع تجاري في مدينة ناخون راتشاسيما.

وقتل جاكرافانت توما، وهو جندي برتبة صغيرة، 20 شخصا وجرح عشرات آخرين بعد أن قتل قائده بالجيش، وسرق بندقية وذخيرة من معسكره.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة رويترز للأنباء "لا نعرف لماذا فعل ذلك. يبدو أنه أصيب بالجنون"واختبأ منفذ الهجوم في مركز التسوق، ونشر في البداية تحديثات على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.

وظهر في لقطات عرضتها وسائل إعلام محلية وهو يغادر عربة أمام مركز تسوق ويبدأ بإطلاق النار بينما الناس يفرون من أمامه.وأنقذت قوات الأمن المئات في المجمع أثناء تمشيطه بحثا عن الضابط المسلح، وقُتل أحد أفراد الأمن وأصيب اثنان آخران.

وأحضرت والدة المشتبه به إلى مركز التسوق في محاولة لإقناعه بتسليم نفسه.وصرح وزير الصحة، أنوتين شارنفراكول، أن 16 شخصًا قد لقوا حتفهم في مكان إطلاق النار، بينما مات أربعة آخرون متأثرين بجراحهم في المستشفى في وقت لاحق. وأصيب ما لا يقل عن 31 شخصًا، من بينهم 10 في حالة حرجة، مضيفا أن هناك مخاوف من أن عدد الضحايا قد يرتفع.

بدأ الهجوم في ناخو راتشاسيما، المعروفة أيضا باسم "كورات"، في ساعة متأخرة من بعد ظهر السبت في معسكر سواذام فيذاك، حيث قتل قائد المعسكر، حسب صحيفة "بانكوك بوست".وأضافت الصحيفة أن امرأة عمرها 63 عاما وجنديا آخر قتلا أيضا في المعسكر.

وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" أن جاكرافانت، البالغ من العمر 32 عاما، قد احتجز رهائن داخل المبنى، لكن لم يرد تأكيد رسمي لذلك.وكان قد نشر صورة لسلاحه وأمشاط الرصاص، مع تعليق "حان وقت الإثارة " و "لا أحد يستطيع الفرار من الموت".

وقد أغلق فيسبوك صفحته. ووضعت الإدارة مكانه التعليق التالي "قلوبنا مع ذوي الضحايا والذين مستهم هذه الأحداث في تايلاند. لا مكان في فيسبوك لمن يرتكبون جرائم كهذه، ولا نسمح للمستخدمين بالتعبير عن إعجابهم أو دعمهم لها".

__________________________________________________ ___