تم تطوير شريحة رقمية تم إطلاق إسم "شريحة البورنو" عليها و هي مزودة ببيرمجيات متطورة تهدف لمراقبة أي وجود للصور الإباحية على الحاسبات في أي مكان سواء في المنزل أو العمل أو مقاهي الإنترنت, إذ يقوم البرنامج بالكشف عن هوية المتصفحين أو من قاموا بتنزيل هذه الصورة.

الشريحة من إنتاج شركة "باردين كورب" و متوافقة مع الأجهزة التي تعمل بإصدارات نظام ويندوز, حيث يبدأ بصورة تلقائية بتفتيش دقيق للملفات الموجودة بحثاً عن الصورة الإباحية أو حتى أي صور مشتبه فيها, أما الهدف "التقني" من الشريحة –بعيداً عن الغرض الأخلاقي- يهدف إلى تسريع أداء الحاسب و ذلك من خلال عمل مسح شامل لكل صورة على الجهاز بحثاً عن علامات معينة و مقاطع صوتية أيضاً. و يُقال أن نسبة الخطأ في الشريحة تكاد تكون معدومة, و هي في الأساس تستهدف بيئة العمل داخل المؤسسات و الشركات حيث أن هذه المسألة تعتبر من أهم مايشغل المديرين و أصحاب العمل.

و تمتاز الشريحة بقدرتها العالية على التخفي بحيث لا يعرف المستخدم أن جهازه يتعرض للمسح, كما أن نسبة الخطأ في عملها لا تتجاوز الواحد في المائة. و لكن يبقى السؤال المحير هو هل وجود صور جنسية أو إباحية يعني أن المستخدم قام بتصفح مواقع خارجة أم أن تزايد ظهور الإعلانات ذات الطابع الجنسي على الإنترنت و التي قد تتسلل صورها إلى جهاز المستخدم بدون علمه هي ما تسبب في تواجد مثل هذه المواد المشبوهة على الحواسب.