ملتقى شذرات

ملتقى شذرات (https://www.shatharat.net/vb/index.php)
-   بحوث ومراجع في الإدارة والإقتصاد (https://www.shatharat.net/vb/forumdisplay.php?f=33)
-   -   أثر استخدام الإنترنت في بنية الطلب على الخدمات الفندقية وتوزيعها (https://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=11012)

Eng.Jordan 01-29-2013 08:14 PM

أثر استخدام الإنترنت في بنية الطلب على الخدمات الفندقية وتوزيعها
 
1 مرفق
حمل المرجع من المرفقات


أ.د. عبدالطيف عبد اللطيف و أ. أحمد اليوسف
جامعة العلوم التطبيقية

ملخص البحث
تمتاز الإنترنت كأداة تسويقية بدرجة عالية من التفاعلية وسرعة الوصول للأسواق المحلية والعالمية، وغيرها من الخصائص التي تساعد المنظمات الفندقية على استخدامها كقناة توزيع تضمن وصول منتجاتها لهذه الأسواق بأسلوب يلاءم المنظمة والزبائن بنفس الوقت، كما تتيح لإدارة التسويق في الفنادق فرصة بناء وتوطيد العلاقات مع الأسواق والتأثير بها، وجعلها تتصرف بايجابية تجاه الفندق ومنتجاته. فالإنترنت كأداة للاتصالات التسويقية بمختلف أشكالها، تتيح من جهة أولى للمنظمة التأثير الفعلي في تغيير بنية الطلب على منتجات المنظمات التي تستخدمها بفاعلية، كما تعد من جهة ثانية أحد أهم قنوات التوزيع في العصر الحديث وذلك بفضل خصائصها التفاعلية ومرونتها وسرعتها ومقدرتها الفائقة على الإرسال بتكاليف أقل مقارنة بوسائل التوزيع التقليدية.
وتتلخص مشكلة البحث في شقين: الأول دراسة تأثير استخدام الإنترنت وسيلة تسويقية على بنية الطلب على المنتجات الفندقية في الجمهورية العربية السورية. والثاني البحث في تأثير هذه الوسيلة على بنية نظم التوزيع في المنظمات الفندقية السورية.
وقد اعتمد الباحثان في معالجة مشكلة البحث على الأسلوب الكمي عبر استبانة وزعت على عينة من المنظمات الفندقية السورية. ويمكن تلخيص أهم النتائج التي حصل الباحثان بالآتي:
· أدى اعتماد الفنادق السورية الإنترنت وسيلة تسويقية إلى تغيُّر بنية الطلب على منتجاتها بحسب العمر والجنسية والمهنة، ولم يؤد إلى عدم حدوث تغيُّر بنية الطلب بحسب الجنس، وهدف السفر ونسب توزع الزبائن بين الجدد والقدامى.
· لم يؤد اعتماد الإنترنت وسيلة تسويقية في الفنادق السورية إلى تغيُّر بنية نظام التوزيع فيها بين نظام التوزيع من نوع منظمة إلى مستهلك ونظام التوزيع من نوع منظمة إلى منظمة.
مقدمة :

مع أن الوقت الذي مضى على ظهور تقانة المعلومات والاتصالات أو ما يسمى بالإنترنت قصير، إلا أن سرعة نموها وانتشارها الفائقين جعلا منها ظاهرةً حضارية عالمية غير مسبوقة، فرضت نفسها بقوة على حياة الأفراد والمنظمات والدول، فطالت آثارها كافة نواحي الحياة، الاقتصادية، العلمية، التجارية، الإدارية والسياحية، وعلى المستويات الكلية والجزئية. حيث انفتحت البيئات الإقليمية على العالم الخارجي، مما منح الأفراد والمنظمات القدرة على العمل خارج الحدود الجغرافية لبلدانهم بسهولة ويسر. الأمر الذي شجع على انتشار الإنترنت عالمياً، حتى تجاوز عدد مستخدميها 1.244 مليون عام 2007.
فالإنترنت كأداة تسويقية تمتاز بدرجة عالية من التفاعلية وسرعة الوصول للأسواق المحلية والعالمية، وغيرها من الخصائص التي تساعد المنظمات الفندقية على استخدامها كقناة توزيع تضمن وصول منتجاتها لهذه الأسواق بأسلوب يلاءم المنظمة والزبائن بنفس الوقت، كما تتيح لإدارة التسويق في الفنادق فرصة بناء وتوطيد العلاقات مع الأسواق والتأثير بها، وجعلها تتصرف بايجابية تجاه الفندق ومنتجاته. فالإنترنت كأداة للاتصالات التسويقية بمختلف أشكالها، تتيح من جهة أولى للمنظمة التأثير الفعلي في تغيير بنية الطلب على منتجات المنظمات التي تستخدمها بفاعلية، كما تعد من جهة ثانية أحد أهم قنوات التوزيع في العصر الحديث وذلك بفضل خصائصها التفاعلية ومرونتها وسرعتها ومقدرتها الفائقة على الإرسال بتكاليف أقل مقارنة بوسائل التوزيع التقليدية.
1. أهمية البحث

تنبع أهمية هذا البحث بكونه من الأبحاث الأولى التي تتصدى لدراسة تأثير الإنترنت في بنية الطلب على المنتجات الفندقية السورية وتوزيعها. فمن جهة أولى قد تشجع دراسة هذا التأثير المنظمات الفندقية السورية لتي اتخذت موقفاً سلبياً من هذه الأداة على تغيير موقفها، والمنظمات التي تعتمد على الإنترنت على تحسين استخدامها. ومن جهة ثانية،
تشجيع المنظمات السياحية الوطنية (وزارة السياحة، اتحاد غرف السياحة وغيرها) ومساعدتها على اتخاذ الخطوات اللازمة لتطوير استخدام الإنترنت، نظراً لأن تأثير هذا الاستخدام ينعكس على القطاع السياحي بمجمله.
2. أهداف البحث

يمكن تلخيص أهداف البحث في هدفين هما:
1. توضيح وتسليط الضوء على الإنترنت كوسيلة للتسويق الفندقي وتأثيرها في بنية الطلب على الخدمات الفندقية، وبالتالي تأثيرها في حجم الطلب على منتجات هذه المنظمات.
2. دراسة تأثير الإنترنت في بنية توزيع المنتجات الفندقية على اعتبار أن الإنترنت أداة للتوزيع المباشر من نوع منظمة إلى مستهلك، وغير مباشر من نوع منظمة إلى مستهلك.
3. تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي من شأنها يمكن أن تساعد الفنادق السورية على تحسين استخدامها للانترنت.
3. مشكلة البحث

تمتاز الإنترنت كأداة تسويقية بدرجة عالية من التفاعلية وسرعة الوصول للأسواق المحلية والعالمية، وغيرها من الخصائص التي تساعد المنظمات الفندقية على استخدامها كقناة توزيع تضمن وصول منتجاتها لهذه الأسواق بأسلوب يلاءم المنظمة والزبائن بنفس الوقت، كما تتيح لإدارة التسويق في الفنادق فرصة بناء وتوطيد العلاقات مع الأسواق والتأثير بها، وجعلها تتصرف بايجابية تجاه الفندق ومنتجاته. فالإنترنت كأداة للاتصالات التسويقية بمختلف أشكالها، تتيح من جهة أولى إمكانية التأثير الفعلي في تغيير بنية الطلب على منتجات المنظمات الفندقية التي تستخدمها بفاعلية، كما تعد من جهة ثانية أحد أهم قنوات التوزيع في العصر الحديث وذلك بفضل خصائصها التفاعلية ومرونتها وسرعتها ومقدرتها الفائقة على الإرسال بتكاليف منخفضة مقارنة بوسائل التوزيع التقليدية، إذ يعد موقع الإنترنت بمثابة نافذة واحدة تمكن الفندق من ترويج منتجاته وتوزيعها وإدارة الأسعار بطريقة مرنة، مما يساهم في تخفيض التكاليف الترويج والتوزيع وإدارة العائدات بطريقة أفضل في ظل الطلب المتغيَّر.
وتتلخص مشكلة البحث في شقين: الأول دراسة تأثير استخدام الإنترنت وسيلة تسويقية على بنية الطلب على المنتجات الفندقية في الجمهورية العربية السورية. والثاني البحث في تأثير هذه الوسيلة على بنية نظم التوزيع في المنظمات الفندقية السورية.
4. فروض البحث

تضمن المشكلة التي تناولها البحث الفرضيتين التاليتين:
الفرضية الأولى: "يؤدي اعتماد الفنادق السورية على الإنترنت وسيلة تسويقية إلى تغيُّر بنية الطلب على منتجاتها من حيث الجنس، العمر الجنسية، المهنة، توزع الزبائن بين قدامي وجدد، هدف السفر، مدة السفر وحسب القدوم(مفرد أو مع الزوج أو الأصدقاء أو العائلة).
الفرضية الثانية: "يؤدي اعتماد الفنادق السورية على الإنترنت وسيلة تسويقية إلى تغيُّر بنية نظم توزيع منتجاتها بين التوزيع من نوع منظمة إلى مستهلك ومن نوع منظمة إلى منظمة.
5. منهج البحث وإجراءاته وأدواته

اعتمد البحث على المنهج الوصفي وتحليل المضمون إضافة إلى دراسة ميدانية على عينة من الفنادق السورية لتحقيق أهداف البحث والإجابة على فرضيته واستخلاص النتائج وتقديم بعض التوصيات، وقد تضمن البحث قسمين: الأول نظري استعرض فيه الباحثان الدراسات السابقة في هذا المجال إضافة لبعض النقاط النظرية المتعلقة بالموضوع. والثاني ميداني اعتمد على الاستبانة لقياس تأثير الإنترنت على بنية الطلب على المنتجات الفندقية السورية وتوزيعها.
وقد اعتمدت الدراسة على الأسلوب الكمي بطريقة الاستبانة. فقد أعد الباحثان استبانة عرضت على مجموعة من الخبراء والمحكمين للتحقق من صدق محتواها، وقد طلب من المحكمين الحكم على شمولية وتكامل الاستبانة وتناسقها والتسلسل المنطقي للأسئلة التي تتضمنها، ومدى صحة ودقة العبارات لغوياً وفنياً واقتراح ما يرونه مناسباً من أفكار. وقد اقترح بعض المحكمين شرح بعض العبارات التي يشيع استخدامها في الفنادق باللغة الإنكليزية، لتسهيل فهمها من قبل الفنادق. وبعد إجراء التعديلات المقترحة على الاستبانة قام الباحثان باختبارها على عينة مكونة من خمسة عشر منشأة فندقية بسويات مختلفة، لإبداء الرأي بها، وكانت الردود أصحاب والملاحظات ايجابية ومطمئنة تدل على مصداقية الاستبانة، مما جعل الباحثان يطبقانها بصورتها النهائية. وقد حددت العينة بمائة فندقاً في دمشق، وحلب، واللاذقية وتدمر، ما يمثل 14.3% من إجمالي عدد الفنادق السورية البالغ 630 عام 2007 (مديرية التخطيط والإحصاء، 20 آذار 2008). واختار الباحثان توزيع الاستبانات، عبر اللقاء المباشر، فهي تسمح للباحثين بتوضيح بعض الأسئلة لاسيما المعقدة (Lanquar R.; Hollier R., 1981)، وشرح أهداف الاستبانة. وقد ساهم هذا الأسلوب في الوصول إلى معدل استجابة 90%، بما فيها الاستبانات التي تم توزيعها على 15 فندقاً لاختبار الإستبانة. وقد بلغ عدد الفنادق التي قامت بملء استبانات 81 فندقاً، استبعد منها 4 استبانات لأسباب مختلفة، كنقص الإجابات أو تناقضها. وبذلك يكون عدد الإجابات المستخدمة في التحليل والمناقشة 77 استبانة، ما يمثل 12.2% من إجمالي عدد الفنادق في سورية.






حمل المرجع من المرفقات


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59