واشنطن تتوعد بمزيد من الضربات لنظام الأسد حال اضطرارها لذلك
 

واشنطن تتوعد بمزيد من الضربات لنظام الأسد حال اضطرارها لذلك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

11 / 7 / 1438 هـ
8 / 4 / 20 17 م
ــــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=Gg3DJ0xc




توعدت الولايات المتحدة بتنفيذ عمل عسكري إضافي في سوريا بعد الضربة الجوية التي شنتها على قاعدة بمطار الشعيرات في حمص، رداً على هجوم كيميائي تتهم واشنطن دمشق بتنفيذه في شمال غرب البلاد.



وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم الجمعة 7 / 4 / 2017 م ، إن بلادها مستعدة لشن المزيد من الضربات العسكرية في سوريا، معربة في نفس الوقت عن أملها في ألا تضطر واشنطن لذلك.



وأضافت هايلي في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، مساء الجمعة حول سوريا "إن العالم ينتظر من روسيا أن تتصرف بمسؤولية تجاه سوريا، ونتوقع من الأسد وحلفائه أن يتعاملوا بجدية مع ما تقوم به الأمم المتحدة".





وحذرت هايلي الأسد من "استخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى"، مؤكدة أن بلادها "لن تسمح بذلك".





وتابعت "حان الوقت لكي نقول كفى، إن جرائم الأسد لن تمر دون عقاب، ويتعين عليه ألا يستخدم الأسلحة الكيمائية مرة أخرى لأننا لن نقف مكتوفي الأيدي".





فيما حذّرت من أن الأسد قد "تجاوز الخطوط الإنسانية"، وأن روسيا وإيران تقفان إلى جانبه.





وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة، بناء على طلب روسي لمناقشة الوضع في سوريا عقب الضربة الأمريكية، والهجوم الكيمياوي الذي نفذه النظام على بلدة "خان شيخون" بإدلب الثلاثاء الماضي 4 / 4 / 2017 م.



وسادت أجواء من التوتر الجلسة التي انطلقت الجلسة بكلمة لجيفري فيلتمان، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية.



ودعا فيلتمان إلى ضرورة أن يبعث المجلس رسالة موحدة مفادها أنه لا حماية للأطراف التي تنتهك حقوق الإنسان، وطالب جميع الأطراف بتجديد الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.



من جهته، تساءل السفير البريطاني: "للمهتمين بميثاق الأمم المتحدة: لماذا تدافعون عن ديكتاتور سوريا؟ (..) الضربة الأميركية جاءت استجابة لأصوات الشعب السوري، ولولا مساندة روسيا لكان الأسد أمام العدالة الآن".







وأضاف أن الضربة الأميركية تعد "إنذاراً" للرئيس بشار الأسد بعد هجوم مميت بغاز سام، واصفاً الضربة الأميركية بأنها "رد متناسب مع أفعال لا توصف".

وقال لمجلس الأمن الدولي "لو لم تكن روسيا قد استخدمت حق النقض سبع مرات في مجلس الأمن وتحدت آراء الأعضاء الآخرين في هذا المجلس ما كان الأسد واجه عقوبات أو واجه العدالة".





أما المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، فقال إن "قواعد اللعبة في سوريا تغيرت بعد الضربة الأميركية".

وجدد ديلاتر دعم بلاده الهجوم الأميركي الذي قال إنه أسقط الأقنعة عن وجوه أصحابها وأظهر أن الأسد مستعد لإبادة كل من يعارضه مهما كان الثمن، مشيرا إلى أن الأسد هو المسؤول عن كل ما جرى لانه يقوم منذ سنوات بانتهاكات ممنهجة ومتكررة لالتزاماته.





بدوره، ناشد المندوب البريطاني ماثيو رايكروفت، روسيا للتخلي عن سياستها الفاشلة والانضمام للمجموعة الدولية لمناصرة قيم العدل والحق والتخلي عن حماية مجرمي الحرب، مؤكدا أنه لو لم تستخدم روسيا الفيتو 7 مرات لما كرر الأسد جرائمه.




ــــــــــــــــــــــــــــ