ثلاثون_نورا
حينما تكون مبتلى في رمضان.. فالفرق بينه و بين بقيّة العام، هو أنّك الآن في أكثر الأيام قربًا من الله سبحانه و تعالى أن تبتلى في رمضان؛ و قد جاهدت قلبك💜 من قبل في تخليصه من الدّنيا ليكون لأجل الله و اجتهدت لتجعل وجهته فقط إلى الله! ثمّ تتكالب عليك مصاعب الحياة و همومها و تتكبّد مشاقّها و عنائها.. تذكّر أنّك قد استودعت قلبك💜 إلى الله، و سلّمته نفسك و أمرك كلّه، و أذعنت له بالرضا و الخضوع و التّسليم فإذا جاءك الإبتلاء من الله تعالى -و أنت لاشكّ مبتلى!-… فكيف ستلقاه؟ لا تكن كالتي نقضت غزلها و تجعل كلّ ما جاهدت في بذله لإصلاح نفسك يضيع في ساعة الابتلاء، أنت تتزوّد من الطّاعات ليزداد إيمانك بالله فكيف إذا بلغ فيك الإيمان ذروته ثمّ تجزع! أتجزع؟ و قد أسلمت أمرك إلى الله! فإن أصابك من رزايا الدّنيا شيء فقل كما هو قول المؤمنين: {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله و إنّا إليه راجعون} و إنّك لله و إنّك إليه راجع.. و لا تأسَ.. فكلّ متاعب الدّنيا، هباءٌ في جنان الخُلـد .. فريق أراسيل الدعوي 🌿 قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح :1: |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع