حماس ترحب بقرار اليونسكو بشأن القدس ونتنياهو يهاجمه
 

حماس ترحب بقرار اليونسكو بشأن القدس ونتنياهو يهاجمه
ـــــــــــــــــــــــــــــ

7 / 8 / 1438 هـ
3 / 5 / 2017 م
ـــــــــــ

http://almoslim.net/sites/default/fi...?itok=8uDP5tVS




رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، باعتبار مدينة القدس محتلة، ولا سيادة لسلطة الاحتلال عليها.





وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح نقلته عنه وكالة "الأناضول" مساء الثلاثاء 2 / 5 / 2017 م ،" إن القرار يعتبر "دحضًا للرواية الإسرائيلية المزيفة التي تزعم بأحقية إسرائيل في مدينة القدس، ويؤكد على عدم شرعية وبطلان الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية ومدينة القدس والمعالم الإسلامية فيها" ــ وفق قوله ــ





ودعا القانوع إلى "ضرورة تبني هذا القرار عربيًا وإسلاميًا ودوليًا والعمل على تنفيذه على أرض الواقع، والتوقف عن جميع أشكال الحفريات وعمليات التهويد للمسجد الأقصى".



في المقابل، هاجم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء يوم الثلاثاء 2 / 5 / 2017 م ، قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، باعتبار مدينة القدس محتلة ولا سيادة "إسرائيلية" عليها، ووصفه بـ "السخيف".



وقال نتنياهو خلال استقباله السلك الدبلوماسي المعتمد لدى كيان الاحتلال اليوم، كما جاء في بيان صدر عن مكتبه: "أجريتُ على مدار اليومين الأخيرين محادثات كثيرة مع زعماء دولكم ووزراء خارجيتكم وهذا ما قام به أيضا دبلوماسيونا بخصوص التصويت السخيف الذي يجرى في الأمم المتحدة".



وأضاف في أول تعليق من جانب الاحتلال على القرار: "النتيجة هي انخفاض متواصل في عدد الدول التي تدعم هذا القرار في اليونسكو، كان عددها قبل عام 32 دولة، وهذا انخفض إلى 26 دولة قبل ستة أشهر، والآن انخفض عددها إلى 22 دولة" وفق البيان.



وواصل نتنياهو حديثه بالقول: "سنواصل بذل هذه الجهود الممنهجة والمتعاقبة كي نخفض عدد الدول الداعمة لهذا القرار إلى صفر لأنه ينبغي ألا تكون هناك تصويتات من هذا القبيل في الأمم المتحدة".



واختتم حديثه بالقول: "عدد الدول التي تمتنع عن التصويت أو تدعم إسرائيل أكبر اليوم من عدد الدول التي تعارض إسرائيل، وهذا هو تغيير يحدث لأول مرة"، دون مزيد من التوضيح.



وفي وقت سابق اليوم، صوتت غالبية الدول المشاركة في اليونسكو، على قرار يعتبر القدس مدينة محتلة، وأنه لا سيادة للاحتلال عليها، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية .



وينص القرار على "أن البلدة القديمة في القدس فلسطينية خالصة لا علاقة لها باليهود، مع التأكيد على تاريخ المدينة وتراثها الحضاري المرتبط بالمسلمين والمسيحيين".



ويؤكد على أن "المقابر والحرم الإبراهيمي في الخليل، وقبر راحيل في بيت لحم، مقابر ومناطق إسلامية خالصة".



ويتيح القرار أمام المنظمة الدولية إرسال مندوب بشكل شبه دائم لمتابعة الانتهاكات الصهيونية.





وحاولت سلطات الاحتلال جاهدة، بحسب تقارير إعلامية، العمل على منع صدور القرار، من خلال التنسيق مع أميركا للضغط على بعض الدول، إلا أنها فشلت في إقناع غالبية الدول الأوروبية.

واستبق رئيس الوزراء في كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرار اليونسكو بالقول إن "إسرائيل لا تعترف بالمنظمة الدولية"، بحسب ما نقلته عنه الإذاعة العبرية العامة (رسمية).



ويأتي هذا القرار بعد نحو 6 أشهر من اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في 18أكتوبر 2016، قرار نص على وجوب التزام "إسرائيل" بصون سلامة المسجد الأقصى وأصالته وتراثه الثقافي، وفقاً للوضع التاريخي الذي كان قائماً، بوصفه "موقعاً إسلامياً مقدساً مخصصاً للعبادة".







ـــــــــــــــــــــــــــ